طريق الحرير ...صنع في الصين
طريق الحرير هو طريق استخدمته الصين منذ حوالي عام 3000 قبل الميلاد، لتصدير الحرير وهو عبارة عن عده طرق مرتبطة ببعضها برا وبحرا وقد قامت الصين بالعمل على تطويره منذ العام 2013م حيث اطلقت مبادرة "حزام واحد طريق واحد"، لإنشاء طرق وسكك حديد تمر عبر آسيا الوسطى وروسيا بالاضافة لطريق بحري يصل الى أوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعل الصين محور العلاقات الاقتصادية العالمية وبالتالي يجعلها تتحكم ويصبح لها نفوذ في الدول عن طريق الاقتصاد حيث ستدعم الصين كل الدول التي سيمر من خلالها هذا الطريق وعددهم 68 دولة. ويمكن هذا المشروع الصين من التحكم في الدول عبر تقديم قروض وديون للدول مقابل دوران تلك الدول في فلك الصين .ويعتبر هذا المشروع اكبر مشروع بنية تحتية في التاريخ .
ان ما يؤكد ان الصين على أعتاب القوة الاقتصادية الاولى في العالم انه عندما توقف خط الامدادات الصينية توقف العالم بأسره، وخلال جائحة كورونا استطاعت الصين ادارة ازمتها دون ان يؤثر على اقتصادها بخلاف سيدة العالم الولايات المتحدة الأمريكية بل قامت الصين بشراء اسهم شركات امريكية عالمية، و زادت صادرات بضائعها من 36 الى 52% عالميا وهو ما زاد من الخزينة المالية للصين .
تطمع الصين في الاستثمار في افريقيا والتي تعتبر سوقا بكر لمنتجاتها وهو ما يجعلها تحت السيطرة الصينية مستقبلا .
قامت الصين بصناعة جزر صناعية في البحر و3 حاملات طائرات بهدف السيطرة على بحر الصين، وتعتبر الصين في المرتبة الثانية من حيث الانفاق العسكري بعد الولايات المتحدة وهو ما يهدد امريكا ونهاية هيمنتها الاحادية على العالم على المدى البعيد
طريق الحرير هو طريق استخدمته الصين منذ حوالي عام 3000 قبل الميلاد، لتصدير الحرير وهو عبارة عن عده طرق مرتبطة ببعضها برا وبحرا وقد قامت الصين بالعمل على تطويره منذ العام 2013م حيث اطلقت مبادرة "حزام واحد طريق واحد"، لإنشاء طرق وسكك حديد تمر عبر آسيا الوسطى وروسيا بالاضافة لطريق بحري يصل الى أوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعل الصين محور العلاقات الاقتصادية العالمية وبالتالي يجعلها تتحكم ويصبح لها نفوذ في الدول عن طريق الاقتصاد حيث ستدعم الصين كل الدول التي سيمر من خلالها هذا الطريق وعددهم 68 دولة. ويمكن هذا المشروع الصين من التحكم في الدول عبر تقديم قروض وديون للدول مقابل دوران تلك الدول في فلك الصين .ويعتبر هذا المشروع اكبر مشروع بنية تحتية في التاريخ .
ان ما يؤكد ان الصين على أعتاب القوة الاقتصادية الاولى في العالم انه عندما توقف خط الامدادات الصينية توقف العالم بأسره، وخلال جائحة كورونا استطاعت الصين ادارة ازمتها دون ان يؤثر على اقتصادها بخلاف سيدة العالم الولايات المتحدة الأمريكية بل قامت الصين بشراء اسهم شركات امريكية عالمية، و زادت صادرات بضائعها من 36 الى 52% عالميا وهو ما زاد من الخزينة المالية للصين .
تطمع الصين في الاستثمار في افريقيا والتي تعتبر سوقا بكر لمنتجاتها وهو ما يجعلها تحت السيطرة الصينية مستقبلا .
قامت الصين بصناعة جزر صناعية في البحر و3 حاملات طائرات بهدف السيطرة على بحر الصين، وتعتبر الصين في المرتبة الثانية من حيث الانفاق العسكري بعد الولايات المتحدة وهو ما يهدد امريكا ونهاية هيمنتها الاحادية على العالم على المدى البعيد
