الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خريف العمر بقلم: عادل بن مليح الأنصاري

تاريخ النشر : 2020-10-01
خريف العمر بقلم: عادل بن مليح الأنصاري
خريف العمر
(عادل بن مليح الأنصاري)

في خريف العمر نصبح كشجرة تتبرأ من نظارتها .
لا نملك إلا ان نراقب تساقط اوراقها بعجز وانكسار .
ها هي أغصان العمر تبدوا يابسة إلا من بقايا روح خجلة .
يحاول الجذع البائس أن يسابق الريح ليهمس للأوراق المتساقطة عن بعض حكايات مازالت تنزف من بين تجاعيدها الهرمة .
ولكنه يعجز عن سماعها ، فقد أخذتها الرياح إلى حيث لا عودة .
وبالكاد تكاد الأرض أن تمنحها حق وجود .
هل كانت تحمل ثمارا ملعونة طوال حياتها ؟
هل كانت أوراقها الخضراء النظِرة أكذوبة بقاء .
هل كانت أوراقا كَـتب عليها البؤس أسراره القذرة ؟
أي روحٍ رعتها وسقتها أحلاما كاذبة ؟
أي شمسٍ منحتها دفء الخطيئة ؟
أي أرضٍ ملعونة أجرت في جذورها أنهارا من غسلين ؟
أي فأسٍ تسلل من الجحيم يتربص بها ؟

أيها الجذع البائس ، حشرجات أغصانك البائسة تنساب كموسيقى جنائزية .
جفّ الحنين الذي كان يغري أوراقك بالصمود ، فاستقبلتها الرياح لمنفاها الأخير .
فاتلُ معي تميمة الفناء ، وودعْ معي حروف الشوق والعشق والفقد المتناثرة على تلك الأوراق المتساقطة .
وانشدْ لأكذوبة الحياة والشباب و ربما ، الغفلة ، أغنية غجرية تهتز على بكاء نايٍ حزين . وغنّ معها :
لم نكن إلا حلما ذات أمسية
مرّ من القلب في الزاوية
أو ربما أمنية
غنتها مغنّية
تراقصت بين الخطايا
وبين كأسِ معصية
ومرّت ليالي المجونِ
في ثانية
فصحونا على
أبواب الجحيم الثمانية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف