الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زمن اللا شعر بقلم: د.يسري عبد الغني

تاريخ النشر : 2020-09-23
زمن اللا شعر بقلم: د.يسري عبد الغني
زمن اللا شعر ---!!!! بقلم/د.يسري عبد الغني
أيها القارئ الكريم : نحن لسنا في مجال مناصرة أمير الشعراء / أحمد شوقي بمدرسته الاتباعية الكلاسيكية على العقاد بمدرسته التجديدية الثائرة التي ظل يدافع وينافح عنها إلى آخر يوم في حياته ، ولا مناصرة العقاد المثقف فكرًا وفلسفة على الشاعر التقليدي صاحب الشهرة والإمارة والسلطان والنفوذ ...
وفي نفس الآن لسنا في مجال الحكم للعملاق / العقاد أو لدعاة أصحاب الشعر الحر والذين بحمد الله تعالى وتوفيق أصبحوا يقتربون من المليون أو أكثر ، فقد تحول الناس أو أكثرهم إلى شعراء ، والخوف كل الخوف أ، نصبح جميعًا شعراء ونبدأ في البحث عن بشر يستمعون إلينا أو يقرؤون لنا .
أنا لا أكتمك سرًا ، رغم أنني أدمنت الشعر في شبابي الباكر ، ونشرت العديد من القصائد المشعورة ، ثم اكتشفت بفضل الله أنني ليس بشاعر ولا أنتمي بأي حال من الأحوال إلى قبيلة الشعراء ، والحمد لله الذي عفانا ، لاأكتمك سرًَا أنني لا أستريح بأية حال من الأحوال لهذا الشعر المسمى بالشعر الحر ، فكل من هب ودب يقول لك أنني شاعر ، وعندما تسأله : أتسمي ما تقوله شعرًا ، والشعر له قواعد وأصول وقيم وأسس وتقاليد ، فيبادرك على الفور وهو مازال حدثًا غريرًا : أنا أكتب الشعر الحر ، وقد مضى زمن شعركم هذا دون عودة ..!!!
إذن هذا الشعر المسمى بالشعر الحر قد جنى جناية كبرى على واقع الشعر العربي الراهن بكل أسف ، وأرجوكم أن تقرؤوا الشعر الذي ينشر في الصحف والمجلات وتستمعوا إلى ما يقال في المنتديات والملتقيات ومعارض الكتب ، وبعدها قولوا لي بالله عليكم ، هل هذا من الشعر ، أو لهذا علاقة بالشعر ؟؟
وختامًا لهذه الجزئية أقول : إن ما يستحق النظر فعلاً هو أن الغدير الذي ركد وأسن فترة طويلة تحرك إثر إلقاء الأستاذ / العقاد فيه بحجر ، واستمرت هذه الحركة ، حركة الماء في الغدير التي استحالت شلالاً زاخرًا ، استمرت الحركة وسرت في اتجاهات وطرائق قددا ، أصاب العقاد العملاق نفسه منها رشاش .
والتاريخ العاقل الصادق خير حكم ، المهم ألا نقف ، ألا نصمت ، ألا نتردد عن مواجهة حراس الجهالة الصامدين من الأدعياء ، ألا يلفنا الجمود والتحجر ، وألا نعود للركود ثانية ، على أن نجمع بين الوافد والموروث ، بين المعاصر والأصيل ، فهل من مجيب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف