الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خديعة التوراة في أسماء جغرافيا فلسطين بقلم عزام أبو الحمام

تاريخ النشر : 2020-09-26
خديعة التوراة في أسماء جغرافيا فلسطين بقلم عزام أبو الحمام
خديعة أسماء التوراة للجغرافيا الفلسطينية
د. عزام أبو الحمام

 عمدت سلطات الاحتلال بكل خبث إلى تبني أغلب الأسماء الكنعانية للمواقع الجغرافية الفلسطينية من مدن وقرى ومناطق، حتى أنهم تبنوا أسماء البلدان والمناطق المحيطة بعد أن قاموا بدراسات في شتى المجالات عن طريق حركة المستشرقين قبل تجسيد الاحتلال بعشرات السنوات فحافظوا على بعضها وحوروا وحرفوا بعضها الآخر بما يناسب لسانهم وأغراضهم التهويدية، إن تبنيهم للأسماء الكنعانية (التي غدا كثير منها مهجورا) يعطي انطباعا بأن تلك الأسماء ما هي إلا أسماء عبرية وتوراتية، وبالفعل فإن أغلب الأدبيات العربية تصفها بأنه أسماء عبرية، وهم في ذلك سهلوا ربط أسماء الجغرافيا بما ورد من وصف في التوراة وشروحاته، التي كانت في الأصل عملا وصفيا لبلاد قائمة، بما فيها من عناصر جغرافية وثقافية متنوعة، وخلال ذلك فقد تبنوا الكثير من العناصر اللغوية والرموز الثقافية والدينية للحضارات الأخرى أو تأثروا بها رغما عنهم بما في ذلك تأليه بعض آلهة الحضارات القديمة، خصوصا حضارات الكنعانيين في بلاد الشام والحميرية والسبئية في اليمن والبابلية في العراق التي كتب فيها التوراة البابلي أثناء السبي البابلي.

 ونحن نجد أن اللغة العبرية تتضمن الكثير من الكلمات والعناصر الثقافية السامية خصوصا الفرع السرياني، أو البابلي والكنعاني، ثم الآرامي  واللهجة اليمنية الحميرية، وكل هذه الحضارات السامية إنما نشأت وازدهرت قبل ظهور اليهود واليهودية، مع علمنا أن العبرية ما كانت سوى لهجة خليطة من اللغات السامية كما تظهر حفريات اللغويين. وتورد المراجع والدراسات المتخصصة في هذا الشأن قوائم طويلة لاحصر لها من هذه العناصر الثقافية والتراثية والجغرافية التي تضمها تراث اليهود.

ولما نشطت الحركة الصهيونية كذراع استعماري مع بدايات القرن الماضي، فقد وضعت خطة تضليل ضخمة لتهويد الأرض والثقافة بعد أن راكم المستشرقون الكثير من الدراسات المسحية في المنطقة، فجاءوا ببعض ما وصفته التوراة أو كتب التاريخ وتبنوه باعتباره تراثا يهوديا.

 ولا تستغربوا، فاسم الصهيونية نفسه مشتق من جبل صهيون في القدس، وهي تسمية كنعانية (يبوسية) سبقت اليهودية ومعناها اليابس أو الجاف حسب تحقيقات خبراء في اللغات القديمة، وقد يكون معناها "الحصن" لأن الموقع يقع على ربوة عالية تشرف على القدس، وما يزال الجبل بهذا الاسم حتى اليوم شرقي القدس "جبل داوود"، وهناك أسماء عربية باسم صهيون، وعائلة صهيون عائلة عربية مسملة من القدس، وهناك قلعة في الساحل السوري باسم صهيون، ما يدل على أن الاسم كنعاني/سامي قديم.

  ومثل ذلك أيضا في كلمة أورشاليم، التي هي يبوس، وأور سالم، أي ربوة أو مدينة سالم، وأسم القدس بالنسبة للعرب إنما يعدّ اسماً مستحدثاً بعد الفتح الاسلامي تم اشتقاقه من "بيت المقدس" جاء بعد اسم إيليا، مثل ذلك يندرج على مدينة الخليل التي كانت مدينة أمورية كنعانية باسم كريات أربع، ,أربع هو مؤسسها أو من وضع حدودها، وهي من أقدم المدن التي ظلت مأهولة عبر آلاف السنين كانت قائمة قبل مجئ إبراهيم الخليل لها لأنه وجدها عامرة بأهلها كما وجد القدس كذلك حسب نصوص التوراة، ومن اسمائها التاريخية أيضا حبرون Hebron ، وقد ورد في سفر التكوين 23: 2 "مَاتَتْ سَارَةُ فِي قَرْيَةِ أَرْبَعَ، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتَى إِبْرَاهِيمُ لِيَنْدُبَ سَارَةَ وَيَبْكِيَ عَلَيْهَا"، أي أن أسماء حبرون وكريات أربع، معروفة قبل قدوم إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين حوالي (1900 ق.م).

   ويرد اسم حبرون في الكتاب المقدس مصحوبا دائما باسم حبرون، ويرى بعض المفسرين للعهد الجديد أن حبرون معناها اتحاد أو تحالف وأنها كانت تتألف من أربعة أقسام أو حارات. كل قسم لعشيرة وقد تحالفت تلك العشائر وأقامت فيها فدعيت بقرية أربع وباسم حبرون. وفي العهد القديم كان كلما ذكر اسم قرية اربع يذكر معه أنها هي حبرون إلا في موضع واحد فقط. (1)

 انطلت خدعة الأسماء التاريخية على الفلسطينين والعرب الحاليين فظنوا أنها من أسماء اليهود لأن هؤلاء أحيوا الأسماء القديمة، فكره الفلسطينيون هذه الأسماء مثل أورساليم وأورشاليم، وكذا الحال بالنسبة للأسماء الأخرى كحبرون، وكريات أربع وبيت إيل وغيرها الكثير، وقد عمد الاحتلال إلى بناء مستوطنة باسم "كريات أربع" على أرض الخليل بعد احتلال الضفة الغربية 1967، وبني فوق بيت إيل مستوطنة وجعلها مقرا لإدارة الاحتلال في الضفة الغربية، فزاد كره الفلسطيين لهذه الأسماء لأنها تمثل الجريمة والعدوان وسجون الاعتقال.

 يعد اسم "إيل" و"إيلات" من أهم الأسماء والأكثر انتشارا في فلسطين وبلاد الشام عموما، والاسم يتكون أصلا من مقطعين، إيل Eil،  أوEL  وهو كبير الآلهة في الكنعانية وخالق الكون والبشر وكل المخلوقات وذلك حسب ما ورد في ألواح أوغاريت، وهو نفسه إله الماء والمطر.. (2) وحرف الهمزة المكسورة يعد حرف التعريف في اللغة الحميرية القديمة، لذلك يمكن أن تكتب الكلمة ب "إل".

  من المؤكد أن اسم (إيل) الكنعاني، وربما في كل اللغات السامية القديمة، كان يعني الله الخالق الذي أصبح يرسم في اللغة العربية الحديثة (الله) واللفظ بين الرسمين متشابه إلى حد كبير حيث يتألف من حرف الألف واللام، تلفظ اللام مشددة ويمكن أن ترسم مرة واحدة أو مرتين حسب اللغات السامية كقولنا (دل)، أو (دلل) من الدلالة، وبهذا فإن "إل" تعادل كلمة "الله" رسما ولفظا. وهذه دلالة أخرى على أن دين التوحيد كان معروفا في الحضارات القديمة، وليس كما صورتهم التوراة أهل كفر وشرك خصوصا أعدائهم الكنعانيين وعرب اليمن والجزيرة، وما يدل على أن (إيل) هو الله نفسه ما نجده في أسماء الملائكة: جبرائيل، ميكائيل، عزرائيل، ويمكن رسم الأسم من مقطعين كالتالي: جبر – إيل، وعزرا- إيل، وقد ادرك بعض الإخباريين المسلمين منهم البخاري تحليلا قريبا من هذا، إذ فسرت كلمة جبرائيل على أنها تتألف من مقطعين (جبر أي عبد، وإيل أي الله) رغم أن البخاري ترجم إل بالعبد، أي أنه قلب المعنى، وأن اسم جبريل عند العرب فيه عشر لغات، أو قراءات كما تورد المراجع، منها جبريل عند أهل الحجاز، وجبرئيل، وجبرئل، وجبرائل، وجبرييل، وجبرئين، وجبرين (وحبريل كثيرة الشيوع في لهجات بلاد الشام، وهي أصلا من لغة بني أسد) (3).

ومثل ذلك يقال عن أسماء الملائكة الآخرين. وما زلنا حتى اليوم نطلق أسماء مشابهة حينما نقول عبد الله، وعطا الله، وحبيب الله، ومد الله، وآية الله ونصر الله، وخير الله وغير ذلك...

بناء على ذلك، يكون الأسم إيلات اسما كنعانيا، أو ساميا عرف في حضارات سومر وبابل وآشور شرقاً وصحراء شبه الجزيرة العربية واليمن جنوباً وكنعان فينيقيا إلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً (تمّ العثور على معبد للإله إل-مقّة في ليبيا وفي اليمن كذلك).

إذا كان الاسم "إيل" يعني الرب الأعلى والأسمى، فماذا يعني اسم "اللات"؟ 

حسب الميثيولوجيا الكنعانية، فقد تم تزاوج الإلهين (إيل وعشيرة) وعشيرة هي إلهة الخصب عند الكنعانيين ومن قبلهم من أقوام سوريا الكبرى وكانت تلفظ (اثيرتو- أثيرة) أو ما يشبه ذلك حسب المراحل التاريخية المتعاقبة، وربما حسب لهجات المجموعات السكانية المختلفة، إثر هذا الزواج فقد استحوذ إيل وعشيرة على كل شيء بما في ذلك الماضي، فحذف كهنة معابد (إيل وعشيرة) كل ما يتعلق بماضي أجدادهما، وسيصبح اسم عشيرة بعد زواجها من إيل (إيلات) ، بمعنى أن إيلات هو الأسم المؤنث لإيل (4) ويؤنث كذلك على (إيلة)، أي كما نقول حاليا: الملك، والملكة. وفي القرآن الكريم إشارات صريحة لهذا الاعتقاد الشركي منها "لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد" (الإخلاص)، ومنها أيضا " بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) الأنعام، " وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا" (الجن).

   وهناك من يشير إلى أن إيل تزوج الألهتين عشيرة  وعشتاروت الأكثر شهرة في الميثيولوجيا الكنعانية، وكان الزواج عن طريق التقبيل. فاصبح إيل إلها لأورساليم، لذلك عرفت هذه المدينة باسم (إيليا). وفي أصل اسم إيليا رأيا آخر يقول أنه الأسم الذي أطلقه عليها الإمبراطور الروماني هادريان . عام 135م، وهو اسم جد عائلة الإمبراطور (إيلياء كابيتولينا)(5) والرأي الأول عندي هو الراجح لأن قدسية المدينة كانت معروفة لجميع الديانات.

 إذا توجهنا شرقاً نحو بلاد أدوم (جبال الشراة - الأردن) نواجه هنالك «عشيرة» إلهة الأنباط التي عُبدت تحت اسم "اللات" وهي تمثل إلهة العرب الكبرى. عُبدت اللات كإلهة شمسية أمام قرينها «ذو الشرى»، واحتل الاثنان المركز الأول في البانثيون النبطي، وكانت اللات تمثل سيدة الخصب والحياة النباتية وأماً للآلهة، وكانت تمثل عند الأنباط بصخرة على شكل مكعب، من هنا لقبت عندهم باسم "كعبو".

وورد الاسم بصيغة إيل وإيلات، وبيت إيل موقع تاريخي قرب رام الله أقيمت عليه مستوطنة كبيرة بالاسم نفسه كما أسلفنا، ويعني بيت الرب أو بيت الله، و(إيلة) ايضا المدينة أو الميناء القديم في ميناء العقبة الحالي. وهناك لواء إيل التابع لمدينة معان، وإيل منطقة سكنية تابع لقصبة معان. وكرب إيل أعظم ملوك اليمن (500 ق.م) و "إيل مقة" في اليمن، و "إل مقه" او "إيل مقه" تعني (إيل الحافظ) او إله مقة هو الإله القومي لمملكة سبأ، و لقبه عند السبئيين كان (سيد الأرض وسيد الكون)، وفسرها بعضهم على أنها "إله مكة" كقول العرب "رب الكعبة" (6)، وهكذا، يجب أن نستنتج أن شيوع التسمية في هذه البلاد يدلل على عمق الأسم ودلالته الدينية في الحضارات العربية عبر العصور.

  نحن لا ندري بالفعل هل جاء الأنباط والصفويون معهم بعبادة اللات من جزيرة العرب أم أن عرب الجزيرة قد استمدوا هذه العبادة من الأقوام السامية الشمالية. فلقد عبدت اللات لدى عرب الشمال باعتبارها رأس الثالوث الإلهي المؤنث الذي يتألف من اللات والعزى ومناة. فكانت اللات الإلهة المعظمة لدى جميع القبائل العربية، ولهذا كان اسمها الأكثر تردداً في الشعر الجاهلي. بنت لها قبيلة ثقيف بيتاً في الطائف وتولت سدانته، وكانوا يسترونه بكسوة ويضاهون به كعبة مكة (7). والراجح عندي أن اللات – كعبو عرفت أولا في الجزيرة العربية واليمن، لهذا عرفت الجزيرة اثنين وعشرين كعبة حسب بعض المصادر أشهرها كعبة ثقيف.

 لكن العرش لن يظل مستتبا لإيل، إذ سيبرز (بعل) ويستولي على العرش السماوي، وبعل هو أهم إله عند الكنعانيين وهو إله الحرب؛ لذلك صوروه مسلحا، إنه الإله القوي المعطاء الذي يبعث المطر ويخصب الأرض وينتصر على الأعداء، لذلك، فإن الأرض التي لا يسقيها الانسان يسقيها بعل، فهي أرض بعلية وهي النسبة الأكبر من أراضي الكنعانيين وعرب الجزيرة، ونحن لا نزال حتى يومنا هذا نعتمد التصنيف الكنعاني للأرض بعلية، ومروية. ونجد الكثير من أسماء الشخوص وأسماء المدن الكنعانية والفينيقية تقوم على اسمه (بعلبك) و (بعل كرم).

 ما يزال الاسم بعل مستخدما في العبرية الحديثة בעל  وجمعه بعليم ، فهو رب البيت (بعل هبيت)، والزوج والمالك، وهذا ما يطابق استخدامه العربي أيضا، ووتشير المصادر اليهودية أن اليهود أمنوا بالبعل ربا عوضا عن إلههم وعبدوه لفترة من الوقت تأثرا بالكنعانيين ما يدل على أن الكنعانيين كانوا أصحاب حضارة مؤثرة في محيطهم. وعرف بعل في حضارة قرطاج في تونس، والأسم الأشهر (هنبعل 247- 184 ق.م) أو (حنا بعل) ومعناه (حنان بعل أو رحمة بعل) الذي ينحدر من الكنعانيين/ الفينقين وقد بنى هناك مجدا كبيرا ما زالت أثاره باقية حتى يومنا هذا. وقبله أيضا "صدر بعل" زوج أخته.

وأخيرا، أشير إلى الشطط الذي وقع فيه فاضل الربيعي في رفض الإشارات الجغرافية التوارتية وإنكاره لارتباطها بجغرافيا فلسطين وإحالته تلك الإشارات على جغرافيا اليمن والجزيرة العربية، وكأن وصف التوراة يبرر هذا الاحتلال والتهويد من وجهة نظره، وهذا أمر عار عن الصحة، فالوصف وحتى الإقامة والمرور لفترة من الوقت لا يعطيهم الحق في ادعاء وطن قومي لهم في فلسطين، وللأسف فإن ثمة تضارب كبير في اتجاهات الكتاب والباحثين في شأن الأسماء والتسميات، ما يتوجب على الفلسطينيين والعرب التوقف مليا أمام التسميات التي اعتمدها الاحتلال، وتقييم المسألة بدراسات متأنية للخروج بالقرارات السليمة فيما يخص أسماء الجغرافية الفلسطينية والعربية المحيطة.

    المصادر:
1-- أنظر: الدكتور غالي، الكتاب المقدس ، على الرابط:

 2- الباحثون السوريون "الآلهة و العقائد و الميثولوجيا الكنعانية-الأوغاريتية ... الجزء الثاني"، على الرابط: 

3- أنظر (تفسير سورة البقرة [97-101] للشيخ : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي) على الرابط:

4- أنظر: أنظر الباحثون السوريون، المصدر نفسه.

5- أنظر-  طريق الاسلام، "معنى كلمة ايلياء"، على الرابط: 

6- - ب، م،  ليس القمر.. المعبود ( إيل مقه ثهون ) هو الله (إله مكة). مقال على صفحة تاريخ اليمن القديم، على الرابط:

7- قصة الأديان، أطياف عشيرة إلهة أوغاريت،9-5- 2017 على الرابط:

8 - للمزيد من القراءة، أنظر:- لمى سلامة، "بعلٌ وعناة.. وأسطورة التّكوين الكنعانيّة – الجزء الأوّل من أساطير بعلٍ الأوغاريتيّة"، موقع مدى، على الرابط: 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف