الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم ... سأتزوج أرملة بقلم: مصطفى أبو السعود

تاريخ النشر : 2020-09-23
نعم ... سأتزوج أرملة بقلم: مصطفى أبو السعود
نعم ... سأتزوج أرملة
   مصطفى أبو السعود

تزوجت من أرملة معها ولد وبنت، تكبرني ب٦سنوات، لكنني أحببتها، حتى إني خالفت الجميع ، وعشت خارج بيت أبي أياماً عصيبة، عملتُ بدخلٍ محدود، وهي كانت تعينني في مصروفات البيت، فعملت خادمة في المنازل من أجلي وبناتي، تحملت فقرنا جوعنا.

حاولت عمتي إثنائي عن قرار الزواج منها فقالت: هي أرملة ومعها طفلين وتكبرك ب٦سنوات وغير متعلمة ثالثة إعدادي، وأنت تدرس في الجامعة، وعائلتها ونسبها لا يرتقي لمستوانا، ماذا سيقول الناس عنا، لن تنفعك في مستقبلك (لا عمل، لا تدريس أطفال، لا شيء)

رددت علي عمتي (أنا أحبها) وسأسعد معها أينما تواجدت، تزوجت بالفعل، وعشت في فقر لكن في سعادة، لأنني سخرت كل ما أستطيع لإسعادها، وهي كذلك فعلت.

حتي أكرمنا الله بخمس بنات، وأكرمنا الله بأن عملتَ في أونروا بعقد يومي، اليوم تحديداً كان توقيع عقدها اليومي.مايو٢٠٢٠

و أنني لو استمعت لمنطق عمتي وكلامها العقلاني، هل سعدت في حياتي؟!

هذه رسالة وصلتني من شاب على الفيس لا أعرفه على أرض الواقع، أعجبني إصراره على رأيه وتحديه لطقوس مجتمعية عفنة.

عزيزتي المرأة باعتبارك نصف المجتمع وتؤثري جدا بالنصف الآخر: سأفند فكرة طالما اقتنعت بها وهي "أن المرأة أكثر عدو للمرأة" من خلال الأسئلة الآتية:

من الذي اخترع فكرة أن الأرملة لا يتزوجها إلا رجل كهل؟ ومن اخترع فكرة " خليها على أولادها "؟ تصوري أن هذه الأرملة لم تزل شابة وتوفى الله زوجها عنها، هل ترغبين بوقوعها في الحرام؟ وهل تظني ان الحياة فقط شراب وطعام؟

عزيزتي المرأة

الأرملة مثلك إمراة من لحمٍ ودمٍ لها رغبة بأن تعيش مع رجل وفق شرع الله، وأنت في أي وقتٍ قد تصبحين مثلها، فحبي لها ما تحبين لنفسك (فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)هكذا علمنا رسولنا الكريم.

هذه أفكار ساهمت النساء جداً بصناعتها بدليل أن عمة هذا الشاب مارست ضغطا لثنيه عن فكرته مستخدمة: ماذا سيقول الناس عنا؟

عزيزتي المرأة :

هذا لا ينفي وجود أرامل لا يرغبن بالزواج، رغم أني لا أفضل ذلك، خاصة أن كانت المرأة لم تزل شابة.

ونحن يامعشر الرجال:

بدنا نأخذ قرار جرئ، و نشد حيلنا،  ونجهز خيلنا ،حتى نكسر هذه الأصنام، وعلينا ألا ننسى  قول الله عزوجل

(وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌۢ بِأَىِّ أَرْضٍۢ تَمُوتُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۢ).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف