الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطاب السيسي.. وضوح وثبات بقلم: وفيق زنداح

تاريخ النشر : 2020-09-24
خطاب السيسي.. وضوح وثبات بقلم: وفيق زنداح
خطاب السيسي ... وضوح وثبات
بدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ... جاء خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ... أكثر وضوحا وثباتا وايمانا ... بما اتسم به من شمولية الرؤية ... وما اوضحه من تحديات واخطار امام الدول الاعضاء ... وما يجب على المجتمع الدولي ان يقوم به لأجل تعزيز السلام والامن ... والعمل المشترك لأجل مواجهة الارهاب وفتح افاق التعاون ما بين شعوب ودول العالم .
سأتناول بعض النقاط .... وليس كل ما جاء بالخطاب :-
اولا :- انه لا يعقل ان يقف العالم متفرجا وهناك بعض الدول الاعضاء بالجمعية العامة .. تدعم الارهاب ... وتثير القلاقل والفتن ... بكافة سبل الدعم والاسناد المالي واللوجستي والاعلامي
... وبما يخالف ميثاق الامم المتحدة واحكام القانون الدولي ... ومجمل العلاقات الدولية .
لا يعقل ترك تركيا وقطر يلعبان بالمنطقة بدعمهم الواضح والفاضح للارهاب ... وزرع بذور الفتنة ... وصناعة القلاقل ... واحداث التخريب بدعمهم لجماعة الاخوان والمجموعات الارهابية التكفيرية ... ونقلها بين دولة واخرى ... بحسب المصالح التركية والقطرية ... وبحسب الخطة التخريبية لخارطة المنطقة وانظمتها السياسية .
لا يعقل ان يستخدمون الاموال ... والاعلام ... لاجل الخراب وليس الاعمار ... لاجل الجهل وليس التعليم ....لاجل التدمير ... وليس التنمية... وهذا ما يخالف ويتناقض وحدود السيادة التي لا يجب تجاوزها من قبل أي دولة .
انتهاك سيادة الدول ونقل الارهابيين لزعزعة امن ليبيا والدول المجاورة لها والعمل على سرقة خيراتها ... كما يتم لسوريا والعديد من المناطق العربية
وهذا ما يفرض على الامم المتحدة والمجتمع الدولي ان يقف مانعا وحائلا دون استمرار هذه الانتهاكات والمخالفات .
ثانيا :- والتي اشار اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بصورة واضحة وثابتة حول سياسة مصر الخارجية والمعهودة منذ زمن والداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال ... الامن والاستقرار ... وحق الاجيال ان تعيش في اطار دولة ذات سيادة ... وتتوقف الاثمان التي تدفع في صراع ممتد لا يبدو له نهاية !!!!
مؤكدا الرئيس السيسي ان اقامة الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية .... خيار ثابت وسياسة واضحة لامكانية تحقيق السلام والاستقرار ما بين دول وشعوب المنطقة .
مصالح الشعوب العربية بأنظمتها السياسية حول الاستقرار السياسي الاقتصادي الامني ... مصلحة عليا ومشتركة ... وليست منفردة ... وعلى العالم ان يضع في اولوياته بما يخدم مصالح دول المنطقة ... ومصالحه بكافة جوانبها .
خطاب الرئيس السيسي بكافة مدلولاته ومعانيه ورسائله ... لا يخرج عن اطار ميثاق الامم المتحدة ... والقانون الدولي .... وحق كافة الدول بالسيادة الكاملة ... وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والسيادية للدول الاخرى .. وهنا كان واجب المجتمع الدولي ان يوقف التدخلات التركية القطرية التي تنتهك سيادة الدول ... بل وتزرع بداخلها عدم الاستقرار والامن ... ويبقى السؤال المطروح لكافة الشعوب العربية ... حول مصلحة تركيا وقطر فيما يجري من تخريب ودعم للارهاب ؟؟؟
الكاتب :وفيق زنداح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف