الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أختبئ في العتمة لكي لا أرى هرمي.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-27
أختبئ في العتمة لكي لا أرى هرمي.. بقلم: عطا الله شاهين
أختبئ في العتمة لكي لا أرى هرَمي ..
عطا الله شاهين
حين تعتّم السماء أراني أجلس على أريكتي في حجرتي بلا ضوء.. هناك أختبئ من هرمي.. لا أريد رؤية وجهي، الذي لم يعد يشبهني بتغيير ملامحه.. لا أرغب في رؤية تعبي على وجهي.. لا أرغب في رؤية عيني الغائرتين.. لا أرغب في رؤية شعري، الذي بات أبيض اللون.. ففي العتمة أراني بلا حزن.. هناك أتذكر وجهي الذي كان بلا أخاديد.. أتذكر شبابي .. أحب العتمة، لأنها لا تريني وجهي.. أعيش منذ زمن بلا مرايا.. أضطر أحيانا لتسريح شعري على زجاج نافذة حجرتي.. لم أعد أنظر إلى المرايا، فهي تحبطني عندما تريني وجهي، الذي تغيّر
ففي العتمة أجلس مسرورا.. فهناك لا شيء يزعجني كالضوء، الذي كلما أمر بجانب النافذة أرى وجهي من انعكاسه على الزجاج، وعندها أراني حزينا لهرمي السريع .. أختبئ في العتمة حتى الصباح، وحين أخرج من حجرتي للشارع أنزعج، لأنني أراني هرما قبل الأوان.. أعود إلى حجرتي، وأرى الهرم يزداد أكثر، فانتظر العتمة لأختبئ بين خيوطها.. ففي العتمة أرتاح من عدم رؤية هرمي فهناك لا أرى وجهي، الذي بات لا يشبهني البتة ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف