الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدر المقدر بقلم: د. حسين رضا مشيك

تاريخ النشر : 2020-09-25
القدر المقدر

الدكتور حسين رضا مشيك

نسألك أيها القدر المتفاني لماذا تعمل لمصلحة أهل المال والفجور وأهل المباني الشاهقة والقصور وأصحاب الآلاف المؤلفة وتترك أهل التقوى الراضين بأي شيء والذين لا يهمهم إلا أن تبقى كرامتهم محصنة ومصونة بالإحترام والتقدير إذا لماذا تعطيهم من رأس اللسان حلاوة وتقول لهم صبراً وما أحضر الصبر يوماً ربطة خبز ولن يسدد فاتورة إستشفاء ولا يسدد فاتورة كهرباء ولا ماء ولا أي من الحاجيات اليومية التي يريدها المواطن المقهور عند أبواب الحياة المره حيث لا يطلب إلا العيش الكريم...

والكل يقول إننا نعمل من أجل الوطن والمواطنين ونحن نرى الوطن كيف تسرق مدخراته وتتراكم عليه الملفات وكل ذلك من أجل التنفيعات الخاصة والمصالح الشخصية والمواطنون هم من يسددون الضريبة والمسؤولون فيه مرفوعة عنهم كلفة الدين العام ولا يؤدون الضريبة المحلية ويستولون على كل شيء ولا يؤدي الضريبة إلا ذاك المواطن الذي تسطر بحقه المخالفات السير والوقوف وسرعة المرور والبناء وحتى الثياب التي يشتريها لتقيه الحر والبرد والفواتير اليومية التي لا تعد ولا تحصى...

عن أي حال تريدوننا أن نتحدث والجميع يعرف ماذا يقترف بحق الوطن والمواطنون وهم الأكثر تضرراً مما يحصل لهم ولكن في يوم الإنتخابات يجيش الناس عبر حرارة الكلام فيصطفون أمام صناديق الإقتراع وينتخبون ضمن الأقاويل والشعارات وكأن الوطن لا يحميه إلا سارقوه ومفسدوه ومفلسوه والمواطن كالأبله يصدقهم ويرفع صورهم ويعمل على إحياء شعاراتهم وفي نهاية المطاف يعود إلى منزله ويضرب نفسه ويشتم شخصه ويرمي ما بيده أرضاً ولكننا نقول لمن فعل فعلته هناك رب عظيم سوف يحاسبكم ويحاسب من أعطاكم الأمانة وأنتم لستم أهلاً لها...

لا تدع العجب في حياتك ولا تتعجب مما يحدث كي نكون حيث يجب أن نكون نفعل ما نريده ونقوم بالعمل الصالح ونكون أهلاً وخلاناً ضد مآسي الحياة ونكون حقاً للتواصل عنواناً... ونقف وقفة رجل واحد... كي نكون حقاً كلنا للوطن... وندفن الطائفية والمذهبية التي خدمت تجار الحروب

ونعود إلى المجد بالعنفوان ونكتب العنوان على جدار الزمن... نحن صناع الوطن ولن نرضى إلا حياة الوطن لمواطنيه والحفاظ على سائر مكوناته ونكتب الأيقونة المقدسة بين المواطنين إن وطننا الغالي هو وطن نهائي لجميع أبنائه المقيمين والمغتربين... ويجب أن يكون عملنا الدؤوب فقط من أجل الوصول إلى الحرية والعطاء والسلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف