الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطيئةُ حُبٌّ..!بقلم: أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2020-09-30
خطيئةُ حُبٌّ..!بقلم: أحمد الغرباوى
بقلم: أحمد الغرباوى

 خطيئةُ حُبٌّ..!

الإفراطُ والإخلاص مُبالغة.. ويظنّه البَعْضُ غباءًا، ولَيْس تدفّق غالب.. وعلى فَيْضه غَيْر مُسَيْطر.. وليْس انثيْال فيْض سلطان نافذُ الأمر.. 

وهو يلتهمُ لبنها حتى الثمالة؛ كم نصحته أمّه؛ وبَيْن نهديْها تُهَدْهده:

ـ ألا..

ألا تُورد نَهْر الحُبّ..!

وعندما نشف الثديين؛ بفعل ترهّل الزّمن وفُطام الجَفّ.. وتقاطر اللبن ميًّا مَىّ.. وتكادُ تتدلّى نِدَف الثلج الصَّدر بَيْاضًا بَيْاضا..

ويروحُ اللون الوردىّ للجلدِ البَضّ ويسوّد.. وكان

كان قد غرقَ عطشًا..

ويُقالُ أنّه انتحر شوقًا..

مَنْ يَدْرى..؟

هل سأحبّ يومًا ما.. وأكرّرُ قصّتى؟

أهى..؟

 أم أنّ كَيْفما أحبَبْتُ كان خطيئتى..؟

وعندما سألتُ الشيّخ الطيّب؛ المذكور فى كُلّ الأشْعَارِ والأوْرَادِ والأسفار.. راح يربتُ على كتفى ويهمسُ:

ـ ولدى الحُبّ رزق ربّ..

وعندما تتماسّ والحُبّ دهشة نبىّ.. واغتراب رسول.. وعذابات تأمّل وترقّب رسائل وحىّ؛ عَن نهايْة المَدى لا تسل.. 

لا تسل وَعِشْ المُبْتَدى..!

......

(اهداء

هوالعام السابع بَيْننا.. وحين يطلّ وَجْهك صباحًا.. ثم أسدل الجفنيْن؛ أروحُ أمسك بيدى الأفق.. 

ودون جدوى، كأمس يظلّ حاضرى.. وليْس له منك غَيْر قطرات ثقيلة مِنْ الدّمعِ، تدقّ بطن كفّى توقظنى.. و

 وبفقدك تعودُ لى روحى؛ فأغيبُ وأتغايْبُ فيك..!)

أ.غ

....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف