الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونْ بقلم:د.جمال سلسع

تاريخ النشر : 2020-09-20
كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونْ بقلم:د.جمال سلسع
كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونْ 
د.جمال سلسع

أَتَنْتَظِرُ العُروبَةَ كي تُقَدِّمَ نخوةً 

فنجانُها رَقَصَتْ على أَطلالِهِ 

لُغَةُ الغِيابْ؟؟! 

تَموجُ على قصيدَتِها 

وقافيةُ الكلامِ تلوبُ خجلى 

منْ سيُسعِفُ في معانيها السَّرابْ؟؟! 

تُسافِرُ كالمَتاهَةِ بينَ دمعِ القُدسٍ والأقصى 

تَمُرُّ قصيدةً ثكلى 

يُعَذِّبُها انكِسارُ حروفِها بينَ الخرابْ!! 

تُهَرولُ عَتْمَةً تَستَجدي عَطفاً 

ما عَرَفتُ عُروبَتي يوماً 

سوى خيلٍ...
 
صهيلُ خُطاهُ يمشي عُنفواناً 

في الهِضابْ!! 

وتسأَلُ كيفَ نامتْ فوقَ عُشبِ مَذَلَّةٍ 

والنايُ فيها دَمعَةٌ وضَبابْ؟؟! 

كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونُ 

ولعنَةٌ تَتَمرَّى في صوتِ الغُرابْ!! 

أَتَتْرُكُني اغتِراباً يمشي في الصَّحراءَ؟؟! 

خطوي كيفَ يمشي فوقَ ايقاعِ الهزيمةِ 

والنخيلُ على يدي 

نَقَشَ المُروءَةَ والسَّحابْ؟؟! 

إليكِ أَنا أَتيتُ... 

كما أَتى الجِيتارُ للكلِماتِ 

يُشعِلُ شَمسَ خطوَتِها 

فَكيفَ حَمَلْتِ لي خطواً 

على عَتَباتِ ليلٍ يَستَريحُ 

بِلوثِهِ مُرُّ الخِطابْ؟؟! 

وَكيفَ تَبَدَّلتْ فيكِ المواسِمُ بالجَفافِ 

تَمُرُّ مثلَ هَزِيمَةٍ 

ومواسِمُ التَّاريخِ يَقطِفُها الذِّئابْ؟؟! 

شَمَمْتِ دمي على طُغيانِ صهيونٍ 

ما...ما سافرتْ فيكِ الشَّهامَةُ، 

بل شَمَمْتُ بكِ الخِيانةَ والعِقابْ!! 

شَمَمْتِ دمي على يَدِهِ 

فصافَحْتِ الجَريمَةَ، 

وارتَضيتِ على مشيئَتِكِ الدِّماءَ؟؟! 

تُرَتِّلينَ دمي سلاماً... 

في مراياكِ الحِسابْ؟؟! 

على فَمِيَ الكلامُ يجولُ 

أَتعَبَهُ العِتابْ! 

كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونُ 

ولَعنَةٌ تَتَمَرَّى في صوتِ الغُرابْ!! 

ستبكي مثلَما بكتِ المدينةُ في قُريشٍ 

فالخيانَةُ للرسولِ... 

كما الخيانةُ للمساجِدِ والكنائِسِ والكِتابْ!! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف