الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مطاردة النمال بقلم: د. ميسون حنا

تاريخ النشر : 2020-09-20
مطاردة النمال  بقلم: د. ميسون حنا
مطاردة النمال

قصة قصيرة بقلم د ميسون حنا

حبة قمح تتدحرج ، توقفت أخيرا أمام نتوء بارز في صخرة، نظر طير شرير إليها من عل، ثم هبط …. لكنها كانت عالقة بين النتوء وحاجز صخري تحته حيث تعذر عليه التقاطها ، كرر المحاولة دون جدوى ، أخيرا طار مبتعدا ، وحط على شجرة مثمرة، أخذ ينقر الثمار بغل، وحين ينظر إلى أسفل يشعر بوخزة في قلبه تجعله يغص.

     أخيرا قال: هذه القمحة تتحداني وعلي أن أتغلب عليها، نزل إليها من جديد ، وفي محاولة شرسة أخذ يضرب الصخرة ليزعزعها لعل حبة القمح أمام اهتزاز الصخرة تسقط تحت قدميه صاغرة، لكن الصخرة مكانها لم تتزحزح، أدرك الطير أنه ضعيف … أضعف من أن يحصل على حبة قمح . نظر حوله وقال: أعلم أن الأرض تمنح الكثير من القمح، ولكن هذه القمحة بالذات تتحداني وأنا لا أحتمل الهزيمة. نفض جناحيه من الغبار ، وطار مبتعدا، مضت فترة من الزمن ، عاد بعدها الطير إلى ذات الموقع، كانت ثقته بنفسه شديدة حيث أنه أثناء غيابه كان مواظبا على التدريب ليكتسب قوة ومهارة تمكنه من الصخرة، وعندما نظر إلى القمحة كان سرب من النمل يفتت القمحة وينقلها إلى بيته على مراحل، نظر إلى النمل بانبهار ، ثم سرعان ما انتفض وعبس، حيث أنه أدرك أن النمل أصبح عدوه الآن أكثر من أي شيء آخر، ترك الصخرة، وأخذ يطارد النمال، ومنذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا لم يمل المطاردة ولا النمال انهزمت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف