الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كفى استهتارا بأرواح و ضمائر الشرفاء بقلم:د.منجد فريد القطب

تاريخ النشر : 2020-10-01
الجامعة العربية فشلت في كل شيء و كان يجب على الفلسطينيين معرفة هذه الحقيقة خلال حرب الخليج فشلت الجامعة في رأب صدع الخلافات العربية العربية التي انتهت باحتلال الكويت و ما أعقبه من غزو و إحتلال للعراق و حصار جائر ذهب ضحيته ملايين من الأبرياء العرب و المسلمين و أدى إلى كسر الموزاييك العراقي المتجانس و تشريد مسلمين و مسيحيين و يزيديين و غيرهم و إقامة قواعد إحتلال عسكرية أمريكية في المنطقة لسرقة ثرواته الحيوية و اضعافه خدمة لإسرائيل و هذا ما عبر عنه علانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الجامعة فشلت في وقف حمامات الدم في العراق و ليبيا و سوريا و اليمن و تشريد الملايين و دمار الحضارة الإنسانية في بلدان شهد لها التاريخ الحديث و القديم بالتعايش و الوئام و الإزدهار

على مدى أكثر من سبعين عام من القضية الفلسطينية فشلت الجامعة في إستعادة حق فلسطيني واحد من عودة اللاجئين إلى وقف الإستيطان اليهودي و الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين التاريخية إلى وقف اعتداءات الإحتلال الغاشمة ضد المدنيين في لبنان و فلسطين

و أهم شيء فشل الجامعة العربية مجتمعة في رأب الخلاف الفلسطيني الفلسطيني بين حماس و فتح

الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط معروف بعلاقاته الحميمة مع الإحتلال الإسرائيلي و لكنه صدق حين قال بأن الخلاف الفلسطيني الفلسطيني يجب أن يحل على الأرض الفلسطينية في رام الله و غزة و نابلس و الخليل و ليس في اسطنبول و الدوحة و القاهرة

ما الذي يمنع القيادة الفلسطينية برمتها بالذهاب إلى قطاع غزة المحاصر و التعرف على احتياجاته من الناس البسطاء في المستشفيات و الشوارع و المراكز الصحية و التعليمية و الإجتماعية و الإجتماع بقادة حماس على الأرض؟ ألا يتم ذلك إلا في اسطنبول و الدوحة و مدن العالم بعيدا عن الوجع و الجرح الفلسطيني النازف

كفى استهتار بأرواح و عقول الشعب الفلسطيني النبيل

الدكتور منجد فريد القطب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف