الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما يُقال.. بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2020-10-01
ما يُقال.. بقلم: محمود حسونة
1- لونٌ مغاير!!
لم يكن معي كراسة رسم، ولا ألوان، كان معي قلم رصاص صغير، وممحاة وورقة مجعدة أرسم عليها…
سألني معلم الرسم وهو يشير للورقة ما هذا؟!
قلت له: سمك، فسألني وهل أحدٌ يرى السمك وهو في ماء البحر، فأجبته: رأيته كثيرا و كان يرقص... فابتسم !!
ثم اصطحبنا المعلم إلى باحة المدرسة الضيّقة، وأجلسنا تحت شجرة خروع.
كانت ورقة خروع كبيرة معلقة فوق رأسي قطفتها ورفعتها في عين الشمس، كان شكلها منشاريا متناسقا وغريبا، وبدا داخلها خطوطًا دقيقة متشابكة كبيت عنكبوت، و يغيطيها وبرٌ ناعم خفيف، أخذت أتحسسه بأناملي…
انتبهت لصوت المعلم يناديني...وبعد أن تناول الورقة سألني عن اسمي، وعن لون الورقة، ولون قميصي، ولون السماء، ثم نظر بعيدا في الأفق، وباغتني بسؤالٍ حيرني!!
قال: ما لون الفرح؟!
فالتفت حولي مباشرة، وكأنّي أبحث عنه، ليس لأعرف لونه، بل لأعثر عليه!! ظننته شيئا يُرى، ظننته نقودا أو فاكهة أو نوعا من أنواع الورد!!
لم أعثر عليه، لكني شعرت أنّ له لونا جميلا مغايرا...
وسألت نفسي: أين يختبئ أهو خارجي أم داخلي؟! أيمكن ان ألمسه واتذوقه وأميّز لونه ؟!
نظرت إلى الورقة، ثمّ إلى عينيّ المعلم، كانت ضيٍقة ثم أخذت تتسع وتتسع...و بقبت ساكتا!
كنت أحاول أن أكتشف الفرح لعلي أعرف لونه!!

2- شذرات...
* أين يذهب الحلم حين نستيقظ؟!
* هل السمك يغني؟! أعرف أنّه يرقص!!
* ما لون الابتسامة؟!
* أدمانا هذا الطريق نتخطى شَرَك فيصيبنا شَرك!!
لماذا ينصبون الفِخاخ؟!
* عامان وهو سجين عينيك!!
هل عرفت السّجن؟!
ومَنْ السّجين؟
* لأنّي أحبّ الورد، لم أَقطف وردة...
* لماذا تتفتح الوردة؟!!
* لماذا يصرّون على قتل الورد؟!!
* كأنّهم أمامنا مباشرة، رغم أنهم في مكان بعيد!!
* حتى لو تأخرت... سأكون في انتظارك...
* لماذا يروح الموج ثمّ يعود؟!
* يسقط دائما في الفراغ، كيف يفسّر أرقى المعاني
بأقسى الكلام؟!
* الأصعب الدفاع عن النفس !
الأسهل أن تكون مذنبا أمام الحمقى!!
* من قال أنّ الوردة تُقطف مرتين؟!
* سيتهاوى من يحملها عاجلا أم آجلا... الكراهية أثقل مما نتصوّر!!
* يقول: أغطس أطفو وأعوم، لكنْ لم يكن هناك بلل ولا ماء! الكلام هواء...
* من يسبق الآخر الليل أم النهار؟!
* هل جرّبت أن تكون شيئا آخر؟!
* من الذي ينفث عكس الريح، ويحتفي بالحياة؟!
* في كل مرة أحاول أن أسنده، فأجده بارعا في السقوط!
* إن صعدت الجبل خفيةً، سترى الجميع ولن يراك أحد.
* إن صعدت الجبل مباهيًا سيراك الجميع مكشوفا وصغيرا ولن ترى أحدا..
* ظننته طائرا يحلّق، كان كيسا فارغا حمله الهواء!!
* ماذ همس الندى للوردة؟!
* لو اختفى اللون الأزرق، ماذا سيكون لون البحر ولون السماء؟!
* القمر كما هو، كما كان قبل عشرين عاما!
* لماذا يخفي البحر أعماقه؟!
* إلا أبواب السجن، تُفتح من جهة واحدة!!
* لانّك قمر، أغمض عينيّ؛ كي أراك!!
بقلم: محمود حسونة( أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف