حُلْمان متوازيان
عطا الله شاهين
أخرج من سدّة العتمة
أشاهد امرأة
تقف على صدر الريح
يخيّل لي بأنها تعرفني
كانت تعانق الريح بهدوء
رأيتها تشير إلى جهة الأفق الملوّن
وكأنها أرادت أن تريني حياة أخرى
..
أدخل من سدّة العتمة
أرى امرأة كأنني أراها كلّ يوم
تشخر على مخدة من ريشِ النعام
تحسّ بدخولي، لكنها تتجاهلني
أقول لربما الهرَم هو السّبب
أفيق بعد زمنٍ مندهشا من حلميْن متزازييْن
أفرك عيني ولا أرى أحدا بجانبي..
أقول يا لهذين الحلميْن، اللذين توازيا في عتمةٍ مختلفة..
عطا الله شاهين
أخرج من سدّة العتمة
أشاهد امرأة
تقف على صدر الريح
يخيّل لي بأنها تعرفني
كانت تعانق الريح بهدوء
رأيتها تشير إلى جهة الأفق الملوّن
وكأنها أرادت أن تريني حياة أخرى
..
أدخل من سدّة العتمة
أرى امرأة كأنني أراها كلّ يوم
تشخر على مخدة من ريشِ النعام
تحسّ بدخولي، لكنها تتجاهلني
أقول لربما الهرَم هو السّبب
أفيق بعد زمنٍ مندهشا من حلميْن متزازييْن
أفرك عيني ولا أرى أحدا بجانبي..
أقول يا لهذين الحلميْن، اللذين توازيا في عتمةٍ مختلفة..