الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هاني عبدالله حواشين والقصة القصيرة جداً بقلم:رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-09-22
هاني عبدالله حواشين والقصة القصيرة جدا
كتابة القصة القصيرة ليس بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى تكثيف، وإلى لغة خاصة بها، وإلى طريقة تقديم مناسبة، ويضاف إلى ما سبق المتعة والدهشة التي من المفترض أن تُحدثها في القارئ.
ما يقدمه "هاني حواشين" من قصص يمكننا أن نعتبره نموذج لكتابة القصة القصيرة جدا، حيث نجد المتعة في قصصه، أضاف إلى سلاسة وسهولة التقديم، وإذا أضفنا إلى ما سبق، أن قصصه تحمل الفكرة المنحازة للمرأة، والنبل الذي تتمتع به النساء، يمكننا القول أننا امام كاتب قصة متميز.
جاء في قصة "حياة":
"تسع سنوات مرت ... وما زال ثوبه معلقا في صدر البيت ، تغسله من حين لآخر ، تعطره ، تضع في جيوبه ما يتوفر لديها من نقود ، وكلما احتاج أحد أبنائها شيئا من المال ، تقول له بكل ثقة واعتزاز :
اذهب .. وخذ حاجتك من جيب أبيك."
اللافت أن كل الافعال متعلقة بالمرأة، فالقاص يجعلها مركز الحدث، ويسلط الأضواء عليها دون سواها، والجميل في طريقة التقديم، أن القاص لم يتحدث عن الأب الراحل، وكأنه لا يريد أن يعكر مزاج القارئ بذكر الموت، كما لا تريد المرأة أن تعكر مزاج أولادها بذكر موت أبيهم، وهنا يتوافق/يتماثل أثر فعل المرأة على الأولاد وعلى القارئ بالمقدار نفسه.
ومن جمالية القصة أن القاص جعل النهاية صادمة/مدهشة، ومتعلقة بالعنوان، "حياة" وكأن المرأة وأولادها ما زالوا يحيوا مع رب الأسرة، رغم رحيله، فمن خلال المحافظة على طريقة تعامل الابناء مع وجوده، ووضع النقود في جيب ثوبه، استطاعت المرأة تبقي الأب حيا وحاضرا موجودا.
القصة منشورة على صفحة الشاعر والقاص هاني عبد الله حواشين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف