الأخبار
مدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوات لصناعة قصة لعلامتك التجارية بقلم: صدقي ابوضهير

تاريخ النشر : 2020-09-22
خطوات لصناعة قصة لعلامتك التجارية

حتى تقوم بلفت الانتباه بشكل جيد عند تجمع الاصدقاء طبعا كنت بارع في سرد موضوع معين وتملك خيال واسع ستلجأ مباشرة الى شيء وحيد والذي يشترك فيه البشرهو أننا كلنا نحب القصة الجيدة، المصاغة بشكل مبهر وتحتوي على قيود لا إرادية تملك القارىء او المنصت لها حتى اخر حرف واخر زفير يطلقه الراوي. ففي السابق كانت القصة هي الطريقة الوحيدة لتمرير التاريخ والعبر من جيل إلى آخر.القصة المكتوبة في شكل جيد تأسر الجمهور وتعطيهم الكثير من الحكم وتعلم الناس الدروس، ويعتبر سرد القصص من خلال التفاعل الذهني للمتلقي هو المهارة الوحيدة التي يحتاجها جميع القادة والمتحدثين والعلامات التجارية ورجال الأعمال العظماء للنجاح.

لابد أن نعلم جيدا أن القصص القوية تصنع عمل عظيم وتترك انطباع مهم ، وترسم علامة في ذهن القارىء والمستمع وبالتالي هذا يجلعنا نسأل ولكن لماذا ا؟ يعود السبب لأن العلامة التجارية او النشاط التجاري التي يمكنه التعبيرعن قصته ببراعة يمكنه بسهولة إشراك وبناء جمهور متفاعل ومخلص ومنسجم تمامًا ومستجيب لأهدافهكان تبني مع العلامة التجارية قصة تنمو مع الاطفال حتى أن يكبروا وبهذا تحافظ على استمرارية هذه العلامة التجارية لسنوات وسنوات .

لذا عندما تُنشئ العلامة التجارية رسائل تركز على الصفقات البحتة أو تركز على العروض، فإن المستهلك قد يستجيب فورًا أو لا يستجيب، وهو على الأرجح قد لا يجد لديه شغف أو متعة في الاحتفاظ برسالتك للعودة إليها مرة أخرى. فيكون الخيار متروك للمستهلك

وأما إذا كانت الرسالة تروي قصة حقيقية بطريقة إبداعية، من خلال المحتوى المصنوع بجودة ككلمات وتقديم والابهار وإخراج جيد ستكون لديك الفرصة لإشراك المستهلكين على مستوى أعمق. القصص المؤثرة قوية لأنها تدوم في أذهان الناس، ولكن بشرط أن تروي علامتك التجارية قصصًا حقيقية وتكون أكثر واقعية ومخاطبة العواطف ، فإذا كان بإمكان جمهورك الارتباط والاستجابة والتفاعل مع قصص علامتك التجارية، فسوف تتاح لك الفرصة لبناء علاقات دائمة بناءً على ما تقدمه من روايات. وحتى تستطيع إنشاء قصتك لعلامتك التجارية بامكانك اتباع الخطوات التالية

كل شيء يخطر ببالك اكتبه :

حاول في البداية بوضع جميع ما يخطر ببالك مهما كانت تفاصيلها واحرص دوما ان تضع البداية لأن لكل قصة رائعة بداية رائعة، اكتب كيف بدأ كل شيء. كيف بدأت عملك؟ وتأكد من تضمين كل التفاصيل بالإضافة إلى أي حكايات وحقائق مثيرة وشهادات حول كيفية ظهور علامتك التجارية على ما هي عليه اليوم،مهما كبر أو صغر. احرص على كتابة ادق الامور بشكل مستمر.هذه التفاصيل ستساعد هذا جمهورك على فهم سبب وصولك إلى هذه النقطة.

قم بتلخيص ما كتبته :

التلخيص مهم لكن بدون ترك فجوات في القصة، حاول كثيرا ان تكون القصة من بدايتها حتى نهايتها تحمل علامتك التجارية بتناسق تام ثم قم بتقييم أفضل الأجزاء أو الأحداث في قصتك وأكثرها تميزًا، واعطها قوة ورصانة ثم ابتكر بيانًا يلخص سبب وجود علامتك التجارية. حاول أن تكون مبدعًا وممتعًا عند إعداد بيان علامتك التجارية حيث سيكون هذا البيان هو الطريقة التي تقدم بها نشاطك للآخرين. تاكد تماما أن قصتك التجارية لعلامتك التجارية ستكون هي البداية الاولى في جعل الناس يتحدثون عنك، لذا حاول دورما ابراز الاغراض والاهداف العميقة والمؤثرة في علامتك التجارية

الان قم باخراج قصتك بشكل مميز:

يعتبر بيان علامتك التجارية الآن نقطة البداية للقصة، اكتب قصة موجزة حول هذا البيان بما لا يزيد عن صفحة واحدة. ستخبرك هذه القصة القصيرة والمحددة بعلامتك التجارية، بما في ذلك موقفك الحالي وإلى أين تتجه ، يجب أن تكون قصة العلامة التجارية الرائعة حقيقية وصادقة، لا يمكن اختلاقها أو اشتقاقها، وذلك إلا كنت ترغب في أن يُنظر إليك على أنك غير أمين.

يجب أن تعكس قصتك أيضًا الغرض من علامتك التجارية، عندما يكون لقصتك هدفًا فيجب أن تدعو القصة الجمهور ليكون جزءًا من المكان الذي تتجه إليه، فالجمهور يشاركك قلبه إذا كنت تعلم كيف تروي قصتك ببراعة. 

الآن لديك قصة! فماذا بعد؟ كل علامة تجارية تحتاج إلى تنشيط في السوق، كما أنها بحاجة إلى معرفة كيفية مشاركة تلك القصة، ومكان مشاركتها، وكيف يمكن استخدامها كنقطة انطلاق للتميز والنمو.في البداية عليك التأكد من أن القصص تتوافق مع روح علامتك التجارية، وليتم هذا الشيء بشكل صحيح فعليك أن تراجع المحتوى الخاص بك وأصول علامتك التجارية ونقاط اتصال علامتك التجارية لجميعها حول القصة. لكي تكون صحيحة وصادقة ومعقولة، ويمكن تداولها باستمرار.

تمثل قصة علامتك التجارية منصة بحد ذاتها لانطلاق الأفكار، فهذه القصة يمكن أن تكون موجودة داخل كتيب البروفايل، وعلى موقع الويب الخاص بك، وضمن أدوات تدريب الموظفين الجدد. ستجد في إطار ما تقدم أن قصة علامتك التجارية مهمة لفريقك ولعملائك، يجب أن تثير قصة العلامة التجارية أيضًا أفكارًا للحملات التي تتماشى

عدم التكرار

محاولتك في ابقاء القصة في كل مرة ستجعل من المستهلك والعميل والمستخدم ينفر منك ولا يجد الجديد ، سيبحث عن من يروي عطشه اكثر في القصة التسويقية الجيدة، سيبحث عن علامى تجارية منافسة لك لانها تلبي احتياجاته، التسويق العصبي مهم جدا ان يتوفر داخل كتابة صناعة قصة العلامة التجارية ، لانك ستحافظ على ابقاء السيلات العصبية في الذاكرة لفترة اطول ولن تنتهي في ذاكرة المستهلك

دائما اكتب جديد ، اصنع من القصة الاولى سلسلة لقصة اخرى ، ابحث عن التنوع والجذب في علامتك التجارية لانك من البداية كنت تكتب تفاصيل بداياتك في علامتك التجارية ، فلا تهمل كل جزء واصنع منه قصه .

صدقي ابوضهير

مستشار في الاعلام والتسويق الرقمي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف