الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُعْلُ هُبـَـــــــــــل! بقلم: حسن سالمي

تاريخ النشر : 2020-10-04
" أُعْلُ هُبـَـــــــــــل!  "

وقصص أخرى قصيرة جدّا. بقلم: حسن سالمي 

السّـــــــــــــــوس

                    ·مسرور. اضرب عنقه.

                    ·حاضر مولاي.

*****  

                    ·أبدلك عنقي بجرّتين من ذهب؟

                    ·ضعهما بين يديّ وانطلق.

*****

                    ·جرّة الذّهب هذه لك يا مولاي!

                    ·اقطع عنق الشّعب يا مسرور!!


عِرق إبليس


    يدخل بيته ملفوح الوجه يقطر عرقا... من ركن الدّار ترتفع زعقة... زوجته منتفخة الأوداج، منفوشة الشّعر...

"أمّك...ثمّ أمّك... ثم أمّك..."

يختطف سوطا...

"الرّحمة يا ولدي... الرّحمة         "!!

يختلط وقع السّوط على جلدها بصرخاتها الملتاعة...

يأتي صوت زوجته من خلفه...

"زدها... زدها..."

"آآآه... لا أراك الله ربحا."


الفقيــــــــــرة

    الولدان يلعبان في حديقة البيت، يدخلان ويخرجان... رأياها تقشّر السّمك، تفوّحه، ترمي به في المقلاة، فيطشطش وتفوح رائحته الشهيّة...

يسيل لعاب الطّفلين... يمدّان أيديهما فتزمجر الأمّ وتبالغ في نهرهما...

عندما ينفد صبرهما يدخل ولدها:

"مَامَا جِيعَانْ. حُطِّي لُفْطُورْ."

الولد الآخر يتوارى وراء الجدار... يسمعها تهمس في حدّة:

"اِسْتـَنَّ لِين إيرَوَّحْ وِلْدْ عَمّْتِكْ"!     

أُعْلُ هُبـَـــــــــــل!

 

                    ·كم هو عجيب هذا الصّنم. أملس ومنتصب.

                    ·ونافر العروق...

                    ·ما مكانته هنا؟

                    ·إنّه إله العرب الجديد.

                    ·إله؟!                                        

                    ·الحداثة، هي دينه الأوحد.

في هذه اللّحظة يمرّ بهما شيخ عربيُّ الملامح...

                    ·وهذا واحد من سدنتها. اسأله.

"يا شيخ، ما الحداثة؟"

"أن تديم النّظر في جزئك الأسفل"!          


النّبأ

    تنشقّ السّماء عن طائر غريب. ينقضّ فجأة ويطير بي في جوّ السّماء. أرقبه من أسفل، فأراني وإيّاه نقطة واحدة... أسمع هاتفا: أظنّه نسي منك شيئا على الأرض...


آدم

    يخرج منّي ماء كثير، فينبت البشر من الأرض كما تنبت السّنابل... ينقسمون إلى فريقين... تندلع الحرب بينهما وتدور آلة الفناء... يخرج منّي ماء آخر... قاتل ومقتول...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف