زمن اللا شعر ---!!!! بقلم/د.يسري عبد الغني
أيها القارئ الكريم : نحن لسنا في مجال مناصرة أمير الشعراء / أحمد شوقي بمدرسته الاتباعية الكلاسيكية على العقاد بمدرسته التجديدية الثائرة التي ظل يدافع وينافح عنها إلى آخر يوم في حياته ، ولا مناصرة العقاد المثقف فكرًا وفلسفة على الشاعر التقليدي صاحب الشهرة والإمارة والسلطان والنفوذ ...
وفي نفس الآن لسنا في مجال الحكم للعملاق / العقاد أو لدعاة أصحاب الشعر الحر والذين بحمد الله تعالى وتوفيق أصبحوا يقتربون من المليون أو أكثر ، فقد تحول الناس أو أكثرهم إلى شعراء ، والخوف كل الخوف أ، نصبح جميعًا شعراء ونبدأ في البحث عن بشر يستمعون إلينا أو يقرؤون لنا .
أنا لا أكتمك سرًا ، رغم أنني أدمنت الشعر في شبابي الباكر ، ونشرت العديد من القصائد المشعورة ، ثم اكتشفت بفضل الله أنني ليس بشاعر ولا أنتمي بأي حال من الأحوال إلى قبيلة الشعراء ، والحمد لله الذي عفانا ، لاأكتمك سرًَا أنني لا أستريح بأية حال من الأحوال لهذا الشعر المسمى بالشعر الحر ، فكل من هب ودب يقول لك أنني شاعر ، وعندما تسأله : أتسمي ما تقوله شعرًا ، والشعر له قواعد وأصول وقيم وأسس وتقاليد ، فيبادرك على الفور وهو مازال حدثًا غريرًا : أنا أكتب الشعر الحر ، وقد مضى زمن شعركم هذا دون عودة ..!!!
إذن هذا الشعر المسمى بالشعر الحر قد جنى جناية كبرى على واقع الشعر العربي الراهن بكل أسف ، وأرجوكم أن تقرؤوا الشعر الذي ينشر في الصحف والمجلات وتستمعوا إلى ما يقال في المنتديات والملتقيات ومعارض الكتب ، وبعدها قولوا لي بالله عليكم ، هل هذا من الشعر ، أو لهذا علاقة بالشعر ؟؟
وختامًا لهذه الجزئية أقول : إن ما يستحق النظر فعلاً هو أن الغدير الذي ركد وأسن فترة طويلة تحرك إثر إلقاء الأستاذ / العقاد فيه بحجر ، واستمرت هذه الحركة ، حركة الماء في الغدير التي استحالت شلالاً زاخرًا ، استمرت الحركة وسرت في اتجاهات وطرائق قددا ، أصاب العقاد العملاق نفسه منها رشاش .
والتاريخ العاقل الصادق خير حكم ، المهم ألا نقف ، ألا نصمت ، ألا نتردد عن مواجهة حراس الجهالة الصامدين من الأدعياء ، ألا يلفنا الجمود والتحجر ، وألا نعود للركود ثانية ، على أن نجمع بين الوافد والموروث ، بين المعاصر والأصيل ، فهل من مجيب
أيها القارئ الكريم : نحن لسنا في مجال مناصرة أمير الشعراء / أحمد شوقي بمدرسته الاتباعية الكلاسيكية على العقاد بمدرسته التجديدية الثائرة التي ظل يدافع وينافح عنها إلى آخر يوم في حياته ، ولا مناصرة العقاد المثقف فكرًا وفلسفة على الشاعر التقليدي صاحب الشهرة والإمارة والسلطان والنفوذ ...
وفي نفس الآن لسنا في مجال الحكم للعملاق / العقاد أو لدعاة أصحاب الشعر الحر والذين بحمد الله تعالى وتوفيق أصبحوا يقتربون من المليون أو أكثر ، فقد تحول الناس أو أكثرهم إلى شعراء ، والخوف كل الخوف أ، نصبح جميعًا شعراء ونبدأ في البحث عن بشر يستمعون إلينا أو يقرؤون لنا .
أنا لا أكتمك سرًا ، رغم أنني أدمنت الشعر في شبابي الباكر ، ونشرت العديد من القصائد المشعورة ، ثم اكتشفت بفضل الله أنني ليس بشاعر ولا أنتمي بأي حال من الأحوال إلى قبيلة الشعراء ، والحمد لله الذي عفانا ، لاأكتمك سرًَا أنني لا أستريح بأية حال من الأحوال لهذا الشعر المسمى بالشعر الحر ، فكل من هب ودب يقول لك أنني شاعر ، وعندما تسأله : أتسمي ما تقوله شعرًا ، والشعر له قواعد وأصول وقيم وأسس وتقاليد ، فيبادرك على الفور وهو مازال حدثًا غريرًا : أنا أكتب الشعر الحر ، وقد مضى زمن شعركم هذا دون عودة ..!!!
إذن هذا الشعر المسمى بالشعر الحر قد جنى جناية كبرى على واقع الشعر العربي الراهن بكل أسف ، وأرجوكم أن تقرؤوا الشعر الذي ينشر في الصحف والمجلات وتستمعوا إلى ما يقال في المنتديات والملتقيات ومعارض الكتب ، وبعدها قولوا لي بالله عليكم ، هل هذا من الشعر ، أو لهذا علاقة بالشعر ؟؟
وختامًا لهذه الجزئية أقول : إن ما يستحق النظر فعلاً هو أن الغدير الذي ركد وأسن فترة طويلة تحرك إثر إلقاء الأستاذ / العقاد فيه بحجر ، واستمرت هذه الحركة ، حركة الماء في الغدير التي استحالت شلالاً زاخرًا ، استمرت الحركة وسرت في اتجاهات وطرائق قددا ، أصاب العقاد العملاق نفسه منها رشاش .
والتاريخ العاقل الصادق خير حكم ، المهم ألا نقف ، ألا نصمت ، ألا نتردد عن مواجهة حراس الجهالة الصامدين من الأدعياء ، ألا يلفنا الجمود والتحجر ، وألا نعود للركود ثانية ، على أن نجمع بين الوافد والموروث ، بين المعاصر والأصيل ، فهل من مجيب