الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إن الله يحب المحسنين بقلم:شدري معمر علي

تاريخ النشر : 2020-10-01
* إن الله يحب المحسنين*
المجتمعات المتحضرة مجتمعات محسنة تحب الإتقان في كل شيء، في مبانيها المتناسقة و طرقها الواسعة وحدائقها الغناء، فحيثما قلبت نظرك في محيط هذه المجتمعات وجدت الجمال في أعظم تجلياته فالفرد هناك يعرف كيف يؤدي عمله بحب و
إحسان وجودة فلا نستغرب أن تحتل تلك الدول قائمة الأحسن دخلا و الأكثر أمنا و الأقل فسادا فتعليمها متميز يركز على المهارات والقيم .
وعندما نلقي النظر على واقع دولنا العربية فماذا نجد ؟نجد الفقر والعوز والفوضى في كل شيء في السياسة والثقافة والعمران ، مجتمعات بعيدة كل البعد عن الإحسان والإتقان والجودة فهي الدول الأكثر فسادا وتخلفا ، في نظامها التعليمي والسياسي فأين الخلل إذن؟ فديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الإحسان في كل شيء وعندما نتأمل في مفهوم الإحسان نجد أنه يتكون من ثلاثة أمور :
أولا : كف الأذى: فالمحسن لا يمس غيره بسوء ولا يلحق به الضرر النفسي والمادي بل يحمل لغيره الحب والخير والجمال ويسعى من أجل إحلال السلام.
ثانيا : العطاء المادي: فالمحسن يفكر في غيره من الفقراء والمساكين والمحتاجين فيعطيهم من ماله الخاص ويدخل عليهم السرور وهذا العطاء المادي يدل على نفس سخية كريمة محبة للخير.
ثالثا : العطاء المعنوي: فالمحسن إذا لم يملك مالا ليعطيه فهو يعطي من روحه عطاء معنويا فيبتسم لإخوانه ويحمل لهم في قلبه كل الحب والخير والمودة.
وقمة العطاء المعنوي كما قال أحد المفكرين أن تجعل من نفسك نموذجا يقتدى به على صعيد السمو الأخلاقي والنقاء السلوكي وعلى صعيد الأداء الجيد والنجاح الباهر والتفوق العظيم .
فاللهم اجعلنا من عبادك المحسنين المتقنين المجودين لأعمالهم حتى ننال حبك ورضاك ونكون من الفائزين .
*الكاتب والباحث في التنمية البشرية شدري معمر علي *
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف