الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جزاء في الوقت الضائع بقلم: خالد الناهي

تاريخ النشر : 2020-09-22
جزاء في الوقت الضائع  بقلم: خالد الناهي
جزاء في الوقت الضائع
خالد الناهي
أصعب ضربة جزاء تلك تمنح للمنتخب في الوقت الضائع خلال مباراة حاسمة، ويتوقف على تسجيلها تأهل المنتخب من عدمه.. لذلك تحتاج الى لاعب محترف ومتخصص ويملك قلبا حديديا وواثقا من نفسه، ليسددها ويحقق الانتصار لفريقه..

هذا على مستوى كرة القدم، والفوز ان تحقق سيضيف لسجل المنتخب او البلد انجاز، اما الخسارة فلا تعدوا أن تسبب مغادرة البطولة، وبالتالي ليس فيها تأثير كبير على حياة ومستقبل شعب وبلد بكامله.

الامر مختلف اذا منحت الفرصة الاخيرة لشخص يتوقف على نجاحه مصير بلد باكمله، وفشله في التعامل مع هذه الفرصة سيسبب مشكلات كبيرة، وربما سيعني ذهاب البلد الى المجهول.

المرجعية الرشيدة منحت هذه الفرصة لحكومة 2014عندما طلبت منها الضرب بيد من حديد، واشترطت أن يكون من ينفذها حازما وقويا وشجاعا،

وكانت كل الظروف مهيأة لنجاح تلك الحكومة، على المستوى الدولي وكذلك الشعبي، بسبب الحرب على داعش، لدرجة أنها استقطعت رواتب الموظفين ولم يعترضوا، لكن للأسف اللاعب الذي منح الفرصة لم يكن بتلك المهارة الكبيرة ليحقق هدف الفوز، فقد كان يخشى الخصم ويجامل لارضاءه، لذلك فشل بالتسديد.

ثم عادت لتمنحها للشعب عندما وقفت مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم، لكنها اشترطت أن يميزوا صفوفهم ان ارادوا النجاح وتحقيق الاهداف، وقد أضاع الشعب هذه الفرصة ايضا، عندما سمح للمخربين ان يأخذوا المبادرة، ويقودون الشعب الى الفوضى.

اليوم المرجعية تمنح حكومة 2020فرصة مشابهة لحكومة العبادي، وتطلب منها ان تكون قوية وحازمة ولا تجامل على حساب الحق، وتطلب منها محاسبة المخطئ مهما كانت الجهة التي ينتمي اليها، أو الصفة التي يحملها.

لا نعلم هل يستطيع صاحب الفرصة النجاح هذه المرة ام سيفشل كما حكومة 2014؟ خصوصا ان نفس الأطراف المحيطة بالعبادي سابقا، محيطة بالكاظمي الان، مع اضافة ان الشارع خصوصا السياسي ليس مع الكاظمي.

المرجعية من خلال لقاء ممثلة الأمم المتحدة، قيدت حكومة الكاظمي بشروط، لكنها في نفس الوقت كأنها أيدتها على خطواتها التي قامت بها، مطالبة إياها بالمزيد من البذل، وعدم التمييز بين متحزب سيء، او متظاهر إعتدى على القوات الأمنية والأموال العامة والخاصة..

هل يستثمر الكاظمي هذا الدعم غير المباشر لصالح حكومته، ام تبقى كلمة (سوف) تلاحق العراقيين كما في الحكومات السابقة؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف