الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المسيحية الصهيونية الإسلامية! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-09-26
المسيحية الصهيونية الإسلامية!  - ميسون كحيل
المسيحية الصهيونية الإسلامية!

كان واضحاً أن المسيحية التي يدعيها ويعتقد بها ترامب وفريقه خارجة عن الدين المسيحي الحقيقي، ولا ترتبط به سوى بالعناوين المضللة والكاذبة التي يمكن أن تستغل وتستقطب بعض المواقف بكذب العواطف! وما من شك أن هذه الفئة التي يتبعها ترامب ترتبط أكثر بادعاءات الصهيونية الدينية وغيرها من الاعتقاد الذي يمنح اليهود الحق التاريخي والديني في فلسطين، وعلى هذا الأساس تم وضع خطة لاستقطاب عدد آخر من الدول من خلال الأسرلة لتقوية هذه الفئة، وفتح خطوط الالتحاق بها حيث وقع الاختيار على دول العالم الإسلامي وخاصة الدول العربية التي ظهر انتمائها لهذه الفئة أكثر انتماءً من مؤسسيها!! ولأن هذه الدول المطبعة تحالفت مع ترامب والصهاينة وذهبت لتوقيع اتفاقية لم تقرأ بنودها ولم تعلم على ماذا تتضمن؟! حيث أن غضبها الذي ظهر مؤخراً من بنود الاتفاقية ليس في تخليها عن فلسطين ولا في منح الصهاينة هدية اسمها القدس بل فيما ذكر فيها عن الخليج العربي على إنه خليج فارسي!! فبدأت دون خجل بالمطالبة في تغيير الاتفاقية والتوقيع عليها مجدداً بعد أن يتم تعديل اسم الخليج من فارسي إلى عربي وكأنهم حريصون على عروبتهم! 
هؤلاء بعد اليوم يجب أن لا نسمح لهم بالحديث عن العروبة التي تتبرأ منهم، ولا عن فلسطين التي لا تتشرف بهم، ولا عن القدس عروسة الإسلام الحقيقي الذي لا يعرفه هؤلاء المشكوك أصلاً في عروبتهم وإسلامهم؛ وعليه فلن يكترث الشعب الفلسطيني إلى هؤلاء ولا إلى أموالهم التي لا يمثلون شيئاً ذو قيمة بدونها، فلا تاريخ ولا جغرافية ولا تراث يمكن أن يذكرهم أحداً بهم، إنهم لا شيء سوى جديدهم، وهو أنهم أصبحوا جزءاً من فئة المسيحية الصهيونية، ومنحتهم إضافة جديدة ليصبح الاسم الجديد لهذه الفئة الضالة والمرتدة والخارجة عن الدين والأخلاق المسيحية الصهيونية الإسلامية!؟

كاتم الصوت: عبدالله الغذامي يقول أن دعم دول الخليج قديماً كان بسبب الترهيب الفلسطيني والابتزاز لهذه الدول، كلامك غير صحيح، دول الخليج قديماً قيادات و حكومات وشعوب كانت مقتنعة بالحق العربي الفلسطيني، وكلامك مردود عليك.

كلام في سرك: جهود كبيرة تقودها دولتان عربيتان لم تطبعان بعد لحث دول عربية أخرى للتطبيع ! هدفهم ترك الفلسطينيين وحدهم !

ملاحظة على لسان أصيلة.. إن العدو الحقيقي للإسرائيليين وبعض الأنظمة العربية هم الفلسطينيون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف