الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المسرح المموه بالكورونا بقلم: مصطفى محمد غريب

تاريخ النشر : 2020-10-01
المسرح المموه بالكورونا بقلم: مصطفى محمد غريب
يمتدُ المسرح في ذهن الجمهور وتحت الأضواءْ،

اطْلالة لون الحنطة في البستان

وسنابل ترقص من قحطٍ في أنباء مصابيح القاعة

تكتظ القاعة بالأنفاس الفاقعة الألوان

افواه القلق المتناهي ظهرتْ من صمت اللحظات

المخرج يهمس في اذني ـــ دَوْزنْ، الوقت رهين السلطات!

انت تمثل بالضدّ من السلطة

والفاتنة الممشوقة في الليلِ الحالك،
ستمثل دور المخبرة السكرانة

لا تتعرى فيها الفخذين

سنركز في النوع الممكن لا في التهريج

كورونا تتربع نصاً تاريخياً فوق المسرح

جمهور العالم في نصفين / زرافاتٌ زرافاتْ

الخائف والمرعوبْ، الناصب والمنصوب

ودهاقنة المال ضباع السحت من الجمهور الصافن في المسرح

هم ابطال النص المكتوب..

اما انت القابع في قاع التنجيم

يدك اليمنى تحمل لون الارض

اليسرى في جيب السروال الكاكي

ويقول المخرج ـــ لا تخطيءَ هذا الضابط ذو الجزمة البنية!

انتَ الخطوة المحسوبة في الشكل البونابرتي 

الخطوة ارزن ان تنطق حرفاً واضح

المخبرة المطاط بشكل النهدين التلين

حتى الجمهور القلق الصافن يصرخ من جنب الخشبة

ــــ يا للهولْ...!

..... .....  .....

متلقي يَتَدّثر بالشعر

من جهةٍ قبل النوتات الموسيقية

وكواليس الكمبارس الفتياتْ،

 يتبادلنه الحسرات من القبلات

 وانا المتخفي في دور المتربص عند الباب

كورونا في النص خواء

نحو الأرض المعطاء

فأرى المسرح قرب البحر كتمثال مهاجر

اعبر في الحد من الجسر الرابط بين الضفتين

ادفع فاتورة "فريدرك ستات *" وهنا ندفع نقداً للسير على الشارع

اسمع من بُعدٍ جمهور المسرح يصرخ في التمويه

لا تعبر هذا النهر الجاف

كورونا الفاقعة الانفاس

والثلج على الأبواب.. وهناك نقاط التعفير على التهميش

.....  .....  .....

التلقين يزمجر في حرص المسؤول..

ـــ أبقي دورك في السربِ سراب التغبيش

رجلُ التلقين على ظهر الخشبةْ، يتدربُ للتقنين

يتثاءب من كأس نبيذ احمر

ويلقن في صوت فحيحٍ جاف

يا انتِ الحاجة والمحتاجة في المظهر،

امرأةٌ ترقص فن الشرق وفي الغرب هباء

تتعري الآن، الآن، الآن..

انتَ الأول رَدّد صوت غزال الرنة

بهدوءٍ غنجي: يا فتيات الجوقة الورديات،

 اطربن الاسماعْ

بغناء الجبل الممتد على الضفتين

ارفعن الاثواب الى الأعلى،

اجعلن دراما التفتيش

أعلى،

أعلى،

والى الأعلى من تحت غطاء..

ورصاصٌ في الجوقة كالتنبيذ

يصرخ جمهور المسرح

ــــ يا للهول من الانباء وباء..

يضطر المخرج ان ينفخ في بوق القدرة

دَوْزنَ صوتك في صوت الجوقة 

امرأةٌ في ضفتين دراما التفقيس

تتعرى في المسرح فيما تخلق موبوءة

فيغني الجمهور بصوتٍ راجف

ــــ يا للروعة من تنفيس

الجمهور الغائب يهتف

ــــ يا للعظمةْ في التمويه

ــــ يا للعظمة من نقمة في التخديش!

20 / 9 / 2020

*ــ مدينة نرويجية على الحدود السويدية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف