
الصحفي / نبيل عبد الرازق
صحفي و باحث ميداني
ثمانون عاما من التضحيات..الاف الشهداء والجرحى والاسري،تدمير الحجر والشجر،سلب للارض وهدر لكرامة الانسانانه الاحتلال..وليزداد المشهد قسوة من خلال الانقسام المدمر لمعنويات الشعب الفلسطيني ويضرب اسس النسيج الاجتماعي ويذهب بنضال وتضحيات شعبنا الي جهد مفقود.منذ زمن نسمع جعجعة ولا نري طحين...مما انعكس سلبا علي حياة ومعنويات شعبنا في كل اماكن تواجدهان اعداء شعبنا يعملون بكل قوة لتحويل هذا الانقسام الي انفصال .ان يعيش الشعب
الفلسطيني برأسين وهذا يودي الي ضرب الوحده التمثيلية لنا كشعب ويوجد حالة من صراع الشرعيات .ومن هنا تاتي الهزيمةنسير باتجا ه سريع نحو الاندثار كشعب ولنا
في الهنود الحمر في امريكا والشعوب الاصليةفي دول اخري عبرة.ومن هنا كان لزاما علي القيادة الفلسطينية ان تبقي الاملنعم...في هذه الواقع المرير والسقوط المدوي من حولنا علينا ان نعود الي ذاتنا وهذه العوده بحاجة الي اعادة تقييم شاملة...نحن ملزمين بايجاد خيارات دائما وان لا ندفع الي ممرات اجبارية تكون عواقبها كارثية.ان روح المبادرة الان هي انجع الطرق لكسر الجدار عبر اعادة الاعتبار للجماهير من خلال احترام ارادتها بممارسة حقها بالانتخابات لاعادة الثقة المتآكلة بين الجماهير وقيادتها والسير قدما نحو التوافق علي برنامج
وطني يكون ملزم للجميع وشراكة سياسية حقيقية تتضمن للكل الوطني ممارسة حقه .لا شك ان ما يحث الان في الاقليم سوف ينعكس سلبا علينا اذا ما بقينا في مرحلة الصدمة، علينا ان نعيد حسابتنا جيدا في كل ما مضي وان نعمل بروح الفريق ليلتفت
الينا العالم ،لا مكان للضعفاء ولا مكانة لهم..الي حين تحقيق ذلك...،لننتظر ونري
صحفي و باحث ميداني
ثمانون عاما من التضحيات..الاف الشهداء والجرحى والاسري،تدمير الحجر والشجر،سلب للارض وهدر لكرامة الانسانانه الاحتلال..وليزداد المشهد قسوة من خلال الانقسام المدمر لمعنويات الشعب الفلسطيني ويضرب اسس النسيج الاجتماعي ويذهب بنضال وتضحيات شعبنا الي جهد مفقود.منذ زمن نسمع جعجعة ولا نري طحين...مما انعكس سلبا علي حياة ومعنويات شعبنا في كل اماكن تواجدهان اعداء شعبنا يعملون بكل قوة لتحويل هذا الانقسام الي انفصال .ان يعيش الشعب
الفلسطيني برأسين وهذا يودي الي ضرب الوحده التمثيلية لنا كشعب ويوجد حالة من صراع الشرعيات .ومن هنا تاتي الهزيمةنسير باتجا ه سريع نحو الاندثار كشعب ولنا
في الهنود الحمر في امريكا والشعوب الاصليةفي دول اخري عبرة.ومن هنا كان لزاما علي القيادة الفلسطينية ان تبقي الاملنعم...في هذه الواقع المرير والسقوط المدوي من حولنا علينا ان نعود الي ذاتنا وهذه العوده بحاجة الي اعادة تقييم شاملة...نحن ملزمين بايجاد خيارات دائما وان لا ندفع الي ممرات اجبارية تكون عواقبها كارثية.ان روح المبادرة الان هي انجع الطرق لكسر الجدار عبر اعادة الاعتبار للجماهير من خلال احترام ارادتها بممارسة حقها بالانتخابات لاعادة الثقة المتآكلة بين الجماهير وقيادتها والسير قدما نحو التوافق علي برنامج
وطني يكون ملزم للجميع وشراكة سياسية حقيقية تتضمن للكل الوطني ممارسة حقه .لا شك ان ما يحث الان في الاقليم سوف ينعكس سلبا علينا اذا ما بقينا في مرحلة الصدمة، علينا ان نعيد حسابتنا جيدا في كل ما مضي وان نعمل بروح الفريق ليلتفت
الينا العالم ،لا مكان للضعفاء ولا مكانة لهم..الي حين تحقيق ذلك...،لننتظر ونري