الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التطبيع المجاني مع إسرائيل بقلم: د.منجد فريد القطب

تاريخ النشر : 2020-09-22
لا أعتقد بأن أي شخص سوي يمكن أن يتهم القيادة الفلسطينية بالخيانة و نكران الجميل لرفضها تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل و لكن العلاقات الإماراتية و البحرينية و الخليجية عموماً مع إسرائيل تعود إلى أكثر من ربع قرن و هناك تعاون أمني و استخباراتي واضح ضد عدو مشترك حماس و الجهاد الإسلامي و الحركات الإسلامية كالإخوان المسلمين و حزب الله اللبناني

و من السذاجة الإعتقاد بأن هذا التعاون لا يرقى إلى مستوى التطبيع و الإعتراف المتبادل

زيارة نتنياهو الأخيرة لمسقط عمان و تصريحات ليبرمان عندما كان وزيراً للخارجية بأن هناك علاقات سرية مع الدول العربية و أن القادة العرب من يطلب أن تبقى سرا، مؤشرات على هذه اللحظة التي نعيشها الآن

العداء للحركات الإسلامية لا يقتصر على الإمارات و البحرين و غيرها بل امتد يوماً ما إلى السلطة الفلسطينية التي جاهرت بالعداء لحركة حماس بعد الإنقلاب الدامي في قطاع غزة و عدم الرضى بالانتخابات التي فازت حركة حماس بموجبها بالانتخابات التشريعية الفلسطينية

غريب بأن من يتفاوض بإسم الفلسطينيين جهل حقيقة واضحة و هي بأن الفلسطينيين منقسمين على أنفسهم و أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يتفاوض مع الجانب الفلسطيني و نصف شعب فلسطين تحكمه حماس قوة فاعلة على الأرض الفلسطينية و بكل المراكز الصحية و الطبية و التربوية و الدينية و الاجتماعية التي تديرها غير ممثل في الجانب الفلسطيني التفاوضي بل و اعتبرته القيادة الفلسطينية يوماً ما و على مسمع العالم أجمع في الأمم المتحدة بالإمارة الظلامية الإرهابية

نعلم بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة و عاصمتها القدس الشرقية و على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧, كمطلب فلسطيني كشرط للتطبيع العربي الكامل مع إسرائيل

السؤال لماذا إذا اعترفت السلطة الوطنية الفلسطينية بدولة إسرائيل و هي لا تعلم حدودها لحد اليوم؟

لماذا اعتبرت السلطة حماس منظمة إرهابية على رأس الإمارة الظلامية خلال العقد الماضي؟

لماذا لم ينعقد المجلس التشريعي الفلسطيني بشكل منتظم و مستمر منذ الإنتخابات الرئاسية و التشريعية الماضية قبل ١٥ عاما؟

ألم تكن أوسلو تطبيعا مجانيا مع إسرائيل؟

هل يمكن للمفاوض الفلسطيني أن يقول لنا الجدول الزمني لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران  ١٩٦٧ منذ اليوم؟

و أخيرا ما تعريف المقاومة الشعبية؟ هل يعني ذلك مقاومة حماس باستخدام السلاح كحق أممي للدفاع عن النفس ضد الإرهاب الإسرائيلي حتى تستعاد الأرض السليبة و الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أم مقاومة فتح السلمية بدون اللجوء إلى ما يسمى العنف و الإرهاب و بالعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل

الدكتور منجد فريد القطب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف