*حركة فتح بغزة ليست أرقام انتخابية ..أو مجرد أوراق في صناديق الانتخابات!!*
بقلم/ منيب سعادة
تعيش حركة فتح في قطاع غزة منذ سنوات حالة يرثى لها في شتى مجالات العمل الوطني والحركي، حيث تفاقمت المشاكل والملفات العالقة وخلقت أزمةً جذريّةً بين أبنائها وقيادتهم.
وعند الحديث عن مصالحة وطنية ، والتجهيز للانتخابات هنا يمكن أن نقف ونقول:-
نظام الفزعة والجاهزين والمستعدين كلام أفضى من الفاضي ...
واي انتخابات يجب ان يسبقها استحقاقات لتعيد الثقة في حركة فتح
نحن كحركة فتح لم نقدم أي شيء لأبناء فتح الذين التزموا بالشرعية الفلسطينية ولم نقدم أي شيء للشعب الفلسطيني!!!
بالمختصر المفيد هناك سخط كبير في الشارع الفلسطيني على قيادة الحركة وسوء إدارتهم للعديد من الأزمات والملفات...
أيضا هناك سخط كبير من أبناء الهيكل التنظيمي على قيادة الحركة التي لم تقدم لهم أي شيء..
***
أزمات متراكمة وملفات عالقة لم تحل ستدفع ثمنها حركة فتح للأسف الشديد عبر صناديق الاقتراع ..
لم نتعلم من انتخابات ٢٠٠٥ التي خسرتها حركة فتح، والتي كان سبب الأهم في خسارتها نقم الشارع على قيادة السلطة التي تحكمها حركة فتح.
الي فخامة السيد الرئيس رئيس حركة فتح، والي معالي دولة رئيس الوزراء كونه عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح ..
لا تسمعوا من المستفيدين والمتنفذين في مواقعهم الذين يصوروا لكم ان الأمور وردية ...
النجاح في الانتخابات يجب ان يسبقه حل لجميع الملفات العالقة وأهمها :-
المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية ، وتفريغ الهيكل التنظيمي على مؤسسات الدولة، وحل مشكلة تفريغات 2005، وحل مشكلة موظفي الحركة العاملين في مفوضيات التعبئة والتنظيم، وحل مشكلة التقاعد المالي، والمساواة في الرواتب بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
أيضا حلول للخريجين ، والعمال، وإعطاء كل ذي حق حقه!!
***
غزة يا سادة ليست حمولة زائدة ليتم تهميشها، غزة محافظة من محافظات الوطن، وواجب الحكومة ان تلبي احتياجاتها كباقي المحافظات، ولا تضعه تنظيم كامل في حسابات هنا وهناك ...
ففتح هي فتح .. فتح في غزة هي فتح في الضفة وفي الشتات وفي كل مكان .. فتح حركة واحدة موحدة لكل أبنائها الشرعيين المحافظين على الثوابت بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن"
بقلم/ منيب سعادة
تعيش حركة فتح في قطاع غزة منذ سنوات حالة يرثى لها في شتى مجالات العمل الوطني والحركي، حيث تفاقمت المشاكل والملفات العالقة وخلقت أزمةً جذريّةً بين أبنائها وقيادتهم.
وعند الحديث عن مصالحة وطنية ، والتجهيز للانتخابات هنا يمكن أن نقف ونقول:-
نظام الفزعة والجاهزين والمستعدين كلام أفضى من الفاضي ...
واي انتخابات يجب ان يسبقها استحقاقات لتعيد الثقة في حركة فتح
نحن كحركة فتح لم نقدم أي شيء لأبناء فتح الذين التزموا بالشرعية الفلسطينية ولم نقدم أي شيء للشعب الفلسطيني!!!
بالمختصر المفيد هناك سخط كبير في الشارع الفلسطيني على قيادة الحركة وسوء إدارتهم للعديد من الأزمات والملفات...
أيضا هناك سخط كبير من أبناء الهيكل التنظيمي على قيادة الحركة التي لم تقدم لهم أي شيء..
***
أزمات متراكمة وملفات عالقة لم تحل ستدفع ثمنها حركة فتح للأسف الشديد عبر صناديق الاقتراع ..
لم نتعلم من انتخابات ٢٠٠٥ التي خسرتها حركة فتح، والتي كان سبب الأهم في خسارتها نقم الشارع على قيادة السلطة التي تحكمها حركة فتح.
الي فخامة السيد الرئيس رئيس حركة فتح، والي معالي دولة رئيس الوزراء كونه عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح ..
لا تسمعوا من المستفيدين والمتنفذين في مواقعهم الذين يصوروا لكم ان الأمور وردية ...
النجاح في الانتخابات يجب ان يسبقه حل لجميع الملفات العالقة وأهمها :-
المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية ، وتفريغ الهيكل التنظيمي على مؤسسات الدولة، وحل مشكلة تفريغات 2005، وحل مشكلة موظفي الحركة العاملين في مفوضيات التعبئة والتنظيم، وحل مشكلة التقاعد المالي، والمساواة في الرواتب بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
أيضا حلول للخريجين ، والعمال، وإعطاء كل ذي حق حقه!!
***
غزة يا سادة ليست حمولة زائدة ليتم تهميشها، غزة محافظة من محافظات الوطن، وواجب الحكومة ان تلبي احتياجاتها كباقي المحافظات، ولا تضعه تنظيم كامل في حسابات هنا وهناك ...
ففتح هي فتح .. فتح في غزة هي فتح في الضفة وفي الشتات وفي كل مكان .. فتح حركة واحدة موحدة لكل أبنائها الشرعيين المحافظين على الثوابت بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن"