عن مجموعة النيل العربية صدر حديثاً رواية "رويشة" الرواية الأولى للكاتبة والمفكرة السعودية "دارين المساعد "تدور الرواية في إطار بوليسي مشوق حول عمل أجهزة المخابرات وكيفية معالجتهم للأحداث والمستجدات وكيفية تحريكهم لها من خلف الستار في إطار بوليسي تشويقي نبحث مع الكاتبة في إسرار عمل المخابرات ومع مغامرات الأبطال نغرق بين الحب والتضحية ومواجهة المجهول للحصول على الحقيقة . وفي السرد المتسلسل ننتقل بين اقوال العقل والقلب وما تجبرنا على فعله الظروف . حكاية يرتجل فيها الشعور بوصفه لنفسه في كل مشهد .من أجواء الرواية "علموني أن أهوائهم هي من قادهم للموت وما أنا إلا آداة . هنا وانا عالق في هذا الزحام يبدو لهم أني في اضعف
حالاتي فيزيد نشاطهم . لوجودهم فحيح يقشعر له بدني ويشعل في جسدي رهبة تصرخ منها نبضاتي . التفت بحرج من ظهور هذا على ملامحي . أغلقت زجاج السيارة وانشغلت بالعد التنازلي لاشارة المرور تاركاً لمرافقيي الأموات حرية الحديث وأرواحهم الباردة تبدد حرارة شمس الرياض . مهمتي الأخيرة لم
تنتهي بعد وكل من تم تصفيته يرافقني عبر البلاد والقارات وفي نومي وفي بشكل يزيد من عزلتي .أوافق على هذا ويمكنني احتماله . كثيرا آمنت ان ما تقترفه يداي يبصم على حياتي ببصمة الشقاء . وما أن ظهرت هي صرت لا آبه بالشقاء ولا بالذنب . إنها النجاة والإنجاز وحقيقة الظفر . لايهم كم من الوسائل سأستبيح أيضا من أجلها هنا . صارعت أفكاري و الاحداث القديمة
تحدد مصير الجديدة وتقلقني .
حالاتي فيزيد نشاطهم . لوجودهم فحيح يقشعر له بدني ويشعل في جسدي رهبة تصرخ منها نبضاتي . التفت بحرج من ظهور هذا على ملامحي . أغلقت زجاج السيارة وانشغلت بالعد التنازلي لاشارة المرور تاركاً لمرافقيي الأموات حرية الحديث وأرواحهم الباردة تبدد حرارة شمس الرياض . مهمتي الأخيرة لم
تنتهي بعد وكل من تم تصفيته يرافقني عبر البلاد والقارات وفي نومي وفي بشكل يزيد من عزلتي .أوافق على هذا ويمكنني احتماله . كثيرا آمنت ان ما تقترفه يداي يبصم على حياتي ببصمة الشقاء . وما أن ظهرت هي صرت لا آبه بالشقاء ولا بالذنب . إنها النجاة والإنجاز وحقيقة الظفر . لايهم كم من الوسائل سأستبيح أيضا من أجلها هنا . صارعت أفكاري و الاحداث القديمة
تحدد مصير الجديدة وتقلقني .