الساعةُ الثانيةُ وستةُ وأربعونَ دقيقةً قهراً ، من عامِ ألفٍ وأربعَ مئةٍ وأربعونَ هجري حيفاً وجنفاً ، لشعبٍ أضجعهُ اجتياحاتٍ صهيونيةً ، وجبهاتٍ قتاليةً ، وصرخاتٍ دوليةً و تخبطاتٍ أهليةً و إنهياراتٍ نفسيةً، ومآسيَ يوميةً، لشعبٍ جثمانهُ مرصعةٌ بالتنهيدات، و دموعهُ مكبوتةٌ تغتصبها الدماءُ ، وجنانهُ تقتنصها الآهاتُ، لبغتةٍ فضَ بكارةَ الذكرياتِ..
____
قبلُ عدةِ ساعاتٍ :
ضجيجٌ ..
عجيجٌ ..
برعمهُ الأوتادُ ، ودأَ البلادَ ، وشنَ الفسادَ ، قانونُهُ هشاشةُ الأمجادِ ..
ومزيجاً من الظلمِ ، والقهرِ ، والإستبداد..
______
آاااهٍ على الفؤادِ ، إعتصرَهُ دماً كالرذاذِ ..
آااااهٍ ..
آاااهٍ على الفؤادِ ، لطخَهُ هالاتِ السوادِ ..
و" نتينياهو " كانَ يسعى للوصولِ لنشوةِ الإستلذاذِ ..
و" الشعبُ " مازالَ يستغيثُ ربَ العبادِ ..
____
مضَى عامٌ ..
وبعدَ العامِ عامانِ ..
وثورتُكَ كبّل أفواهُها قيوديَ ..
أُقبلُ شمسكَ الوضاءَ في صمتي ..
وجهديَ موجهاً لإحلالِ سلامٍ لا يأتي..
من أنتِ ؟
أرمقِي ناظريكِ لعينيَّ
قُرعتْ الطبول مناشدةً الأغانيَ :
" على عهدي على ديني أنا دمي فلسطيني "
ترددَ صدًى فلسطيني ..
فلسطيني..
فلسطيني ..
أشحتُ الغبارَ لإقتناصِ صوتَ هُوْيتي ..
لمْ يطأْ الأمرُ الإ أنني رهنُ بندقيةِ صهيوني ..
جَثوتُ مجابهةً جبروتي ..
عدواً طمسَ أبجديتَي ..
_____
مضَى ساعةٌ ..
وبعدَ الساعةِ ساعتانِ ..
خيّمَ الظلامُ..
وأنا مرتكزةٌ على الجدران..
محتضنةٌ القضبان..
تُرعبني طَرقاتِ قدمِ السجان ..
الذيْ قذفَني للنيران ..
____
اِنْتُهِكَ الكبرياء ..
تَصَيْدَني العراء..
تقرحاتُ جسدي خنعتْ للهواء ..
ضوضائيُّ موسيقاها خَرْساء ..
الأمرُ متروكٌ الآنَ لربِ السماء ..
أَنْا الْهَنَاء ..
" صدري مناجمُ فحمٍ، فكيفَ لنصٍ يُثْلجُ صَدْريَّ ؟ "
____
قبلُ عدةِ ساعاتٍ :
ضجيجٌ ..
عجيجٌ ..
برعمهُ الأوتادُ ، ودأَ البلادَ ، وشنَ الفسادَ ، قانونُهُ هشاشةُ الأمجادِ ..
ومزيجاً من الظلمِ ، والقهرِ ، والإستبداد..
______
آاااهٍ على الفؤادِ ، إعتصرَهُ دماً كالرذاذِ ..
آااااهٍ ..
آاااهٍ على الفؤادِ ، لطخَهُ هالاتِ السوادِ ..
و" نتينياهو " كانَ يسعى للوصولِ لنشوةِ الإستلذاذِ ..
و" الشعبُ " مازالَ يستغيثُ ربَ العبادِ ..
____
مضَى عامٌ ..
وبعدَ العامِ عامانِ ..
وثورتُكَ كبّل أفواهُها قيوديَ ..
أُقبلُ شمسكَ الوضاءَ في صمتي ..
وجهديَ موجهاً لإحلالِ سلامٍ لا يأتي..
من أنتِ ؟
أرمقِي ناظريكِ لعينيَّ
قُرعتْ الطبول مناشدةً الأغانيَ :
" على عهدي على ديني أنا دمي فلسطيني "
ترددَ صدًى فلسطيني ..
فلسطيني..
فلسطيني ..
أشحتُ الغبارَ لإقتناصِ صوتَ هُوْيتي ..
لمْ يطأْ الأمرُ الإ أنني رهنُ بندقيةِ صهيوني ..
جَثوتُ مجابهةً جبروتي ..
عدواً طمسَ أبجديتَي ..
_____
مضَى ساعةٌ ..
وبعدَ الساعةِ ساعتانِ ..
خيّمَ الظلامُ..
وأنا مرتكزةٌ على الجدران..
محتضنةٌ القضبان..
تُرعبني طَرقاتِ قدمِ السجان ..
الذيْ قذفَني للنيران ..
____
اِنْتُهِكَ الكبرياء ..
تَصَيْدَني العراء..
تقرحاتُ جسدي خنعتْ للهواء ..
ضوضائيُّ موسيقاها خَرْساء ..
الأمرُ متروكٌ الآنَ لربِ السماء ..
أَنْا الْهَنَاء ..
" صدري مناجمُ فحمٍ، فكيفَ لنصٍ يُثْلجُ صَدْريَّ ؟ "