الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين فررتُ من عذابات الحياة صوب العدم.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-24
حين فررتُ من عذابات الحياة صوب العدم.. بقلم: عطا الله شاهين
حين فررتُ من عذاباتِ الحياة صوب العدم ..
عطا الله شاهين
لم تعد الحياة تغريني بكل ملذاتها، ففررت صوب العدم، لأنه ليس هناك أي خيار بديل للبقاء في الوجود ، ولكنني لم أرغب الموت، ولهذا اتجهت بوعيي صوب العدم كي أبتعد عن الحياة بكل عذاباتها
لم تعجبني فكرة الذهاب للعدم، الا أنه ليس من تفكير آخر بعد أن تعذبت من حياة مليئة بتناقضات اجتماعية ونفسية لا يمكن العيش في كنفها دون عذاب، ولهذا قلت بأن العدم يمكن أن يكون بلا تناقضات الوجود ..
هنا معاناة أعيشها مع أفكاري المستنيرة، التي لا يتقبلها مجتمع متخلف ومتمسك بعادات وتقاليد جاهلية، ولا يفهم تغيرات الحياة من تقدم عِلمي ومن حلول وسط في تقبل فكرة معينة حول موضوع ما، ما جعلني أكره الوجود، ولهذا لم يبق أمامي سوى التقوقع في العدم لأرتاح من عذابات الوجود، التي باتت ترهقني عند مواجهتها
ففراري نحو العدم كان حتميا، لأنه من الصعب العيش في تناقضات حياتية لا يمكن أن تستمر دون إغلاق لعقلي المنفتح على فلسفة الحياة بكل معانيها . .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف