معرض تشكيلي باذخ بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية
د. محمد البندوري
افتتح بجدة بالمملكة العربية السعودية معرض باذخ بمناسبة العيد الوطني التسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، إلى أن وصل الحكم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. والمعرض يجسد مسيرة تسعين سنة من العطاء، قدم خلالها الملوك والأمراء السعوديون منجزات كبرى من البناء والتشييد والرقي والتطور والازدهار. وتشكل كذلك أعمال هذا المعرض الباذخ قوة فنية في الرسم الواقعي وفن البورتريه والفيكيراتيف حيث غصت جنبات الصالة بلوحات لنخبة من الفنانين الذين بصموا الساحة التشكيلية بأعمالهم الراقية. في حين شكلت أعمال الفنان الكبير هشام بنجابي مساحة جمالية في فن البورتريه للملوك السعوديين في مشهد فني لافت؛ حيث رسم كل الملوك، حتى سُمي بفنان الملوك، وهو الخبير بفن البورتريه، وبالفن الواقعي، فاتسم عرضه للوحات الملوك السعوديين بالجودة العالية والمستوى الرائق والجمال الساحر ببعد ثقافي وفني جسد من خلاله المبدع اللحمة بين القيادة السعودية وأبناء الشعب السعودي. وقد تم افتتاح فعاليات هذا المعرض بحضور شخصيات سامية تنتمي إلى حقل السياسة والثقافة والفن إذ استأنسوا بحفل فني بهي قدم لمحة جمالية عن تطور الفن السعودي وما بلغه من تغيير وتَقدُّم بخصوصيات محلية ومعرفة ثقافية، وعدد من الحيثيات التي تطبع الفن التشكيلي السعودي وأثرت في مساره الجمالي والثقافي والفني وانتشاره في الأرجاء العالمية.
وبذلك يشكل هذا المعرض التشكيلي الذي سيبقى قائما لمدة طويلة وقفة وطنية ولحمة تأملية بما قدمه الفنانون المشاركون من إغناء للفن والثقافة وما يطبعه من خصائص ثقافية وفنية، وبما يختص به من جماليات.
ويشكل كذلك مجالا تنمويا وثقافيا وفكريا رسم معالم اللحمة بين القيادة والشعب.
د. محمد البندوري
افتتح بجدة بالمملكة العربية السعودية معرض باذخ بمناسبة العيد الوطني التسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، إلى أن وصل الحكم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. والمعرض يجسد مسيرة تسعين سنة من العطاء، قدم خلالها الملوك والأمراء السعوديون منجزات كبرى من البناء والتشييد والرقي والتطور والازدهار. وتشكل كذلك أعمال هذا المعرض الباذخ قوة فنية في الرسم الواقعي وفن البورتريه والفيكيراتيف حيث غصت جنبات الصالة بلوحات لنخبة من الفنانين الذين بصموا الساحة التشكيلية بأعمالهم الراقية. في حين شكلت أعمال الفنان الكبير هشام بنجابي مساحة جمالية في فن البورتريه للملوك السعوديين في مشهد فني لافت؛ حيث رسم كل الملوك، حتى سُمي بفنان الملوك، وهو الخبير بفن البورتريه، وبالفن الواقعي، فاتسم عرضه للوحات الملوك السعوديين بالجودة العالية والمستوى الرائق والجمال الساحر ببعد ثقافي وفني جسد من خلاله المبدع اللحمة بين القيادة السعودية وأبناء الشعب السعودي. وقد تم افتتاح فعاليات هذا المعرض بحضور شخصيات سامية تنتمي إلى حقل السياسة والثقافة والفن إذ استأنسوا بحفل فني بهي قدم لمحة جمالية عن تطور الفن السعودي وما بلغه من تغيير وتَقدُّم بخصوصيات محلية ومعرفة ثقافية، وعدد من الحيثيات التي تطبع الفن التشكيلي السعودي وأثرت في مساره الجمالي والثقافي والفني وانتشاره في الأرجاء العالمية.
وبذلك يشكل هذا المعرض التشكيلي الذي سيبقى قائما لمدة طويلة وقفة وطنية ولحمة تأملية بما قدمه الفنانون المشاركون من إغناء للفن والثقافة وما يطبعه من خصائص ثقافية وفنية، وبما يختص به من جماليات.
ويشكل كذلك مجالا تنمويا وثقافيا وفكريا رسم معالم اللحمة بين القيادة والشعب.
صور
صور
