الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أرتدي العتمة لأهرب مني بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-24
أرتدي العتمة لأهرب مني بقلم: عطا الله شاهين
أرتدي العتمة لأهرب مِنّي ..
عطا الله شاهين
حين تعتّم السماء أراني أهرب من نفسي، لكيْ أبتعدَ عن همومي، التي أراها على وجهي كلما أنظر الى المرآة مجبرا لتسريح شعري، ففي العتمة أجلس مع ذاتي بلا رؤية لوجهي الحزين.. هناك أصمت في رداء العتمة، الذي يريح عقلي المتوتر من حياة قاسية ..فما أروع صمتي في عتمة ليل تحت سماء تزينها نجوم متلئلئة كلما أنظر صوبها أرتاح لسيرها في سمائها بكل هدوء.. لا خوف في العتمة، فهناك لا يراني أي أحد، حتى أنا لا أراني، فهروبي مني يبقى بلا حواجز نفسية، فهروبي مني ليس فقط من أجل الهروب، بل لأواجه ذاتي بصمت بعيدا عن وجوه تبتسم لي كلما تراني حزينا، وكأن ابتساماتهم نوع من تخفيف حزني، الذي ما زال في عيني ..
أرتدى العتمة بهدوء دون أن أراني، وكأني أدخل في حياة أخرى بلا ضوضاء.. هناك أراني دون حزن لزمن، فهروبي لا يأتي من فراغ، لكنه مجرد هروب نحو نسيان الهموم على الأقل لزمن .. فلا يمكن أن أراني بوجه حزين، فلا بد أن أهرب نحو العتمة بردائها لأعيش صمتا بلا أية هموم..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف