الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زمن اللا شعر بقلم: د.يسري عبد الغني

تاريخ النشر : 2020-09-23
زمن اللا شعر بقلم: د.يسري عبد الغني
زمن اللا شعر ---!!!! بقلم/د.يسري عبد الغني
أيها القارئ الكريم : نحن لسنا في مجال مناصرة أمير الشعراء / أحمد شوقي بمدرسته الاتباعية الكلاسيكية على العقاد بمدرسته التجديدية الثائرة التي ظل يدافع وينافح عنها إلى آخر يوم في حياته ، ولا مناصرة العقاد المثقف فكرًا وفلسفة على الشاعر التقليدي صاحب الشهرة والإمارة والسلطان والنفوذ ...
وفي نفس الآن لسنا في مجال الحكم للعملاق / العقاد أو لدعاة أصحاب الشعر الحر والذين بحمد الله تعالى وتوفيق أصبحوا يقتربون من المليون أو أكثر ، فقد تحول الناس أو أكثرهم إلى شعراء ، والخوف كل الخوف أ، نصبح جميعًا شعراء ونبدأ في البحث عن بشر يستمعون إلينا أو يقرؤون لنا .
أنا لا أكتمك سرًا ، رغم أنني أدمنت الشعر في شبابي الباكر ، ونشرت العديد من القصائد المشعورة ، ثم اكتشفت بفضل الله أنني ليس بشاعر ولا أنتمي بأي حال من الأحوال إلى قبيلة الشعراء ، والحمد لله الذي عفانا ، لاأكتمك سرًَا أنني لا أستريح بأية حال من الأحوال لهذا الشعر المسمى بالشعر الحر ، فكل من هب ودب يقول لك أنني شاعر ، وعندما تسأله : أتسمي ما تقوله شعرًا ، والشعر له قواعد وأصول وقيم وأسس وتقاليد ، فيبادرك على الفور وهو مازال حدثًا غريرًا : أنا أكتب الشعر الحر ، وقد مضى زمن شعركم هذا دون عودة ..!!!
إذن هذا الشعر المسمى بالشعر الحر قد جنى جناية كبرى على واقع الشعر العربي الراهن بكل أسف ، وأرجوكم أن تقرؤوا الشعر الذي ينشر في الصحف والمجلات وتستمعوا إلى ما يقال في المنتديات والملتقيات ومعارض الكتب ، وبعدها قولوا لي بالله عليكم ، هل هذا من الشعر ، أو لهذا علاقة بالشعر ؟؟
وختامًا لهذه الجزئية أقول : إن ما يستحق النظر فعلاً هو أن الغدير الذي ركد وأسن فترة طويلة تحرك إثر إلقاء الأستاذ / العقاد فيه بحجر ، واستمرت هذه الحركة ، حركة الماء في الغدير التي استحالت شلالاً زاخرًا ، استمرت الحركة وسرت في اتجاهات وطرائق قددا ، أصاب العقاد العملاق نفسه منها رشاش .
والتاريخ العاقل الصادق خير حكم ، المهم ألا نقف ، ألا نصمت ، ألا نتردد عن مواجهة حراس الجهالة الصامدين من الأدعياء ، ألا يلفنا الجمود والتحجر ، وألا نعود للركود ثانية ، على أن نجمع بين الوافد والموروث ، بين المعاصر والأصيل ، فهل من مجيب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف