الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

موقف جزائري ثابت وأصيل بقلم : سري القدوة

تاريخ النشر : 2020-09-24
موقف جزائري ثابت وأصيل بقلم : سري القدوة
موقف جزائري ثابت وأصيل

بقلم : سري القدوة
الأربعاء 23 أيلول / سبتمبر 2020.

لم يبدو موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية إلا موقفا اخويا أصيلا يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري حيث إن فلسطين هي امتداد طبيعي للجزائر، فالثورة الفلسطينية ولدت من رحم ثورة أبناء الجزائر، فكانت كلمات الرئيس الخالد هوراي بومدين (مع فلسطين ظالمة او مظلومة) لترى وتشاهد وتسمع كل أبناء الجزائر يرددون علي مسامعك هذه العبارة، كل ما عرف انك فلسطيني، وتجسد الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا هذه المقولة الهامة والمهمة في تاريخ العلاقات الفلسطينية الجزائرية، فتشعر انك تجسد تاريخ مشترك وواقع واحد وهدف واحد لشعب واحد لا شعبين، فهذا التاريخ لم يكن مجرد صدفة بل تاريخ يمتد عبر الأجيال، وان الدعم المعنوي والمادي والروحي والتقني والفني للثورة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تواصل عبر المراحل المختلفة.

ولعل تلك التصريحات التي اطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عبر وسائل الاعلام الجزائرية جاءت لتؤكد عمق الترابط الوطني النضالي والأسس الثابتة ما بين الجزائر وفلسطين قلب الامة العربية النابض، حيث عبرت تلك الموقف الوطنية والقومية عن عمق الترابط ما بين فلسطين والجزائر وهذا يعيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية مقدسة، ولن ولم تحل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأن الجزائر لن تكون الا مع فلسطين وجزءا اساسيا وداعما للنضال الفلسطيني.

إن تصريحات وتأكيدات الرئيس تبون عكست حقيقة مشاعر الشعب الجزائري ومختلف قطاعات العمل الوطني سواء بالحكومة او المستوى الشعبي والرئاسة الجزائرية، لتسجل بحروف من نور موقف عربي مهم في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتعيد التأكيد مجددا على اهمية الدعم العربي للشعب الفلسطيني، وان فلسطين ليست وحدها، وان الموقف القومي والعمق العربي واضح ولا مجال للشك به حيث تقف الجزائر مع القضية الفلسطينية وهي البلد العربي الذي احتضن القضية الوطنية منذ الأيام الأولى لانطلاقة الثورة الفلسطينية وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كما ان الجزائر احتضنت ولادة إعلان استقلال دولة فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني في 15/11/1988.

إن صوت الرئيس الجزائري جاء واضحا ليخترق حالة الصمت إزاء مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، وتطبيق ما يسمى صفقة القرن الامريكية، ومخططات الاستيطان، وتصاعد العدوان الاسرائيلي الهمجي، ضد الشعب الفلسطيني، وقد شكل الموقف الجزائري نموذجاً للموقف العربي كما رسمته قرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وكما تفترضه متطلبات السيادة الوطنية، في مواجهة المشروع الإسرائيلي في عدائه السافر لشعوب المنطقة العربية.

ان الموقف الجزائري بات في غاية الاهمية ويشكل انطلاقة متجددة لرسم معالم التضامن العربي المشترك، والسعي دوما لبناء علاقات قومية معبرة وهادفة وتعبر عن اماني الشعوب العربية وتطلعاتها الاستراتيجية، وهي تخوض مراحل التكامل الوطني من خلال الحرص القومي على عدم فقدان البوصلة وضرورة التأكيد والعمل بقدر ما يمكن من اجل البناء علي الموقف الجزائري، والاسترشاد منه، والتأكيد على الرفض العربي لاستمرار نهب الحقوق الفلسطينية، وانه لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وضرورة الالتزام الشامل بقرارات قمة بيروت (2002).

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف