الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما هكذا تورد يا سعد الإبل بقلم: د. لهيب الأمين

تاريخ النشر : 2020-10-01
(ما هكذا تورد يا سعد الإبل)

د. لهيب الأمين 

    كثر في هذه الايام التصريحات والتلميحات بإغلاق السفارة الامريكة في بغداد ، وبدأت المخاوف ، والتفسيرات ، والتكهنات تظهر على ألسنة الاعلاميين ، والسياسيين على حد سواء حتى أضحى المواطن في حيرة من أمره ؛ بسبب التهويل الذي تبثه وسائل الإعلام المختلفة ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والسؤال المهم هل هناك فعلاً إغلاق للسفارة الامريكية في بغداد ؟

وللإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى مقدمتين:

   الاولى : هل كل ما تصرح به الولايات المتحدة ستفعله على أرض الواقع ؟

وفي معرض الجواب نقول : إنّ الولايات المتحدة بوصفها من اقوى دول العالم هيمنة على القرارت الدولية لا تنفذ كل تهديداتها ، وإنما تلوح بالعصا عادة لخصومها ، فتأتي الاستجابة مباشرة لعلم الخصم بقوة أمريكا العسكرية ، والاستخبارية ، والأمنية .

     الثانية: إنّ المنطقة بشكل عام ، والعراق بشكل خاص دخل في مرحلة جديدة ، يمكن أن نسميها ( مرحلة الهيمنة الناعمة ) ، وقد ظهرت بوادرها بالتطبيع الاماراتي ، والبحريني ، الذي لن ينتهي بهاتين الدولتين ليشمل كل دول المنطقة عاجلاً أو آجلًا.

    وبالعودة الى أصل الموضوع ، فإننا أمام تهديد ، ووعيد قد يتصوره البعض عودة الى أيام الحصار الاقتصادي الذي مرّ به العراق بعد حرب الخليج الثانية ، وهو ما لن يحصل ؛ لأنّ الولايات المتحدة الأمريكية لن تترك المنطقة لفراغ يملؤه غيرها ، مهما كان الثمن ، أمّا الحجة التي تشاع هذه الأيام أنّ إغلاق السفارة جاء بسبب الاستهداف المتكرر بصواريخ الكاتيوشا - التي لم تصل الى أطراف السفارة - هو مجرد تصورات بعيدة عن الواقع .

ولذا على زعماء السياسة أن يفهموا أنّ التصريحات ، والتلويحات هي للاستهلاك الاعلامي ، وانّ ما يدور خلف الكواليس هو طبخة أخرى يُعدّ لها ، فهل سيتعلم الساسة في بلادنا فقه السياسة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف