الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إبراهيم طوقان..حارس الأرض..!! بقلم د. يسري عبد الغني

تاريخ النشر : 2020-10-01
إبراهيم طوقان..حارس الأرض..!! بقلم د. يسري عبد  الغني
إبراهيم طوقان.....حارس الارض..!!! بقلم/ د. يسري عبد  الغني
إبراهيم طوقان: شاعر فلسطيني، وأحد أقطاب الشعر العربي الحديث، لقِّب بشاعر الوطنية وحارس الأرض، حيث خَضَّبَ بدماء قضيته الوطنية صفحته الشعرية، وحارب بِسطوة وحي القلم أغلال الاستعمار البريطاني، وقطرة الندى التي أحيت قسمات وجه التجديد في الشعر العربي.
ولد في نابلس بفلسطين عام ١٩٠٥م، وهو الأخ الشقيق لكل من رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد طوقان، والشاعرة فدوى طوقان. خاض بحر العلم المُزْبِد بتلقي دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية بنابلس، وكانت هذه المدرسة بمثابة نبراس النور الذي أضاء أروقة المدارس بضوء نَهْجٍ تعليميٍّ جديد يختلف عن النَّهج الذي انتهجته الدولة العثمانية في ذلك العصر، وذلك بفضل أساتذتها الذين درَسوا في رحاب الأزهر الشريف، وتأثروا في مصر بالنهضة الشعرية والأدبية الحديثة. وبعد ذلك ركب طوقان قطار المرحلة الثانوية، فالتحق بمدرسة المطران الثانوية بالقدس عام ١٩١٩م، وتتلمذ على يد نخلة زريق الذى حفر نقوش البراعة بين أروقة تاريخ اللغة العربية، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩٢٣م ونال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام ١٩٢٩م. وقد تزوج طوقان سيدةً من آل عبد الهادي وأنجب منها جعفر وعُريب.
عاد ليدرِّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، ثم عاد للتدريس في الجامعة الأمريكية ببيروت، وعمل مدرسًا للغة العربية لمدة عامين (١٩٣١م–١٩٣٣م). وفي عام ١٩٣٦م تسلَّم القسم العربي في إذاعة القدس، وعيِّن مديرًا للبرامج العربية، ثم أقالته سلطات الانتداب البريطاني عام ١٩٤٠م.
كانت قصائده الشهيرة بمثابة الفجر الصادق الذى عبَّر عن القومية العربية، ومن أشهر هذه القصائد قصيدة «موطني»، تلك القصيدة التي اتُخذت نشيدًا وطنيًّا لفلسطين. وتكْمُنُ طبيعة الشعر عندهُ في مبدأين نقديين هما: الشعر وَمْضَةٌ فكريةٌ في صورةٍ لفظية قد يُحْسِن الشاعر قولها وقد لا يُحسن، أما المبدأ الثاني فهو إيمانه أنَّ الشعر عبارات نثرية موزونة لا أثَرَ لكدِّ الخاطر فيها. وقد سافر طوقان إلى العراق حيث عمل مدرسًا بها، ووافته المنية وهو لا زال في رَوْقِ الشباب ولم يكن قد تجاوز السادسة والثلاثين من عمره، وقد قَفَلَتْ شمس حياته مساء يوم الجمعة في الثاني من مايو ١٩٤١م.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف