يقول بدر بن عبد المحسن في إحدى قصائده:
" لا تعودني دفى شمسك دام في النية غروب "
عزيزي بدر لم يكن دفئ منذ البداية كان احتراق، احتراق خافت لا يمكنك رؤيته بالعين المجردة إنه بداخلك يتسلل بعمق بشكل ثابت للغاية، أنت تُحلق بعيداً بأحلامك بغاياتك بخزعبلاتك وشيء ما بداخلك بدأ يصدأ شيء فشيء تفشى بداخلك أمرٌ ما شيء ما مُسيطر للا حد !
تراودك كوابيس ليلية، أرق متواصل، إجهاد روحاني لا تعي ماهيته، ركود تام في شغفك ..
لا تخف إنه الإحتراق الأعظم أصبحت الآن تضع يدك أيسر صدرك !
نبض متسارع
أنفاسك دافئة للغاية
شيء ما قد فاض من عينيك !؟
أنت تبكي الآن ..مذاق مر للغاية في فمك .. تنتظر أحدهم ليأخذ بيدك بعيدا!؟
تقبل كل هذا بصدر رحب (لن يأتي أحد)..
هذه حربك، أنت وحدك من تتقبل الهزيمة او الإنتصار ..
أعلم أحدهم طرق باب فؤادك ولاذ بالفرار إنه (الخذلان)
لهيب في القلب لا يهدأ وألم يصدأ ..
أقِم طُقوس الحزن لكن قف مجدداً، عليك أن تنتصر
طقوس الحزن مهلكة ولكن; بها ترياق قوة لتستعيد كل ما تريد
لا تسقط، لا تنحني، تجرد من عبق الذكريات، وانتظر الوقت الذي إن دقت الأبواب وجدت من هو يجثو على ركبتيه متوسلاً الرأفة والمغفرة، هي الدنيا نهاياتها مُنصفة!
تجرد من مشاعرك انه موقف لحظي لكن إياك التجرد من إنسانيتك خذ بيده لكن ليس للمنزل دله على أفضل طريق للرحيل ليبكي على الأطلال ضمن إطلالة آخاذة..
وابتسم مجدداً هي حربك وانتصرت
أَعدتُ نفسي مِنكَ إلي.
سلسبيلا محمد نويهي
" لا تعودني دفى شمسك دام في النية غروب "
عزيزي بدر لم يكن دفئ منذ البداية كان احتراق، احتراق خافت لا يمكنك رؤيته بالعين المجردة إنه بداخلك يتسلل بعمق بشكل ثابت للغاية، أنت تُحلق بعيداً بأحلامك بغاياتك بخزعبلاتك وشيء ما بداخلك بدأ يصدأ شيء فشيء تفشى بداخلك أمرٌ ما شيء ما مُسيطر للا حد !
تراودك كوابيس ليلية، أرق متواصل، إجهاد روحاني لا تعي ماهيته، ركود تام في شغفك ..
لا تخف إنه الإحتراق الأعظم أصبحت الآن تضع يدك أيسر صدرك !
نبض متسارع
أنفاسك دافئة للغاية
شيء ما قد فاض من عينيك !؟
أنت تبكي الآن ..مذاق مر للغاية في فمك .. تنتظر أحدهم ليأخذ بيدك بعيدا!؟
تقبل كل هذا بصدر رحب (لن يأتي أحد)..
هذه حربك، أنت وحدك من تتقبل الهزيمة او الإنتصار ..
أعلم أحدهم طرق باب فؤادك ولاذ بالفرار إنه (الخذلان)
لهيب في القلب لا يهدأ وألم يصدأ ..
أقِم طُقوس الحزن لكن قف مجدداً، عليك أن تنتصر
طقوس الحزن مهلكة ولكن; بها ترياق قوة لتستعيد كل ما تريد
لا تسقط، لا تنحني، تجرد من عبق الذكريات، وانتظر الوقت الذي إن دقت الأبواب وجدت من هو يجثو على ركبتيه متوسلاً الرأفة والمغفرة، هي الدنيا نهاياتها مُنصفة!
تجرد من مشاعرك انه موقف لحظي لكن إياك التجرد من إنسانيتك خذ بيده لكن ليس للمنزل دله على أفضل طريق للرحيل ليبكي على الأطلال ضمن إطلالة آخاذة..
وابتسم مجدداً هي حربك وانتصرت
أَعدتُ نفسي مِنكَ إلي.
سلسبيلا محمد نويهي