الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حيرة وأقاصيص أخرى بقلم: صلاح عويسات

تاريخ النشر : 2020-09-26
صلاح عويسات: حيرة وأقاصيص أخرى

أسرار

رفض الوالدان بشدّة إصطحاب ابنهما الذي أبدى تفوّقا منقطع النّظير في الدّراسة عن بعد، خوفا عليه من "كيوفيد 19" وأصرّا  على استلام الجائزة بدلا منه، اقترح المدير أن يذهب هو بنفسه لتقديم الجائزة، فوجئ بحمرة وجهيهما... وعرق.

حيرة

ذاك الأب الذي حصَّن أبنه بالدّين من الإنحراف المتفشّي في المجتمع، يتمزّق قلبه عليه بعد زجِّه بالسّجن بتهمة الإرهاب.

عقال الذّل

منذ فتحت عينيّ، وأنا أرى أعمامي يلفهم الوقار...ذات فرح دعاهم رجل غريب للدّبكة، استعاذوا، لكن بعد نظرة شزر منه، رقصوا كمحترفين، بدأ الشّكّ يساورني، صرت أراقبهم، فإذا بهم يتسللون إلى ناد ليليّ يقدم  زجاجات ذلّ معتّقة، وكؤوس نذالة منمّقة، تضرب فوق رؤوسهم القيان، فإذا عادوا، عادوا بلباسهم العربيّ، يطقطقون حبّات مسابحهم...ذات يوم ساومهم صاحب النّادي على أعراضهم، أرغوا وأزبدوا، ثم ما لبثوا أن رضخوا...تبيّن أنهم شركاؤه منذ زمن بعيد.

فيتامين واو

من الشّباك سمع ذاك العامل اﻷشعث اﻷغبر جدال دكتور اللغة عبر الهاتف، أخذته الغيرة، درق الباب ودخل بحذائه المتّسخ، احمرّ وجه الدّكتور، سأله عن مراده، فأجابه بأدب:

 سمعتك تقول كذا وكذا!

سأل الدّكتور محتدّا وما شأنك أنت؟

 أجاب: الصّواب في المسألة كذا وكذا.

تفاجأ الدكتور من إجابته، أحضر فنجاني قهوة، وجلس يستمع في ذهول، قال أنت عالم ولست عاملا.

شكره على القهوة وعاد يخوض ببسطارة في وحل البناء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف