العودة إلى فلسطين
برنامج العمل الوطني الفلسطيني الرّاهن
بقلم د. سامي الشّيخ محمّد
لو أجرينا اليومَ استبياناً أو استفتاءً في عموم أوساط أبناء شعبنا الّلاجىء في مخيّمات الّلجوء والشّتات، حول أولويّات العمل الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة التّاريخيّة القاسية من حياة شعبنا، لوجدنا شبه إجماعٍ حول، تحقيق حلم العودة لفلسطين، الوطن المنشود الّذي يصونهم في حياتهم وفي مماتِهم، بوصفه الأرض الصّلبة والقاعدة الأساس في السّعي لتحقيق الأهداف الوطنيّة المشروعة لشعبنا المظلوم على مدى اثنتين وسبعين عاماً ، على ثراه المقدّس الطّهور، بعد أن غدت حياة الفلسطينيّ تتقاذفها الأمواج، والعواصف العاتية الّتي تهدّد أمنه واستقراره الوجوديّ والنّفسي، في ظلّ اتّساع دائرة التّطبيع العربيّ المتزايد مع المحتلّ، وارتفاع نبرة العداء لفلسطين وشعبها في أوساط عربيّة في أكثر من بلدٍ عربيّ، هذه النبرة الّتي لم تبرز للعلن طيلة العقود الماضية من احتلال الأرض العربيّة الفلسطينية .
فعندما تضيق سبل العيش والأمان، وتتّسع مساحات الهجرة والتّهجير لمئات الآلاف من أبناء الّلاجئين، يُصبحُ مسعى العودة لفلسطين الحلم المنشود، الّذي يُحقّق وحدة الذّات الوجوديّة للإنسان الفلسطينيّ فوق ترابه الوطنيّ.
أثبتت الوقائع أنَّ الوطن يجمع شمل الذّات الوطنيّة، في مقابل الشّتات الّذي لا يشكّل رهاناً قاطعاً في الحفاظ على شمل الذّات والعائلة والشّعب، بفعل عوامل وأسباب موضوعيّة عدّة.
فلتتوحّد جهود شعبنا والمخلصين والشّرفاء من أبناء أمّتنا العربيّة والعالم أجمع، على رفع راية العودة وحشد جلّ الجهود السّياسيّة والدّبلوماسيّة والإعلامية والثّقافيّة والمجتمعيّة، لتحقيق هذا الهدف الوطنيّ المقدّس .
برنامج العمل الوطني الفلسطيني الرّاهن
بقلم د. سامي الشّيخ محمّد
لو أجرينا اليومَ استبياناً أو استفتاءً في عموم أوساط أبناء شعبنا الّلاجىء في مخيّمات الّلجوء والشّتات، حول أولويّات العمل الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة التّاريخيّة القاسية من حياة شعبنا، لوجدنا شبه إجماعٍ حول، تحقيق حلم العودة لفلسطين، الوطن المنشود الّذي يصونهم في حياتهم وفي مماتِهم، بوصفه الأرض الصّلبة والقاعدة الأساس في السّعي لتحقيق الأهداف الوطنيّة المشروعة لشعبنا المظلوم على مدى اثنتين وسبعين عاماً ، على ثراه المقدّس الطّهور، بعد أن غدت حياة الفلسطينيّ تتقاذفها الأمواج، والعواصف العاتية الّتي تهدّد أمنه واستقراره الوجوديّ والنّفسي، في ظلّ اتّساع دائرة التّطبيع العربيّ المتزايد مع المحتلّ، وارتفاع نبرة العداء لفلسطين وشعبها في أوساط عربيّة في أكثر من بلدٍ عربيّ، هذه النبرة الّتي لم تبرز للعلن طيلة العقود الماضية من احتلال الأرض العربيّة الفلسطينية .
فعندما تضيق سبل العيش والأمان، وتتّسع مساحات الهجرة والتّهجير لمئات الآلاف من أبناء الّلاجئين، يُصبحُ مسعى العودة لفلسطين الحلم المنشود، الّذي يُحقّق وحدة الذّات الوجوديّة للإنسان الفلسطينيّ فوق ترابه الوطنيّ.
أثبتت الوقائع أنَّ الوطن يجمع شمل الذّات الوطنيّة، في مقابل الشّتات الّذي لا يشكّل رهاناً قاطعاً في الحفاظ على شمل الذّات والعائلة والشّعب، بفعل عوامل وأسباب موضوعيّة عدّة.
فلتتوحّد جهود شعبنا والمخلصين والشّرفاء من أبناء أمّتنا العربيّة والعالم أجمع، على رفع راية العودة وحشد جلّ الجهود السّياسيّة والدّبلوماسيّة والإعلامية والثّقافيّة والمجتمعيّة، لتحقيق هذا الهدف الوطنيّ المقدّس .