الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرفيَّ المتمرد خاطرة بقلم ميساء البشيتي

تاريخ النشر : 2020-09-29
حرفيَّ المتمرد خاطرة بقلم ميساء البشيتي
حرفيَّ المتمرد
هل تلد الغيمة الحبلى عصافيرَ؟ هل تمطر السماء في الحضن زنابقَ وورودًا؟ هل أمواجك يا بحري الصاخب تستطيع في ذروة تلاطمها وعربدتها أن تجرح كبد السماء، أو تمزق شغاف فؤاده؟
كذلك أنت يا جرحي النازف لن تلد جراحك الحبلى إلا الجراح، لن تمزق بأناملك الحريرية إلا أفق آمالي الندية، لن تخدش بجبروتك سوى زهو أحلامي وأطيافها الوردية.
أنت يا حرفي المتمرد، يا لعنتي... عندما أولد على يديك، وعلى يديك أشاهد مصرعي؛ فبماذا أؤمن؟
بماذا أؤمن بعد اليوم وقد تمردت علي يا حرف، أسلت حبري ومزقت أوراقي، بعثرت طيوري وأوصدت أعشاش الحنين، تصدرت عناوين الحياة فأعلنت العصيان لقلبي ولقوافل الجاهلين إتمام المسير.
لست منك يا حرف ولست مني! لست منك وقد نهشت بمخالبك الجارحة كتفي العاري، عبثت بشرايين الفؤاد، غرست أول مسمار لك في سفينة نوح وبعثرت أطواق النجاة.
حزينة أنا؟! لا، لست حزينة... أنا الحزن بأكمله! مدائن من الحب لم تكن تسعني، وتضيق بي يا حرفُ فترميني!
قلبي الحرّ كان مأوى لكل الأنام، أحداقي كانت تسكن فيها كل الأحلام، تغفو فيها، تختبئ فيها من أعين الظلام، تعيش بأمان وسلام.
يلوح لي حرفي المتمرد بكفه، يستوقفني، يقتحم أحداقي، ينبش أحلامي، يبدد كل آمالي ولوحدتي يبقيني.
أبحث فيك يا وطني، يا مسقط رأسي ونهاية كل تجوالي وسنيني، أبحث فيك عن رقعة، بقعة، قلب، سراب يأويني... فلا أنت يا وطن، ولا أنت يا أحداق، حتى أنت يا عمري الهارب ما شفعتم لي حين قرر حرفي المتمرد كتم أنفاسي، وتكميم بقية حروفي، وإحياء عرشه على جباه الجاهلين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف