الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جهود أردنية أوروبية لإعادة تفعيل عملية السلام على مرجعية قرارات الشرعية الدولية

تاريخ النشر : 2020-09-27
جهود أردنية أوروبية لإعادة تفعيل عملية السلام على مرجعية قرارات الشرعية الدولية
جهود أردنية أوروبية لإعادة تفعيل عملية السلام على مرجعية قرارات الشرعية الدولية
المحامي علي ابوحبله
لم يدخر الأردن وسعا في تحركاته الديبلوماسيه لدعم الموقف الفلسطيني ، فبعد خطاب الملك عبد الله الثاني في الجمعية ألعامه للأمم المتحدة في دورتها " الخامسة والسبعون " وقد سلط الضوء على أهمية وأولوية القضية الفلسطينية على اعتبار أنها مفتاح الأمن والسلام في المنطقة مذكرا دول العالم " إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الصراع الوحيد الذي بدأ منذ تأسيس الأمم المتحدة، وما زال يتفاقم إلى يومنا هذا. والسبيل الوحيد لإنهاء الصراع المركزي في منطقتي، مبني على حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. والطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ووفق تصريحات الصفدي، إن " الاجتماع العربي الاوروبي يأتي في لحظة فارقة ومهمة في المنطقة ويعكس حرصا على العمل لإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة".وضمن جهود أردنيه لإعادة تفعيل عملية السلام ، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، لوقف دائم لخطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، واستئناف مفاوضات السلام ، وقد أكد وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل..
البيان الختامي للاجتماع العربي الأوروبي جاء في وقت تشهد فيه المنطقة توتر شديد ويخشى من تداعياته ونتائجه على امن وسلامة المنطقة وخاصة التفاعلات على الساحة الفلسطينية ، الحصار الاقتصادي الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية وتداعيات ألازمه ألاقتصاديه التي يعاني منها الفلسطينيين نتيجة حجز أموال المقاصه من قبل حكومة الاحتلال ومحاولات فرض الشروط المجحفة على الفلسطينيين وفرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلي ، فقد دعا البيان إلى تأكيد والتزام الدول ألمجتمعه على دعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.
فيما أجمعت الدول ألمجتمعه أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش جنبًا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي. وأكدت على أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين. وفي هذا الصدد، دعت طرفي الصراع إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.
الحضور الأوروبي لكل من فرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في اجتماع عمان ، ذات وزن وتأثير وبإمكان دول الاتحاد الأوروبي أن تلعب دور مهم في الضغط على حكومة الاحتلال وإعادة عملية السلام على مرجعية قرارات الشرعية الدولية ورؤيا الدولتين ، وقد لعب الاتحاد الأوروبي دور ذات تأثير في فرملة خطوات حكومة الاحتلال لضم أراضي فلسطينيه بصوره غير شرعيه لإسرائيل ، والاتحاد الأوروبي يدعم الدور والجهود الاردنيه في عملية التسوية وأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس، والدور الهام للأردن والوصاية الهاشمية على تلك الأماكن المقدسة.
القلق الأردني من انسداد أفق التسوية تدفعه للتحرك عبر كل الوسائل الممكنة لتحريك عملية السلام للدور الملقى على كاهل الأردن الإقليمي ، وقد أعرب وزير الخارجية أيمن ألصفدي ، عن قلق الأردن من انسداد آفاق المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وقال ألصفدي خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لودريان وعن بعد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن "الجميع متفق على حل الدولتين كأساس للسلام العادل والشامل في المنطقة". وتعكس تصريحات وزير الخارجية الأردني موقف الاردن الثابت من القضيه الفلسطينيه أنه "لا سلام شاملا وعادلا إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وجهود الاردن مستمرة لتحقيق ذلك"، موضحا أن "القانون الدولي والمعاهدات السابقة هي المرجع الأساسي لتحقيق السلام"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف