الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-21
لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة.. بقلم: عطا الله شاهين
لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة...
عطا الله شاهين
لم يكن لقائي ذات عصر بامرأة رأتني واقفا على رصيف محطة قطارات في بلد مميز بطقسها البارد.. كنت أبحث عن موعد القطار في جدول ملصق على مظلة انتظار، ودنت مني، وسألتني أتريد مساعدة ؟ فقلت لها: كلا، وعلمتْ من لكنتي بأنني أجنبي، وجئت بهدف الدراسة.. كانت تصمت معظم وقت انتظاري للقطار، وكأنها تقول لي ما أجملك.. لم أكن حينها بشعا.. شاب حنطي نحيف في مقتبل العمر.. وتبادلنا النظرات لدقائق ، لم أعلم بأن الخريف باردا، ورأتني أرتجف، ولكنها كانت تنظر صوبي، وكأنها كانت معجبة بي..
وفهمت منها بأن الحب لا يأتي هكذا من لقاء أول، رغم جنون الإعجاب، الذي باحت به عينيها في ذاك الزمان.. واستأذنت منس وذهبت بوداع عادي، ورحت أخطو على رصيف محطة القطارات، التي كانت تعج بالمسافرين، الذين كانوا يتراكضون للحاق بقطاراتهم في بلد يحترم مواعيد السفر .. هواء بارد كان يهبّ عليّ، وأنا نسيتُ المعطف في البيت، قلت للتو كانت هنا امرأة ولم تقول عن مواعدة أخرى فكان لقائي بها الأول والأخير .. رأيت في عينيها توقا للحب فقط .. ففي عينيها رأيت بوحا صامتا.. علمت منها بأنها ترغب في حب حقيقي بلا تهور ارتكبت حينها ولم أدعوها على فنجان قهوة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف