الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنوارٌ على ظلال الصّمت بقلم: مادونا عسكر

تاريخ النشر : 2020-09-20
أنوارٌ على ظلال الصّمت

مادونا عسكر/ لبنان

(1)

هذي الحياة

قطرةٌ

في نهرٍ أنت ناظرُهُ

يصّاعدُ

باتّجاه العلاءِ الملتبسِ

فاخلع عنكَ

عينيكَ الباهتتين

حدّد وجهة علائكَ أنت

وامضِ

إلى الأفقِ البعيدِ الشّاردِ

قبل ذوبان الرّيح وتلاشي النّظر

(2)

... والآن،

أكتشف عالماً انطوى في داخلي

بالأمس نبذته عن جهل واليوم أسبر أغواره  كطفلةٍ تحبو على تراب مبعثر في أروقة المكان والزّمان

بالأمس حلّقت بعيداً، واليوم أعانق ذرّات منثورة في فضاء النّهى، تقودها المعرفة أنّى تشاء

اليوم هو اللّحظة المتطلّعة إلى الأمس المتجذّر في العناصر الواضحة والملتبسة. الأمس هو اليوم الجديد المتجدّد، المسافر عبر الزّمن ذهاباً وإياباً

لو عرفني أسلافي لسخروا من التّحليق المغالي. لو عرفتهم من قبل لشرّعت نوافذي على أبدٍ قديم وبدّلت اتّجاه عقارب السّاعات وجعلت المساء صباحاً والصّباح مساءً

قد لا يغيّر النّهر مجراه، لكنّ الماء يتجدّد دائماً. 

(3)

إن لم يتمرّد

عند انهيار الجمال على شواطئ العبث

إن لم يبدّل

مسار العدم في رحلة الألم الغاصب

إن كان سراباً

أو طيفاً

أو صورةً

أُقحمت في تاريخ البشر

فما الجدوى؟

أنا الّتي عرَفَتْ ما عَرَفَتْ

وأيقظت فيك عذوبة النّفس

وسلام الانتظار

أنا الّتي رأيتَ في عينيها

ملامح الشّاطئ الغريب

وأبعاد الضّفّة الأخرى

أَنِر في عمق أعماقي قناديل العاشقين

الظّامئين

وصلوات الفراشات المحترقات

في صمت النّور

(4)

كلّ الأزمنة باهتة

وزمنك وحده زهوٌ في خاطري

البحر أمامي

قطرةٌ

نسيجها

سماء صوتٍ

يمحو هدير المسافات

(5)

بيني وبينك حديث قلبٍ

لغةٌ

ترقدُ

وأخرى تقوم إلى النّيّرات السّبعة

العاشق لا يأسره حرف ذليل

لا ينازعه معنىً في سماء الهوى

ألوذ بصمت العاشقين

وتعتصمُ بحجاب السّابحين في نبع الوحي المتدفّقِ

العشق

فراغ محرّر

لا حديث

لا حبّ

لا عشق...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف