أبو مازن وحروب الردة
لأن القومية العربية والوطنية الفلسطينية والانتماءات الأخلاقية باتت معكوسة ومقلوبة، وأن الردة الحقيقية لم تكن فعلياً في زمن الخلفاء بل في زماننا الحاضر، وفي هذا الزمان الذي نعيشه حيث الردة واضحة، والسلوك من أجل إرضاء كوهين واخوانه أصبح مسار للمرتدين! لذلك فإنهم لا يريدون أن يكون لأبو مازن مكان! ولا يريدون أن يكون له استمرار لأنه يشكل لهم أرق، لا بل بات يشكل عقبة أمام مسارهم المفضل نحو تل أبيب ورغبة تحالفهم مع واشنطن! والمستفز فيما يحدث الآن في ظل الهرولة العربية نحو التطبيع مع إسرائيل أن المرتبطين بتل أبيب و واشنطن سواء كانوا حكام أو سفراء أو أشباه رجال استخبارات سابقين قد انقسموا إلى قسمين، الأول يلهث نحو التطبيع مع تمرير حجج وأوهام أن ذلك يأتي من أجل وقف الضم ولمصلحة الفلسطينيين!! والثاني يقود فكرة تشويه القيادة الفلسطينية وصناعة الأكاذيب وتغيير التاريخ لتبرير الخيانة من جهة وتشجيع الآخرين عليها من جهة أخرى! وما صدر مؤخراً لأحد رجال واشنطن العرب القدماء في مقابلة تلفزيونية دلالة على قبول دولته بما قامت به دول عربية بتوقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل، وعلى دور دولته في دعم هذه الدول مما اتخذته من خطوات! وتمهيد منظم ومخطط لرغبة دولته في الحذو بخطوة مشابهة من التطبيع! وحقيقة الأمر الآن أن العروبة الجديدة (المشوهة) تواجه مشكلة في تحقيق وإنجاز صفقة ترامب واستكمالها وتتمثل بالموقف الفلسطيني الذي تقوده القيادة الفلسطينية المتمثلة في شخص الرئيس محمود عباس، ولحل هذه المشكلة اتفق صناع العروبة الجديدة بالتعاون مع أعداء العروبة وفلسطين على ضرورة العمل نحو تشويه شكل القيادة الفلسطينية، و توزيع التهم عليها وإظهارها بأنها هي التي عطلت عملية السلام وهي التي باعت فلسطين وتبرئة الصهاينة من كافة أعمالها الإجرامية ومنحها الحق في القدس و فلسطين! و دون خجل أو إيمان يواصل رجال أمريكا من العرب بتمرير الأفكار والخطط نيابة عن إسرائيل و الإعلان عن عروبتهم الجديدة التي تبدأ بمباركة أمريكية وفرحة إسرائيلية وتنتهي في اعتبار القيادة الفلسطينية ضالة، و في تشويه قائد العروبة الحقيقي في زمن الردة و قلب الحقيقة في واقع عنوانه أبو مازن وحروب الردة.
كاتم الصوت: العرب لا يريدون إجراء انتخابات فلسطينية ويعملون على ذلك! وسوف يتم الاستعانة بالإسرائيليين في سبيل عدم إجرائها.
كلام في سرك: تجديد الشرعيات دون انتخابات! وطرح أسماء مقبولة على المستويات كافة الثقافية والأكاديمية والفصائلية والنضالية باتفاق وتوافق.
ملاحظة: المرحلة القادمة لا تكفي فيها انتهاء الانقسام وحده، بل تحتاج شكل جديد من العملية النضالية.
لأن القومية العربية والوطنية الفلسطينية والانتماءات الأخلاقية باتت معكوسة ومقلوبة، وأن الردة الحقيقية لم تكن فعلياً في زمن الخلفاء بل في زماننا الحاضر، وفي هذا الزمان الذي نعيشه حيث الردة واضحة، والسلوك من أجل إرضاء كوهين واخوانه أصبح مسار للمرتدين! لذلك فإنهم لا يريدون أن يكون لأبو مازن مكان! ولا يريدون أن يكون له استمرار لأنه يشكل لهم أرق، لا بل بات يشكل عقبة أمام مسارهم المفضل نحو تل أبيب ورغبة تحالفهم مع واشنطن! والمستفز فيما يحدث الآن في ظل الهرولة العربية نحو التطبيع مع إسرائيل أن المرتبطين بتل أبيب و واشنطن سواء كانوا حكام أو سفراء أو أشباه رجال استخبارات سابقين قد انقسموا إلى قسمين، الأول يلهث نحو التطبيع مع تمرير حجج وأوهام أن ذلك يأتي من أجل وقف الضم ولمصلحة الفلسطينيين!! والثاني يقود فكرة تشويه القيادة الفلسطينية وصناعة الأكاذيب وتغيير التاريخ لتبرير الخيانة من جهة وتشجيع الآخرين عليها من جهة أخرى! وما صدر مؤخراً لأحد رجال واشنطن العرب القدماء في مقابلة تلفزيونية دلالة على قبول دولته بما قامت به دول عربية بتوقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل، وعلى دور دولته في دعم هذه الدول مما اتخذته من خطوات! وتمهيد منظم ومخطط لرغبة دولته في الحذو بخطوة مشابهة من التطبيع! وحقيقة الأمر الآن أن العروبة الجديدة (المشوهة) تواجه مشكلة في تحقيق وإنجاز صفقة ترامب واستكمالها وتتمثل بالموقف الفلسطيني الذي تقوده القيادة الفلسطينية المتمثلة في شخص الرئيس محمود عباس، ولحل هذه المشكلة اتفق صناع العروبة الجديدة بالتعاون مع أعداء العروبة وفلسطين على ضرورة العمل نحو تشويه شكل القيادة الفلسطينية، و توزيع التهم عليها وإظهارها بأنها هي التي عطلت عملية السلام وهي التي باعت فلسطين وتبرئة الصهاينة من كافة أعمالها الإجرامية ومنحها الحق في القدس و فلسطين! و دون خجل أو إيمان يواصل رجال أمريكا من العرب بتمرير الأفكار والخطط نيابة عن إسرائيل و الإعلان عن عروبتهم الجديدة التي تبدأ بمباركة أمريكية وفرحة إسرائيلية وتنتهي في اعتبار القيادة الفلسطينية ضالة، و في تشويه قائد العروبة الحقيقي في زمن الردة و قلب الحقيقة في واقع عنوانه أبو مازن وحروب الردة.
كاتم الصوت: العرب لا يريدون إجراء انتخابات فلسطينية ويعملون على ذلك! وسوف يتم الاستعانة بالإسرائيليين في سبيل عدم إجرائها.
كلام في سرك: تجديد الشرعيات دون انتخابات! وطرح أسماء مقبولة على المستويات كافة الثقافية والأكاديمية والفصائلية والنضالية باتفاق وتوافق.
ملاحظة: المرحلة القادمة لا تكفي فيها انتهاء الانقسام وحده، بل تحتاج شكل جديد من العملية النضالية.