قصة قصيرة بقلم التلميذ أيمن بنلمكي الثانية اعدادي مدرسة الكرامة بوسعيد الخاصة مدينة تطوان / المغرب .
رحلتي إلى اسبانيا
حان موعد السفر إلى إسبانيا كان توقيت مغادرة السفينة في حدود الساعة الرابعة مساء كنت انا في مدينة مرتيل ، جهزت حقيبتي منذ الصباح وأعددت نفسي لأول رحلة على متن السفينة ، فأنا لم يسبق لي أن سافرت خارج حدود المغرب، ولكن كنت أحس نفسي كل يوم أسافر هناك، لقد سافرت إلى البرتغال الى فرنسا بالفكر الرياضي والعشق الكروي الذي يجمعوني بهم ، وأنا اسافر في عالم واسع مع هؤلاء الابطال .
في صالة الانتظار الشبيهة بغرفة الضيوف لدى المغاربة ، وأنا جالس مع اسراتي وهاجس الخوف يسكنني هل نسيت ورقة هل نحن حقا على استعداد للسفر لضفة الأخرى أفتش أوراق السفر فأقلبها واحدة تلوى الأخرة عسى ان اكون نسيت إحداهم. كان يراتبني شعور يمتزج بين الفرح والدهشة، دخلت وأتممت إجراءات السفر مع اسراتي الصغيرة ، ثم دخلت إلى ما وراء باب المغادرة فوجدت أمامي حصونا من الإجراءات طبيعي هذا ، حاجز وراء الآخر، تفتيشات في كل مكان، صحيح أني كنت على علم بهذا، ركبنا السفينة متجهنا لضفة الأخرى الفرق انه في اسبانيا كل شيء يسعفك وانا صغير الاسرة كنت على علم بالثقافة الاسبانية واللغة الاسبانية كنت أقول للأسرة انا اعرف كيف سأتصرف معهم بمعنى اني استنشق شيء من ثقافتهم بعد قطع مسافة ساعاتيين ونصف تقريبا من الزمن وصلنا الى الفندق واخدنا انا واسراتي الى الغرف المخصصة لنا استيقظت باكرا بعد أن غرقت في نوم عميق، وبعد أن أخذ الجسد غرضه من الراحة، اتجهت مباشرة إلى المرآة لأرى نفسي هل ما زلت مغربيا بعد السفر، تفقدت ملامح وجهي جيدا ثم اتجهنا نحو المقهى في الحي لنتناول الفطور جلسنا ننتظر قدوم النادل كنت اعرف القليل من الاسبانية طلبت منه الفطور والقى ابي نظرة عامة، كان الأكل الاسباني بمختلف الاطباق وقال ابي أتوجس خيفة من محنة الاختيار، كل شيء امامنا ولا ندري ما سنأكل، كان ابي ذاك الصباح اشتراكيا بامتياز، طعام مختلف ولكن أعشق تفاصيل الديار الإسبانية......
رحلتي إلى اسبانيا
حان موعد السفر إلى إسبانيا كان توقيت مغادرة السفينة في حدود الساعة الرابعة مساء كنت انا في مدينة مرتيل ، جهزت حقيبتي منذ الصباح وأعددت نفسي لأول رحلة على متن السفينة ، فأنا لم يسبق لي أن سافرت خارج حدود المغرب، ولكن كنت أحس نفسي كل يوم أسافر هناك، لقد سافرت إلى البرتغال الى فرنسا بالفكر الرياضي والعشق الكروي الذي يجمعوني بهم ، وأنا اسافر في عالم واسع مع هؤلاء الابطال .
في صالة الانتظار الشبيهة بغرفة الضيوف لدى المغاربة ، وأنا جالس مع اسراتي وهاجس الخوف يسكنني هل نسيت ورقة هل نحن حقا على استعداد للسفر لضفة الأخرى أفتش أوراق السفر فأقلبها واحدة تلوى الأخرة عسى ان اكون نسيت إحداهم. كان يراتبني شعور يمتزج بين الفرح والدهشة، دخلت وأتممت إجراءات السفر مع اسراتي الصغيرة ، ثم دخلت إلى ما وراء باب المغادرة فوجدت أمامي حصونا من الإجراءات طبيعي هذا ، حاجز وراء الآخر، تفتيشات في كل مكان، صحيح أني كنت على علم بهذا، ركبنا السفينة متجهنا لضفة الأخرى الفرق انه في اسبانيا كل شيء يسعفك وانا صغير الاسرة كنت على علم بالثقافة الاسبانية واللغة الاسبانية كنت أقول للأسرة انا اعرف كيف سأتصرف معهم بمعنى اني استنشق شيء من ثقافتهم بعد قطع مسافة ساعاتيين ونصف تقريبا من الزمن وصلنا الى الفندق واخدنا انا واسراتي الى الغرف المخصصة لنا استيقظت باكرا بعد أن غرقت في نوم عميق، وبعد أن أخذ الجسد غرضه من الراحة، اتجهت مباشرة إلى المرآة لأرى نفسي هل ما زلت مغربيا بعد السفر، تفقدت ملامح وجهي جيدا ثم اتجهنا نحو المقهى في الحي لنتناول الفطور جلسنا ننتظر قدوم النادل كنت اعرف القليل من الاسبانية طلبت منه الفطور والقى ابي نظرة عامة، كان الأكل الاسباني بمختلف الاطباق وقال ابي أتوجس خيفة من محنة الاختيار، كل شيء امامنا ولا ندري ما سنأكل، كان ابي ذاك الصباح اشتراكيا بامتياز، طعام مختلف ولكن أعشق تفاصيل الديار الإسبانية......