الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مطاردة النمال بقلم: د. ميسون حنا

تاريخ النشر : 2020-09-20
مطاردة النمال  بقلم: د. ميسون حنا
مطاردة النمال

قصة قصيرة بقلم د ميسون حنا

حبة قمح تتدحرج ، توقفت أخيرا أمام نتوء بارز في صخرة، نظر طير شرير إليها من عل، ثم هبط …. لكنها كانت عالقة بين النتوء وحاجز صخري تحته حيث تعذر عليه التقاطها ، كرر المحاولة دون جدوى ، أخيرا طار مبتعدا ، وحط على شجرة مثمرة، أخذ ينقر الثمار بغل، وحين ينظر إلى أسفل يشعر بوخزة في قلبه تجعله يغص.

     أخيرا قال: هذه القمحة تتحداني وعلي أن أتغلب عليها، نزل إليها من جديد ، وفي محاولة شرسة أخذ يضرب الصخرة ليزعزعها لعل حبة القمح أمام اهتزاز الصخرة تسقط تحت قدميه صاغرة، لكن الصخرة مكانها لم تتزحزح، أدرك الطير أنه ضعيف … أضعف من أن يحصل على حبة قمح . نظر حوله وقال: أعلم أن الأرض تمنح الكثير من القمح، ولكن هذه القمحة بالذات تتحداني وأنا لا أحتمل الهزيمة. نفض جناحيه من الغبار ، وطار مبتعدا، مضت فترة من الزمن ، عاد بعدها الطير إلى ذات الموقع، كانت ثقته بنفسه شديدة حيث أنه أثناء غيابه كان مواظبا على التدريب ليكتسب قوة ومهارة تمكنه من الصخرة، وعندما نظر إلى القمحة كان سرب من النمل يفتت القمحة وينقلها إلى بيته على مراحل، نظر إلى النمل بانبهار ، ثم سرعان ما انتفض وعبس، حيث أنه أدرك أن النمل أصبح عدوه الآن أكثر من أي شيء آخر، ترك الصخرة، وأخذ يطارد النمال، ومنذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا لم يمل المطاردة ولا النمال انهزمت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف