الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صرخة أخرس بقلم هناء محمد درويش

تاريخ النشر : 2020-10-07
الساعةُ الثانيةُ وستةُ وأربعونَ دقيقةً قهراً ، من عامِ ألفٍ وأربعَ مئةٍ وأربعونَ هجري حيفاً وجنفاً ، لشعبٍ أضجعهُ اجتياحاتٍ صهيونيةً ، وجبهاتٍ قتاليةً ، وصرخاتٍ دوليةً و تخبطاتٍ أهليةً و إنهياراتٍ نفسيةً،  ومآسيَ يوميةً،  لشعبٍ جثمانهُ مرصعةٌ بالتنهيدات،  و دموعهُ مكبوتةٌ تغتصبها الدماءُ ، وجنانهُ تقتنصها الآهاتُ،  لبغتةٍ فضَ بكارةَ الذكرياتِ..

____
قبلُ عدةِ ساعاتٍ :


ضجيجٌ ..

       عجيجٌ ..
برعمهُ الأوتادُ ، ودأَ البلادَ ، وشنَ الفسادَ ، قانونُهُ هشاشةُ الأمجادِ ..


ومزيجاً من الظلمِ ، والقهرِ ، والإستبداد..
______

آاااهٍ على الفؤادِ ، إعتصرَهُ دماً كالرذاذِ ..
آااااهٍ ..
آاااهٍ على الفؤادِ ، لطخَهُ هالاتِ السوادِ ..

و" نتينياهو " كانَ يسعى للوصولِ لنشوةِ الإستلذاذِ ..
و" الشعبُ "  مازالَ يستغيثُ ربَ العبادِ ..
____
مضَى عامٌ ..
وبعدَ العامِ عامانِ ..
وثورتُكَ كبّل أفواهُها قيوديَ  ..
أُقبلُ شمسكَ الوضاءَ في صمتي ..
وجهديَ موجهاً لإحلالِ سلامٍ لا يأتي..
من أنتِ ؟
أرمقِي ناظريكِ لعينيَّ
قُرعتْ  الطبول مناشدةً الأغانيَ :
" على عهدي على ديني أنا دمي فلسطيني "
ترددَ  صدًى فلسطيني ..

فلسطيني..

فلسطيني ..
أشحتُ الغبارَ لإقتناصِ صوتَ هُوْيتي ..
لمْ يطأْ الأمرُ الإ أنني رهنُ بندقيةِ صهيوني ..

جَثوتُ مجابهةً جبروتي ..

عدواً طمسَ أبجديتَي ..

_____

مضَى ساعةٌ ..

وبعدَ الساعةِ ساعتانِ ..

خيّمَ الظلامُ..

وأنا مرتكزةٌ على الجدران..

محتضنةٌ القضبان..

تُرعبني طَرقاتِ قدمِ السجان ..

الذيْ قذفَني للنيران ..

____

اِنْتُهِكَ الكبرياء ..

تَصَيْدَني العراء..

تقرحاتُ  جسدي خنعتْ للهواء ..

ضوضائيُّ موسيقاها خَرْساء ..

الأمرُ متروكٌ الآنَ لربِ السماء ..

أَنْا الْهَنَاء ..
" صدري مناجمُ فحمٍ،  فكيفَ لنصٍ يُثْلجُ صَدْريَّ ؟ "
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف