لماذا يجب خفض الرسوم الجامعية في الجامعات الفلسطينية
أكتب في هذا الموضوع ولسان حال معظم اولياء الامور ينطق بما نكتب، حول الرسوم الجامعية العالية في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها في انحاء فلسطين كافة.
كما تعلمون فقد توقف التعليم الوجاهي في المؤسسات التعليمية والاكاديمية الفلسطينية منذ بدايات الفصل الدراسي الثاني 2019- 2020، واستبدل بالتعليم عن بعد، او ما اصطلح على تسميته بالتعليم الالكتروني. ومع ذلك فقد تم استيفاء كامل الاقساط الجامعية من الطلبة بما يفوق قدرة ذويهم على الوفاء بهذه الاقساط نتيجة ما ترتب على هذه الوباء من توقف للعجلة الاقتصادية من ناحية، وما فرضته قوى الظلم والاستعمار على دولة فلسطين من عقوبات مالية وحصار ظالمين، الامر الذي أدى الى خفض الرواتب للنصف وادنى مما جعل الغالبية العظمى من اولياء الامور عاجزين عن الوفاء بالحدود الدنيا من متطلبات الحياة التي تشكل فيها نفقات التعليم نسبة لا يستهان بها مطلقا.
اذا اخذنا بعين الاعتبار أن وقف التعليم الوجاهي يوفر على الجامعات معظم النفقات التشغيلية اليومية الضخمة من كهرباء ومياه ووقود مولدات في حال انقطاع التيار الكهربائي، ومصروفات صيانة اثاث ومباني ونفقات النظافة وتكاليف تشغيل الشبكات وخدمة الانترنت هذه عدا عشرات البنود الاخرى. كذلك فقد أدى استبدال التعليم الوجاهي بالتعليم الالكتروني الى توفير موازنات الابتعاث والمؤتمرات واستضافة الوفود ونفقات المشاركة في الانشطة الاكاديمية الدولية. كل هذا هذه يضع المسئولية على ادارت الجامعات لتوظيف هذه المسألة لصالح احداث نسبة خصم معقولة من الاقساط الجامعية وبأثر رجعي يبدأ من اقساط الفصل الدراسي الثاني 2019-2020. اذ ليس من المنطق تحصيل رسوم كاملة في وضع كهذا.. بل والمؤسف جدا ان يتم تحصيل رسوم اضافية تحت بند "متفرقات" ولا احد يعلم لماذا.
لقد اعتاد الناس على احترام التعليم وبذل ما يستطيعون لسداد اقسط ابنائهم وبناتهم، وهم الان بحاجة لمن ينظر لهم بعين الاعتبار الى أن تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة الى طبيعتها.
هذا نداء لكل الحريصين على استمرار العملية التعليمية في الجامعات بالشكل الانساني اللائق الذي فيه لا يقف العامل المادي حائلا بين الطالب وبين حقه في التعليم، كون هذا الحق يجب أن يبقى حيا دائما وفي المقدمة كحق اساسي من حقوق الانسان.
هذا نداء موجه لادارات الجامعات ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولمجلس رؤساء الجامعات ولمجلس التعليم العالي ولكل الحريصين للتدخل لخفض الرسوم الجامعية وباثر رجعي يشمل رسوم الفصل الدراسي الثاني 2019-2020م.
نبيل علي شحادة
أكتب في هذا الموضوع ولسان حال معظم اولياء الامور ينطق بما نكتب، حول الرسوم الجامعية العالية في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها في انحاء فلسطين كافة.
كما تعلمون فقد توقف التعليم الوجاهي في المؤسسات التعليمية والاكاديمية الفلسطينية منذ بدايات الفصل الدراسي الثاني 2019- 2020، واستبدل بالتعليم عن بعد، او ما اصطلح على تسميته بالتعليم الالكتروني. ومع ذلك فقد تم استيفاء كامل الاقساط الجامعية من الطلبة بما يفوق قدرة ذويهم على الوفاء بهذه الاقساط نتيجة ما ترتب على هذه الوباء من توقف للعجلة الاقتصادية من ناحية، وما فرضته قوى الظلم والاستعمار على دولة فلسطين من عقوبات مالية وحصار ظالمين، الامر الذي أدى الى خفض الرواتب للنصف وادنى مما جعل الغالبية العظمى من اولياء الامور عاجزين عن الوفاء بالحدود الدنيا من متطلبات الحياة التي تشكل فيها نفقات التعليم نسبة لا يستهان بها مطلقا.
اذا اخذنا بعين الاعتبار أن وقف التعليم الوجاهي يوفر على الجامعات معظم النفقات التشغيلية اليومية الضخمة من كهرباء ومياه ووقود مولدات في حال انقطاع التيار الكهربائي، ومصروفات صيانة اثاث ومباني ونفقات النظافة وتكاليف تشغيل الشبكات وخدمة الانترنت هذه عدا عشرات البنود الاخرى. كذلك فقد أدى استبدال التعليم الوجاهي بالتعليم الالكتروني الى توفير موازنات الابتعاث والمؤتمرات واستضافة الوفود ونفقات المشاركة في الانشطة الاكاديمية الدولية. كل هذا هذه يضع المسئولية على ادارت الجامعات لتوظيف هذه المسألة لصالح احداث نسبة خصم معقولة من الاقساط الجامعية وبأثر رجعي يبدأ من اقساط الفصل الدراسي الثاني 2019-2020. اذ ليس من المنطق تحصيل رسوم كاملة في وضع كهذا.. بل والمؤسف جدا ان يتم تحصيل رسوم اضافية تحت بند "متفرقات" ولا احد يعلم لماذا.
لقد اعتاد الناس على احترام التعليم وبذل ما يستطيعون لسداد اقسط ابنائهم وبناتهم، وهم الان بحاجة لمن ينظر لهم بعين الاعتبار الى أن تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة الى طبيعتها.
هذا نداء لكل الحريصين على استمرار العملية التعليمية في الجامعات بالشكل الانساني اللائق الذي فيه لا يقف العامل المادي حائلا بين الطالب وبين حقه في التعليم، كون هذا الحق يجب أن يبقى حيا دائما وفي المقدمة كحق اساسي من حقوق الانسان.
هذا نداء موجه لادارات الجامعات ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولمجلس رؤساء الجامعات ولمجلس التعليم العالي ولكل الحريصين للتدخل لخفض الرسوم الجامعية وباثر رجعي يشمل رسوم الفصل الدراسي الثاني 2019-2020م.
نبيل علي شحادة