الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في تصريحات محمد اشتية عن الأزمة المالية وماذا بعد؟ بقلم: المحامي علي ابو حبله

تاريخ النشر : 2020-10-01
قراءة في تصريحات محمد اشتية عن الأزمة المالية وماذا بعد؟  بقلم: المحامي علي ابو حبله
قرائه في تصريحات محمد اشتبه عن الأزمة المالية وماذا بعد ؟؟؟؟؟
المحامي علي ابوحبله
كان رئيس الوزراء محمد اشتيه صريحا بشأن ألازمه المالية التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية بفعل الحصار الاقتصادي والمالي الذي تتعرض له من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ،وعدم إيفاء الدول العربية تقديم شبكة أمان بقيمة مائة مليون دولار سبق ان تعهدت بها في قمم عربيه
قال اشتيه بجلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي ، أمريكا أوقفت مساعداتها والدول العربية لم تدفع مساعداتها المالية نتيجة أزمة كورونا ، وانخفاض الواردات المالية الداخلية بنسبة ٦٠% نتيجة تردي الأوضاع ألاقتصاديه نتيجة تفشي فيروس كورونا ، الحكومة الفلسطينية تقترض من البنوك أربعمائة مليون شيقل شهريا لتغطية نصف راتب للموظفين وان ناتج الضرائب المحلية لا يغطي المصاريف التشغيلية للسلطة وفي مقدمتها وزارة الصحة ، وأضاف السلطة الفلسطينية لم تستلم ضريبة المقاصة بقرار القيادة الفلسطينية لتحللها من الاتفاقات مع الاحتلال ، وفي معرض مصارحته ومكاشفته عن ألازمه المالية قال أشيد بتفهم رجال الأمن والأطباء والعاملين في الصحة الذين لم ينقطعوا عن عملهم ولو ليوم واحد، وكذلك المعلمين الذين يدركون ما يمر بالوطن.*
وقد ربط ألازمه المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية بضغوطات تمارسها إسرائيل وأمريكا على السلطة وقال تريد أمريكا وإسرائيل أن تهزمنا،* لكي نستسلم، لكي نقبل مشروعهم، وسوف نصمد ولن نهزم ولن نستسلم. وفيما يتعلق بالانتخابات* التي تم الاتفاق عليها بين فتح وحمـاس وبقية الفصائل الفلسطينية قال ، إننا نباركها وهي البند الأول في رسالة التكليف من الرئيس للحكومة، وسوف نبذل كل الممكن لإنجاحها
وشدد على أن القيادة الفلسطينية لم تُعطِ شروحات وتفسيرات واضحة عن أسباب عدم تسلم المقاصة. واستبعد أن تكون دول عربية قد دخلت على خط الضغط الممارس أميركياً وإسرائيلياً على السلطة، مبيناً أن عدم التزامها بالمدفوعات المالية للسلطة يعود إلى ظروف فرضتها جائحة كورونا وأمور داخلية متعلقة بها، خاصة وان هذه الدول توقفت عن تقديم المساعدات قبل التطورات الأخيرة.
يقول مراقبون إن الاعتماد الفلسطيني على الدول المانحة هو خطر وخاضع للضغوط والابتزاز دوماً. ويرون أنّه دونما خطة مبنية على التنمية والقوة الذاتية، مترافقة مع تقشف وشد الأحزمة على البطون الخاوية، فإنه لن يتم مواجهة الأزمة المالية الجديدة. وهذا ما لم نلمسه بعد مما يتطلب إجراءات اصطلاحيه تتطلب قرارات حازمه لمحاربة الفساد بكافة أشكاله وأنواعه وألوانه ويتطلب الوضع إعادة هيكليه في الرواتب والوظيفة الحكومية
أن الصراع مع الاحتلال يتخذ منحى مختلفاً عن المراحل السابقة سيما أن أمريكا تضغط على الفلسطينيين لتعيدهم لمربع المفاوضات العبثية وعلى قاعدة ومرجعية صفقة القرن ، وأن إسرائيل لديها المفاتيح التي تؤثر على الاقتصاد الفلسطيني سلباً، والمقاصة هي "عنوان المعركة"؛ إذ أن توقف استلامها يطالُ قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها وهذا يتطلب خطة استراتجيه تقود للخروج من اتفاق باريس الاقتصادي ضمن التحلل من الالتزامات والاتفاقات مع الاحتلال
الأزمة المالية الحالية توصف بأنها "أشد أزمة تواجهها السلطة لأن سياقها السياسي والعملياتي مختلف.. الأزمات الأخرى كانت تكتيكية، أما الآن هي إستراتيجية". وتتطلب رؤيا وطنيه واستراتجيه ضمن عملية التحدي التي قبلت السلطة الدخول في معتركه وتتطلب وضع خطة واضحة وبسيطة حول إدارة الأزمة الجديدة، قائمة على توزيع أعباء المرحلة بشكل عادل بحيث يدفع ثمنها الجميع وليس فئة بعينها، وإلا فإن الشعب سينظر بحالة تشكيك اتجاه السلطة. ويفسر مراقبون الأزمة الجديدة ضمن "ضغط للترويض والتهيئة لمرحلة جديدة تصوغها أميركا وأطراف دولية".. فالأزمة المالية التي واجهتها منظمة التحرير مطلع التسعينات قادتها إلى توقيع اتفاق "أوسلو" في 1993، فيما أنتجت ازمة عام 2006 مرحلة الانقسام الفلسطيني.. ويتساءلون: "تُرى إلى ماذا ستقود الأزمة الحالية؟". وهنا السؤال ما هي خطة الحكومة والقياده لمواجهة الضغوطات وعدم الاستسلام للترويض والضغوطات فهل هناك موقف وقرار استراتيجي يعيد خلط الاوراق ورمي كل الأوراق في وجه الاحتلال لتتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها كسلطة احتلال وفق قرارات الشرعيه الدوليه وما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثه والرابعه ولائحة لاهاي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف