الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-21
لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة.. بقلم: عطا الله شاهين
لقاء أول وأخير مرتبك مع امرأة...
عطا الله شاهين
لم يكن لقائي ذات عصر بامرأة رأتني واقفا على رصيف محطة قطارات في بلد مميز بطقسها البارد.. كنت أبحث عن موعد القطار في جدول ملصق على مظلة انتظار، ودنت مني، وسألتني أتريد مساعدة ؟ فقلت لها: كلا، وعلمتْ من لكنتي بأنني أجنبي، وجئت بهدف الدراسة.. كانت تصمت معظم وقت انتظاري للقطار، وكأنها تقول لي ما أجملك.. لم أكن حينها بشعا.. شاب حنطي نحيف في مقتبل العمر.. وتبادلنا النظرات لدقائق ، لم أعلم بأن الخريف باردا، ورأتني أرتجف، ولكنها كانت تنظر صوبي، وكأنها كانت معجبة بي..
وفهمت منها بأن الحب لا يأتي هكذا من لقاء أول، رغم جنون الإعجاب، الذي باحت به عينيها في ذاك الزمان.. واستأذنت منس وذهبت بوداع عادي، ورحت أخطو على رصيف محطة القطارات، التي كانت تعج بالمسافرين، الذين كانوا يتراكضون للحاق بقطاراتهم في بلد يحترم مواعيد السفر .. هواء بارد كان يهبّ عليّ، وأنا نسيتُ المعطف في البيت، قلت للتو كانت هنا امرأة ولم تقول عن مواعدة أخرى فكان لقائي بها الأول والأخير .. رأيت في عينيها توقا للحب فقط .. ففي عينيها رأيت بوحا صامتا.. علمت منها بأنها ترغب في حب حقيقي بلا تهور ارتكبت حينها ولم أدعوها على فنجان قهوة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف