الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"قطط وافدة".. كتاب جديد يتناول إشكالية العلاقة بين الوافدين والمواطنين في دول الخليج

"قطط وافدة".. كتاب جديد يتناول إشكالية العلاقة بين الوافدين والمواطنين في دول الخليج
تاريخ النشر : 2020-09-26
"قطط وافدة".. كتاب جديد يتناول إشكالية العلاقة بين الوافدين والمواطنين في دول الخليج 
صدر حديثا عن دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية، كتاب "قطط وافدة"، الكتاب يتناول العوامل المؤثرة في العلاقات بين الوافدين ومواطني الدول المستقبلة، وهو يقع في 148 صفحة من القطع الكبير. مؤلف الكتاب، عمر غازي، هو كاتب وباحث، عمل في مجالات الإعلام والصحافة والإعلام الجديد والاتصال والعلاقات العامة من خلال مجموعة من المؤسسات الإعلامية ومراكز الأبحاث، وكان لافتا في توطئة الكتاب طلب المؤلف ألا يصدر أحد من القراء حكما مسبقا على الكتاب قبل أن ينتهي منه، وهي الغاية التي سيكتشفها القارئ بنفسه فور الانتهاء من الكتاب كاملا.يشير المؤلف في البدء أن ظاهرة السخط المتوفرة في العلاقات بين الوافدين والمواطنين، بدأت كخاطرة في ذهنه، تطورت مع الأحداث إلى مقال فدراسة، ثم أضحت كتابا مع مرور الوقت وتوالي الأزمات المؤثرة في هذه العلاقات.ويقر غازي في بداية كتابه أن هناك علاقة لا يسودها الوئام في كثير من الأحيان بين العمالة الوافدة، ومجتمع البلدان المستقبلة، وإن لبست ثوبًا آخر في ظاهرها، وهذا ليس تهويلا أو ادعاء بقدر ما هو ظاهرة توارثتها عقود الزمان. وانطلاقا من هذه المعضلة تحرك الباحث نحو مشروعه الذي حمل عنوان "قطط وافدة".منذ الفصل الأول، بل ومن المقدمة، يحرص المؤلف على أن يقدم لنا الصورة من طرفي النقيض، فيضع نفسه مكان الوافد، ثم يعيد تموضعه بدلا من المواطن، مستفيدا من كونه وافدا، وفي نفس الوقت أقرب ما يكون إلى المواطن بحكم المدة الكبيرة التي قضاها في المملكة العربية السعودية والتي تصل إلى نحو ربع قرن، جعلته يجمع بين ما يخالج الوافد وما يقلق المواطن.الكتاب يتكون من 4 فصول يصحبنا خلالها المؤلف من فصل إلى آخر بسلاسة في إطار عرض موضوعي للقضية محل النقاش، دون إغفال الجوانب النفسية والاجتماعية مع الجوانب الاقتصادية التي كثيرا ما يهتم بها كل من يتعرض لهذه القضية، على حساب الجوانب الأخرى.يعرض المؤلف في فصوله محاولة مجتهدة للوقوف على أسباب حالة الغضب أو السخط "بتعبير المؤلف" المتفشي بين طرفي القضية محل النقاش: الوافدون والمواطنون. ومن اهم ما يميز هذه المحاولة أنها لم ترتكز على الأسباب المادية الاقتصادية فقط، بل أولت اهتماما كبيرا للظروف والمشكلات الاجتماعية والحالة النفسية للوافدين والمواطنين، خاصة أن هذه الظروف وتلك الحالة لهما أكبر الأثر في المشكلة.وبعد سرد مفصل ومبسط لأهم أسباب الاحتقان بين الوافدين والمواطنين، ينقلنا المؤلف إلى فصل جديد لا يقل أهمية عن سابقيه، بل يمكن القول إنه أهم ما في الكتاب، فمجرد سرد المشكلة رغم أهميته خاصة مع إتباع منهج مبتكر لرصدها، هذا الرصد ما كان له أن يكون قيما إلا بالفصل الرابع من الكتاب، المختص بمجموعة من التوصيات التي يقدمها المؤلف لطرفي الظاهرة، بعد مجموعة من النصائح والتوصيات العامة للطرفين، ثم مجموعة توصيات لكل طرف على حدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف