الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات بقلم: نضال أحمد جودة

تاريخ النشر : 2020-09-26
الانتخابات بقلم: نضال أحمد جودة
الانتخابات:
عندما يتم إحالة موظف إلى التقاعد، يتوجه الموظف إلى مجموعة من المؤسسات الحكومية مصطحباً معه أوراق براءة ذمة تُوقع من جهات الاختصاص المسؤولة، حتى يتسنى للموظف نقل ملفهُ من ديوان الموظفين العام إلى هيئة التأمين والمعاشات.
وبناءً عليه: فهناك عملية جوهرية تسبق عملية الانتخابات، فيجب على الأمناء العامون للفصائل، والاحزاب، والتنظيمات، والتيارات الفلسطينية كافة، وقطبا الاختلاف والاتفاق والتيار في الإمارات والقيادة في قطر. فجميعكم سواء يجب عليكم جميعاً ان تقدموا أوراق نهاية خدمتكم إلى جهات الاختصاص المخولة بذلك وهم أفراد الشعب كافة.
الأمناء العامون الفصائل والأحزاب والتنظيمات والتيار، قد منحوا انفسهم الشرعية المتجددة باجتماعاتهم ومشكلاتهم وخلافاتهم، جميعهم بلا استثناء منحوا انفسهم الشرعية وغيبوا مشروعية المواطن، واصبح كل منهم يُراهن على صوت المواطن، فيجب ان يشعر المواطن بوجوده اولاً لترسيخ او تجسيد مفهوم الديمقراطية، وذلك بالآتي:
حقوق مدنية.
تعاقد اجتماعي.
حق اقتراع حر.
حقوق مواطنة.
وتتحقق بالآتي:
تحول اجتماعي.
تغيير اقتصادي.
اعادة صياغة المفاهيم.
يجب على الجميع من أمناء عامون التنظيمات والفصائل والتيارات الفلسطينية، الاطر التنظيمية، وأفراد مجتمع بأن مسألة الانتخابات هي مغامرة ومغامرة خطيرة جداُ، ستؤدي إلى خلق فضاءً واسع من المشكلات التي ستواجه افراد المجتمع الغير مؤطرين ضمن أي من الأحزاب والتنظيمات والتيارات الفلسطينية. حيث انه ومن الأرجح ان نتائج الانتخابات ستؤدي إلى احداث فجوة مجتمعية وانقسام جديد بشكل أفقي بين افراد المجتمع الغير مؤطرين وبين اولئك المؤطرين ضمن الفصائل والأحزاب والتنظيمات والتيارات الفلسطينية، اضافةً إلى أن نتائج الانتخابات هي عبارة عن صراع جديد من أجل البقاء في مجتمع فلسطيني متغير ومتقلب يخضع لمنظومة الأحزاب والتنظيمات والفصائل، حيث سينتج عن هذا الصراع الجديد فجوة مكانية وأخرى زمانية وثالثة مجتمعية، ستقود كل من الفجوات آنفة الذكر إلى عملية الفناء المجتمعي بصورة تدريجية، وستدفع نتائج الانتخابات القادمة إلى خلق جيل متعلم ومثقف يخدم من هم في الحكم. لهذه الأسباب، فإن مسألة الانتخابات لا يُراد بها ممارسة الديمقراطية، وإنما التحدي لانهاء مشكلات تراكمية عالقة، وبهذا الاسلوب غُيبت مشروعية الشعب الذي هو مصدر السلطات والمراقب على الحالة العامة للدولة بمؤسساتها كافة (الحكومي، الخاص، الأهلي).
خطوات يجب على الجميع كافة ان يعمل بها قبل التلويح بمسألة الانتخابات، لضمان ممارسة الديمقراطية والانتقال بها إلى تطبيق العدالة الانتقالية، وهي كالآتي:
التخلص من التبعية التنظيمية بأشكالها كافة.
الفصل فيما بين الحياة المؤسسية العامة والحياة الحزبية.
اعادة صياغة المفاهيم.
جبر الضرر المجتمعي.
دفع الحقوق لاصحابها(موظفو رام الله _غزة، موظفو غزة_غزة).
رؤية واحدة تجمع الكل منكم (التجربة الجزائرية).
بقلم/ نضال أحمد جودة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف