الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة القبعات الملونة نزهة الرملاوي بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-10-04
القبعات الملونة
نزهة الرملاوي
قصة تتحدث عن طفلة "روان" التي تفقد شعرها بسبب "مرض جلدي في فروة راسها" وعندما تشاهد خيوط أشعة "شموسة" الذهبية، تكلمها قائلة: "سأعمل منها جدائل طويلة وأصعد أليك" لكن "شموسة" ترد عليها بصعوب الوصول إليها، تنزعج "روان" بسبب عدم وجود شعر لها كحال بقية البنات، تحدثها أمها بأنها ستعمل لها قبعات ملون تُجمل بها رأسها وتزينه، وعندما تذهب إلى الروضة يتفاجأ الأطفال بجمال جدائلها ويطلبون من امهاتهم شراء قبعات لهم، وهنا تأخذ أم روان، بعمل قبعات وبيعها للتجار في "سوق خان الزيت وسوق العطارين في البلدة القديمة في القدس"، فتتحسن أوضاعها المالية، وتأمن متطلبات "روان"، تلتقي "روان" بصديقتها "شموسة" وتعطيها قبعة ملونة تفرح بها كما فرح الأطفال.
الجميل في القصة فلسطينيتها حيث تتحدث عن القدس وأسواقها، كما تشير إلى أب "روان" الأسير في سجون الاحتلال، وبما أنها تحدثت عن طفلة وعن خيالها "التحدث مع "شموسة" من هنا تكمن اهمية القصية، وجود قصة فلسطينية للأطفال، تتناسب وعقلية الطفل وطريقة تفكيره، وبهذا تُرسخ وجود أطفال فلسطينيين يعيشون ظروف صعبة، مرض "رون" وأسر ابيها في سجون الاحتلال، وترسخ حضور المكان وأهميته، وهل هناك أهم من اقدس؟، لهذا نقول نحن بحاجة إلى مثل هذه القصص، ليعي أطفالنا واقعهم ويتبقى القدس حاضرة في ذاكرتهم.
لكن اعتقد أن هناك بعض عبارة كانت اكبر من عمر الأطفال، فقول الأم لطفلتها "روان": "إن غدا لناظره لقريب" وكان يمكن أن تستبدل بعبارة اسهل.
رسوم القصة لمنار نعيرات،
منشورات دار الهدى، كفر قرع، الطبعة الاولى 2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف