الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار الحضارات بين التنوع والتعددية!!بقلم: د.يسري عبد الغني

تاريخ النشر : 2020-09-22
حوار الحضارات بين التنوع والتعددية!!بقلم: د.يسري عبد الغني
حوار الحضارات بين التنوع والتعددية ...!!!! بقلم/ د.يسري عبد الغني
ان‌َّ نظرية‌ حوار الحضارات‌ باتت‌ اليوم‌ نظرية‌ عالمية‌ تحظي‌ باهتمام‌ واحترام‌ و تقدير العديد من‌ أصحاب‌ الفكر والرأي‌ في‌ العالم‌ لاسيما المنظرين‌ و المفكرين‌ منهم‌. لان‌َّ الاسلام‌ في‌ جوهره‌ دين‌ تقوم‌ تعاليمه‌ الاساسية‌ على‌ الحوار،والشرط‌ الاول‌ لقيام‌ الحوار هو الاقرار بالتنوع‌ و التعددية‌ و التمايزات‌. و في‌ الحقيقة‌ هذا الحوار عبارة‌ عن ‌امكانية‌ متاحة‌ للرقي‌ واعلاء شأن‌ الانسان والمجتمعات‌. فلايتحقق‌ ذلك‌ الا عن‌ طريق‌ الترجمة‌. فكانت‌ الترجمة‌ وماتزال‌ دعامة‌ النهضات‌ الفكرية‌ والثقافية‌ للشعوب‌ وعن‌ طريق‌ الترجمة‌ بدأت‌ النهضة‌ الثقافية‌ في‌ عصر الاسلام‌ الاول‌، اذ أدرك‌ المسلمون‌ حاجة‌ الامة‌ الى استخدام‌ غذائها الفكري‌، فتدفقت‌ بواسطة ‌الترجمة‌ الوديان‌ من‌ مختلف‌ الثقافات‌ العالمية‌ الى النهر العربي‌. فالترجمة‌ هي‌ الوسيلة‌ المفضّلة‌ للتعرف‌ على‌ مالدي‌ الآخرين‌ من‌ تقنيات‌ وأفكار مفيدة‌ وغنيّة‌، وأيضاً بالمقابل‌ لتعريف‌ الآخرين‌ على‌ مالدي‌ الشعوب‌، بكون‌ الثقافة‌ أخذ وعطاء وليست‌ مسيرة‌ وحيدة‌ الاتجاه‌ وهي‌ بمجموعها مرحلة‌ متتابعة‌ باستمرار لابد من‌ المرور بها لترجمة‌ وتعريب‌ كل‌ مفيد من‌ علوم‌ وتعليم‌، ولاثراء اللغة‌ وجعلها في‌ عداد اللغات‌ العصرية‌ بعلومها وآدابها وفنونها وتقنياتها المتعددة‌. اذ أن‌َّ الترجمة‌ ملازمة‌ لتاريخ‌ الانسان، لان‌ تعدد الشعوب‌ واختلاف‌ اللغات‌ التي‌ برزت‌ نتيجة‌ المناخ‌ والبيئة‌ والغذاء والتناسل‌، أسهم‌ في‌ الحضارة ‌الانسانية‌ وجعل‌ ظاهرة‌ الترجمة‌ الاداة‌ الوحيدة‌ لسد حاجة‌ التواصل‌ بين‌ البشر فرادي‌ وجماعات‌ وفي‌ كل ‌أنواع‌ التبادل‌. لقد عرف‌ الانسان المتحضّر فضل‌ الترجمة‌ منذ زمان‌ بعيد، فهي‌ الجسر الذي‌ تعبر عليه‌ ثقافة‌ الامم‌ بعضها الى بعض‌ فتزيد المعرفة‌ وتعمق‌ متعة‌ الحياة‌ هذا العالم‌. فهي‌ عكاز التقدم‌ والنهضة‌ في‌ كل‌ بلدتخلف‌ عن‌ ركب‌ الحضارة‌ لسبب‌ أو لآخر. انها الرمز والطابع‌ لحضارة‌ العصر الذي‌ تمثلة‌ كل‌ أمة‌ ناهضة‌. فقدازداد هذا التواصل‌ بشكل‌ وفير وخاصة‌ في‌ العصر الحاضر بعد الترجمات‌ الحديثة‌ من‌ علمية‌ وسياسية‌وصناعية‌ وأدبية‌ التي‌ تنطلق‌ الآن‌ قوية‌ وعارمة‌ مع‌ صدور الجرائد والمجلات‌ والقصص‌ الرائجة‌ المترجمة‌.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف