الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نفط لبنان مقابل التفاوض مع حكومة الاحتلال بقلم: المحامي علي ابوحبله

تاريخ النشر : 2020-09-23
نفط لبنان مقابل التفاوض مع حكومة الاحتلال بقلم: المحامي علي ابوحبله
نفط لبنان مقابل التفاوض مع حكومة الإحتلال
المحامي علي ابوحبله
إدارة ترامب تضغط على لبنان: لفتح ثغره لإجراء مفاوضات مباشرة مع " إسرائيل" قبل الانتخابات ويبدوا أن التمني شئ والواقع الذي يعيشه لبنان بمكونه السياسي وتعقيداته شئ آخر ، واشنطن وإسرائيل ما زالا يمنان النفس تجاه إحداث خرق في الساحة اللبنانية ، ليس في ما يتعلق بتأليف الحكومة الجديدة كي تأتي متساوقة مع مصلحة " إسرائيل " فحسب، بل أيضا في ما يتعلق بانتزاع نفط لبنان وغازه ممّا تدعي إسرائيل حقاً فيهما. التمنيات لدى الطرفين وصلت إلى حد " الاعتقاد المشترك" بإمكان بدء مفاوضات مباشرة بين لبنان والاحتلال، قبل موعد الانتخابات الأميركية.
الموفد الأمريكي يفصح عن نوايا إدارته ويبلغ المسئولين اللبنانيين بان الاستفادة من ثروة لبنان النفطية مرتبط بالتفاوض مع الكيان المحتل. لم تمض أيام على زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى لبنان ولقائه مع المسئولين اللبنانيين حتى تكشفٹ نوايا الإدارة الأمريكية من وراء ما تسعى إليه في عملية التفاوض حول ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة ، .بعد ما انتهى ديفيد من زيارته حتى تكشفت رؤيته التي لم تخلو من الفخ االامريكي للبنان ، تاتي المبادرة مجددا وبشكل مغلف لاستمرار الضغط على الحكومة اللبنانية لجرها إلى مفاوضات تتعدى ترسيم الحدود
وتقول المصادر المطلعة أن لبنان الذي يُعاني من أزمة اقتصادية خانقة، ومن ضائقة مالية مُتفاقمة ما يفتح الباب لضُغوط دَوليّة كبيرة، تجاوزت في الآونة الأخيرة مسألة المطالب الإصلاحيّة الاقتصادية والحياتيّة، لتبلغ مرحلة المطالب السياسيّة - الأمنيّة المُغلّفة بطابع اقتصادي. وهذا ما تظهّر بشكل واضح خلال المُحادثات التي أجراها كلّ من المُوفد الفرنسي المُكلّف مُتابعة تنفيذ مُقرّرات مُؤتمر "سيدر"، بيار دوكان، ومن ثم مُساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر. يتركز المسعى الأميركي على إيجاد قناة تفاوض مباشرة بين الجانبين، للتوافق على حدود المياه الاقتصادية الخالصة، وتقاسم " المنطقة المتنازع" عليها، إذ إن " الظروف في لبنان باتت مؤاتية" ، خلافا لماً كانت عليه في السابق.
وقال مسئولون إسرائيليون وأميركيون رفيعو المستوى، في أحاديث منفصلة لموقع «واللا» العبري ، إن هدف الادارة الأميركية هو تحقيق التفاوض المباشر قبل موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل، " الأمر الذي يعد إنجازاً سياسياً كبيراً جداً للرئيس دونالد ترامب. فإضافة إلى حل الخلاف على الحدود البحرية، لم تجر أي مفاوضات سياسية مباشرة بين الجانبين منذ 30 عاماً" .
لكن ما الذي يدفع الادارة الأميركية إلى الأمل هذه المرة بإمكان فرض الإرادة السياسية على الجانب اللبناني؟ يشير التقرير إلى أن الظروف باتت مؤاتية في الأسابيع الأخيرة تحديداً بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، وربطاً بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان، إضافة إلى الانتقادات الداخلية من الأطراف اللبنانيين لحزب الله، وهي عوامل دفعت الإدارة الأميركية إلى استئناف مساعيها لبدء مفاوضات بين البلدين.
لهذه الغاية، تشير المصادر الاسرائيلية، زار مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر " إسرائيل والتقى وزير الطاقة يوفال شتاينتس، المسؤول عن ملف الحدود البحرية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، كما التقى وزير الخارجية الجديد غابي أشكنازي، الذي يعتبر مكتبه شريكاً في الاتصالات الجارية" .
وفقاً للمصادر نفسها، أطلع شنكر الوزيرين شتاينتس وأشكنازي بعد عودته من بيروت على مضمون محادثاته مع الجانب اللبناني، وقدم لهما مسودة محدثة لوثيقة مبادئ لبدء المفاوضات. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن " الانطباع المتكوّن في إسرائيل بعد عودة شنكر، أن هناك مرونة من الجانب اللبناني، وأنهم باتوا أكثر استعداداً مما كانوا عليه في الماضي، لبدء التفاوض حول الموضوع مع إسرائيل".
أحد المسؤولين الإسرائيليين أشار في حديث مع موقع " واللا" إلى " تحقيق تقدّم" ، وقال: " نرى أن لدى الجانب اللبناني رغبة في المضيّ قدماً، ونرى أنهم يدركون أن الوقت حان لتسوية القضية" . ولفت إلى أن " إسرائيل جاهزة لبدء إجراء مفاوضات جادة، وهي تأمل أن يحدث ذلك قبل نهاية عام 2020».
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف