الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث طيور مهاجرة بقلم: جميلة شحادة

تاريخ النشر : 2020-10-01
حديث طيور مهاجرة بقلم: جميلة شحادة
حديثُ طيورٍ مهاجرة   

*****************************

مع زُرقةِ البحرِ، كانتْ نظراتُها

تُودعُ الطيورَ المهاجرة

الى بلادِ اللؤلؤِ والمرجانْ

*

مسحتْ دمعة

وخبأتْ أخرى

لتكونَ زادَها

 في طريقِ عودتِها الى الهذيانْ

*

هي لمْ تثقْ بحديثِ الطيورِ

عنْ مخاطر هجرتِهم بمراكبَ الريحِ

وغضبِ أمواجِ البحرِ... ساعةَ الهيجانْ

*

هي لم تثقْ بحديثِ الطيورِ

أّنّ رحلتَهم، بلا عنوانْ

وأنَّ بلادَ العجمِ

 ليستْ مفروشةً أمامَهم بال بيلسانْ

*

هُم يريدونَها أنْ تحصدَ حقولَ الوهمِ

 لتحيا بأمانْ

إذ أخبروها

خيرٌ أن تغيبي عن ولائم الحيتانِ

وحفلاتِ الذعرِ... في وجوه الشيب والصبيانْ

ولولا هذا

 ما بخلنا عليكِ بركن قصيٍّ ومكانْ

ولا خشينا قسوةَ سجانٍ وقهرَ سلطانْ

*

لكنها... الوحيدةُ التي عرفتْ

أن حقائبَها، هي السببْ

 فمثقلة هي بالذكرياتِ... وشمسِ نيسانْ

*

 أَمستعدةٌ إِذن هي لتركها؟

أمستعدةٌ هي لتركها تؤنس نورسَ السواحل

وتشعل ثورة الشطآنْ؟

لا… وألف لا

كيف لها أن تستسلمَ لجحافل النسيانْ؟!

*

ومضتْ...

ومضتْ بخطواتٍ متثاقلة نحو هجرةِ روحِها، 

هائمةً، سائلة: أين المقر؟

أين المفر بعيدا عن أرضِ الظلم والفقر والطغيان؟

فلمْ تسمعْ مجيباً

ولا صدًى لصمتِ الجدران

ولم يسعفْها مرورُ الوقتِ

ولا تعاقبُ الأزمانْ

*****************
من ديوان، عبق الحنين، 2017 للشاعرة جميلة شحادة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف