الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجامعة العربية / لعنة فلسطين بقلم: احمد دغلس

تاريخ النشر : 2020-09-26
الجامعة العربية / لعنة  فلسطين بقلم: احمد دغلس
حكي الناس
الجامعة العربية / لعنة  فلسطين 
نحن الجيل الذي عاش النكبة ( جيل ) لا زال يعيش بالامل المؤكد بأن الاخوة العرب هم الحاضنة الشعبية للقضية الفلسطينية وعروبة فلسطين وتحريرها  .
لكننا....!!
بجهل او بسوء تقدير وحتى بالرغم " عنا " تعاملنا بل توجهنا الى النظام العربي الرسمي " قسرا "  باكثر من أن نتوجه ونتعامل مع الشعوب العربية وهذا هو ما نعاني منه الان والذي ندفع ثمنه بتطبيع النظام العربي الرسمي  
 مع الكيان الصهيوني بتستر وبدعم من الجامعة العربية السقف الوهمي للوحدة العربية والذي اثبت التاريخ والواقع الماضي والحاضر  انه السقف الحقيقي " للدمار العربي "  حتى من يوم 15 04 1948 عندما لم تستجيب جامعة العرب بمجموعة ( الجامعة العربية ) لتوفير السلاح والدعم لتقدم  قوات  المجاهدين الفلسطينيين المنتصره في فلسطين   ( لتنتصر )  الذي خذلته الجامعة العربية بعدم العون رغم المناشدة ...؟! لتتقهقر الوطنية الفلسطينية بسبب  الموقف المتخاذل المرسوم للجامعة العربية على المجاهدين الفلسطينيين لصالح  العصابات الصهيونية لتنتصر على فلسطين وتسقط القدس وإستشهاد قائدها باليوم التالي عبد القادر الحسيني . 
تبعا وإضافة لتآمر وتخاذل الجامعة   العربية ضد الشعب العربي والعرب الوطنيين   ؟؟ 
بعندما قررت الجامعة العربية باستضافة جيوش امريكا وحلفائها ...؟! الى السعودية  ( بحفر الباطن ) التي كانت  وتعد اولى الخطوات  لتدمير الامة العربية اولها  كان بتدمير  البوابة الشرقية العربية ( العراق )  وكان لها ما ارادت بتدمير العراق وفق موافقة وقرار الجامعة العربية  ذات الصِّلة وما نتج عنه ،  ليخلفه من تدمير ممنهج للامة العربية  نشهده الان ...؟! 
لتأتي الجامعة العربية ( مرة أخرى  ) بالموافقة لقوات الناتو  الامريكي الصهيوني بإحتلال وتدمير ليبيا  وما يجري على قدم وساق من تدمير وتقسيم سوريا وما نشهده الان في لبنان  بتفجير ( مرفأ بيروت ) وتمرير صفقة القرن في فلسطين ذلك بذيل التطبيع البشع لتصفية القضية الفلسطينية التي تسهل تمريره الجامعة العربية  مضافا الى مسلسل التخلي عن فلسطين وأهلها المرابطين بالخط الاول دفاعا عن كل العرب نشاهد بكل وقاحة وعلنية وجهل  وعمالة بموقف الجامعة العربية  من تمرير التطبيع المهين كما حفر الباطن وليبيا وسوريا ... الخ  التي تباركه ولم تقف بوجهه بل  ( اسفا ) تسانده  وتدعمه بمواقفها؟؟  لتأتي بِنَا مرة اخرى بنحن الفلسطينيين بذكرى عام 1948  مجددا عندما امتنعت عن مساعدة المناضلين  الفلسطينيين عام 1948 لتسقط القدس ويتم إحتلالها من قبل العصابات الصهيونية 
مرورا  " بالان " بتبنيها دعم الصهيوني نتنياهو المتوغل في الدم والحق الفلسطين المستوطن،  القاتل الفاسد في العام  2020 عندما ترفض ان تكون القدس عربية فلسطينية  اسلامية مسيحية بإسقاطها قرار المشروع الفلسطيني الوطني العربي الاسلامي المسيحي المطالب بنبذ ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني ...؟! 
هذه الجامعة التي تقف( علنا ) مع االتطبيع والكيان الصهيوني والمطبعين الجدد ضد فلسطين    ...؟ا 
فلهي
الخيانة بعينها الذي ادى الى انسحاب فلسطين من موقع الرئاسة الدورية للجامعة العربية حتى لا تكون ( شاهد ) عصر التخاذل العربي الذي نعيشه ولاول مرة  من حالة ارتباك مسجله تاريخيا في بنيان رئاسة دورة رئاسة الجامعة العربية الدورية والتي لن تمر مر النسيان  ( حتى ) وإن حلت محلها دولة عربية بمليء المكان الفسطيني (( المقدس )) والذي سيسجله التاريخ  بالخيانة الوطنية العربية الاسلامية العظمى لهذه الدولة  او تلك ، مهما كانت صغيرة أو كبيرة والتي ستلاحق  بالعار والخيانة " ولعنة "  لعنة فلسطين الى الابد وليوم نشهده قريب   . 
احمد دغلس 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف