الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطيئةُ حُبٌّ..!بقلم: أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2020-09-30
خطيئةُ حُبٌّ..!بقلم: أحمد الغرباوى
بقلم: أحمد الغرباوى

 خطيئةُ حُبٌّ..!

الإفراطُ والإخلاص مُبالغة.. ويظنّه البَعْضُ غباءًا، ولَيْس تدفّق غالب.. وعلى فَيْضه غَيْر مُسَيْطر.. وليْس انثيْال فيْض سلطان نافذُ الأمر.. 

وهو يلتهمُ لبنها حتى الثمالة؛ كم نصحته أمّه؛ وبَيْن نهديْها تُهَدْهده:

ـ ألا..

ألا تُورد نَهْر الحُبّ..!

وعندما نشف الثديين؛ بفعل ترهّل الزّمن وفُطام الجَفّ.. وتقاطر اللبن ميًّا مَىّ.. وتكادُ تتدلّى نِدَف الثلج الصَّدر بَيْاضًا بَيْاضا..

ويروحُ اللون الوردىّ للجلدِ البَضّ ويسوّد.. وكان

كان قد غرقَ عطشًا..

ويُقالُ أنّه انتحر شوقًا..

مَنْ يَدْرى..؟

هل سأحبّ يومًا ما.. وأكرّرُ قصّتى؟

أهى..؟

 أم أنّ كَيْفما أحبَبْتُ كان خطيئتى..؟

وعندما سألتُ الشيّخ الطيّب؛ المذكور فى كُلّ الأشْعَارِ والأوْرَادِ والأسفار.. راح يربتُ على كتفى ويهمسُ:

ـ ولدى الحُبّ رزق ربّ..

وعندما تتماسّ والحُبّ دهشة نبىّ.. واغتراب رسول.. وعذابات تأمّل وترقّب رسائل وحىّ؛ عَن نهايْة المَدى لا تسل.. 

لا تسل وَعِشْ المُبْتَدى..!

......

(اهداء

هوالعام السابع بَيْننا.. وحين يطلّ وَجْهك صباحًا.. ثم أسدل الجفنيْن؛ أروحُ أمسك بيدى الأفق.. 

ودون جدوى، كأمس يظلّ حاضرى.. وليْس له منك غَيْر قطرات ثقيلة مِنْ الدّمعِ، تدقّ بطن كفّى توقظنى.. و

 وبفقدك تعودُ لى روحى؛ فأغيبُ وأتغايْبُ فيك..!)

أ.غ

....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف